ما لم يُكشف عن إقالة مولوي طه من النافعة...

  • 9/30/2023
  • 02:14
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

فجأة أقال وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي في التاسع من أيلول الجاري العميد علي طه من رئاسة مصلحة تسجيل السيارات، التي سبق أن أوكله بمهامه بعدما أبعد ملف فساد النافعة الذي فتحته القاضية نازك الخطيب أكثرية المدراء ورؤساء المصالح والموظفين عن وظائفهم، وعلى رأسهم المديرة العامة لهيئة إدارة السير هدى سلوم ورئيس مصلحة تسجيل السيارات أيمن عبد الغفور . ولأن طه معروف بـ"آدميته" وبنظافة كفّه كان لا بُدّ من طرح السؤال، لماذا أقاله وزير الداخلية وكلف بدلاً منه العقيد خالد يوسف؟. هل لأنّ طه "عنيد" وتجربة التعاطي معه كانت صعبة بالنسبة الى مولوي والمحافظ مروان عبود الذي كلفه وزير الداخلية بإدارة هيئة إدارة السير بالوكالة بعد هدى سلوم؟. الرواية التي حصلت عليها "النشرة" تفيد بأنّ مولوي أقال طه في لحظة غضب وبحضور المحافظ عبود. فهناك من وشوش وزير الداخلية بأُذُنِهِ بأنّ العميد طه أعطى رقم سيارة لعميد في قوى الأمن الداخلي من الأرقام المميزة (رقم مؤلف من أربعة أرقام) علماً أن قرار إعطاء هذا الرقم يحتاج الى توقيع رئيس هيئة إدارة السير، والأخير أي عبود لم يوقّع عليه، وعلماً أيضاً أن هيئة إدارة السير توقفت عن بيع هذه الأرقام المميزة الى حين أن يصدر قرار جديد بتعديل أسعارها التي فقدت قيمتها بسبب إنهيار الليرة. المعلومات تفيد بأنّ وزير الداخلية طلب من المحافظ عبود قبل شهر من قراره الإستماع الى العميد طه وسؤاله عن مدى صحة هذه المعلومات لمعرفة الحقيقة. عبود راسل طه خطياً سائلاً إياه عن الموضوع، غير أن الأخير لم يجب على سؤاله. بعد شهر على سؤال عبود الخطي لطه وعدم إجابة الأخير عليه، سأل وزير الداخلية عبود عن نتيجة التحقيق مع طه فأجابه المحافظ بأنه لم يجب على رسالته، الأمر الذي جعل الوزير يتخذ قرار الإقالة في اللحظة عينها وبحضور عبود داخل مكتبه. مولوي وزّع الخبر على وسائل الإعلام من دون أن يقوم بإبلاغ طه بالأمر، والدليل أن طه كان في طريقه الى منزله في البقاع عندما إتصل به أحد الصحافيين لسؤاله عن قرار وزير الداخلية، وفي لحظة الإتصال لم يكن على علم بكل ما حصل. في المقابل، هناك في النافعة من ينفي نفياً هذه الرواية، معتبراً أن تسريبها جاء إما من مكتب الوزير وإما من مكتب المحافظ، وفي هذا السياق يتحدث المتابعون عن سببين كانا وراء قرار إقالة طه، السبب الأول هو رفضه المطلق لإعادة الموظفين المتورطين بملف فساد النافعة الى وظائفهم وعلى رأسهم أيمن عبد الغفور، والسبب الثاني هو مواجهته شركة "إنكريبت" المشغّلة لنظام المعلوماتيّة في النافعة، والتي طالب ديوان المحاسبة في قراره الأخير بضرورة ملاحقتها جزائياً على إرتكاباتها، وعلى الضرر المادي الذي ألحقته بالنافعة نتيجة إيقافها نظام المعلوماتية. في نهاية المطاف هناك سرٌّ وراء إقالة طه من منصبه. سرٌ لا يعرفه إلا مولوي نفسه وقد يكون طه على علم به لكن الرجلين لا يريدان الغوص في تفاصيله. كانت هذه تفاصيل خبر ما لم يُكشف عن إقالة مولوي طه من النافعة... لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

مشاركة :