مساجد متنقلة بكورنيش العروس مجهزة بكل ما يلزم المصلي

  • 1/2/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عندما وصلنا إلى مقر مشروع المساجد المتنقلة قبيل أذان الفجر رأينا منظرًا مهيبًا على كورنيش جدة وزاد المنظر هيبة لحظة صدوح الأذان، حينها أقبل الشباب على المصلى المتنقل الذي وضع رحاله على كورنيش العروس، حيث كان في استقبال المصلين مجموعة من المشايخ على رأسهم الشيخ نايف الصحفي مرحبين ومسلمين ثم أم بعد ذلك المصلين القارئ الشيخ أدريس أبكر فكلمة للشيخ الصحفي عن أهمية الصلاة في وقتها حيث حضر الصلاة مجموعة كبيرة من المصلين الرجال والنساء فالمشروع يقع تحت إشراف المكتب التعاوني بشرق جدة للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات وهو عبارة عن سيارات متنقلة ومجهزة بكل ما يلزم المصلي من ماء للوضوء وفرش ومكبرات صوت توضع في أماكن تجمعات زوار الكورنيش من الشباب والعوائل، «المدينة» زارت المشروع فخرجت بالتالي. بداية التقينا بالشيخ نايف الصحفي مشرف المشروع حيث تحدث عن المساجد المتنقلة قائلا شبابنا فيهم خير كثير يشهد لهم إقبالهم على المصلى بشكل كبير وبحمد الله صلى معنا عدد كبير من الشباب في مصلى الرجال ومن الاخوات في مصلى النساء الخلفي وعن نجاح المشروع قال الصحفي: الحضور هو شاهد النجاح والحمد الله هذا المصلى يجمع الشباب على حي على الصلاة فهو مشروع جذاب متوفرة فية جميع الخدمات. وذكر الصحفي أن شابًا صلى معهم وتحدث معه بعد الصلاة قائلًا منذ أكثر من عشر سنوات لم أسجد لله سجدة. وزاد الصحفي قائلا: لدينا 5 سيارات مجهزة تجهيزًا كاملًا ونحاول أن نرفع عددها لأن جدة تحتاج إلى عشرات المساجد المتنقلة خاصة في ليالي الاجازات خاصة أن مشروعنا ينحصر في ثلاثة فروض المغرب والعشاء والفجر. زاد على ذلك الداعية بدر المطيري قائلا: ما أريد أن أقوله أن شبابنا فيهم خير وما شاهدناه اليوم من إقبال على المصلى المتنقل ماهو إلا دليل قاطع على حبهم للخير وليس ذلك بمستغرب عليهم فهم أبناء لا إله إلا الله ولقد ترى من الشباب الذين يلبسون الملابس القصيرة «الشورتات» لم يمنعهم ذلك من أداء الصلاة فالمسؤولون عن المشروع وفروا لهم «فوط» ليتسنى لهم أداء الصلاة فهم يعلمون أن الصلاة ركن من أركان الإسلام. وعن أبرز الملاحظات قال المطيري: أتمنى زياده المصليات على الكورنيش لأن مسافته طويلة وإقبال الناس عليه كثير خاصة في أوقات الإجازات الأسبوعية فنطلب من المسؤولين عن الكورنيش أن يوفروا مصليات للناس وكذلك دورات مياه. وطالب المطيري المقتدرين بالتبرع بمثل هذه السيارات ووقفها خاصة أن تكلفتها لا تتجاوز 160 ألفًا شاملة للسيارة والمآذن وجميع المعدات التي يحتاجها المصلون. بعدها قام علي محمد النجعي مشرف مستلزمات المشروع بإطلاع «المدينة» على مكونات السيارة قائلا: إنها تحتوي على مأذنة ومكان للفرش وآخر للمصاحف ومواضئ ودورة مياه وأجهزة صوتية عبارة عن مايك ومكبرات صوتية وهذه جعلت لخدمة المصلين كما يسهل تنزيلها وإرجاعها في وقت قياسي. وقال أحد زوار المشروع أحمد الديري: إن إقامة هذا المصلى على الكورنيش أمر مفرح ويثلج الصدر ويساعد زوار البحر على أداء الصلاة جماعة في المسجد، واستمرار مثل هذه المبادرات سيكون في مصلحة الشباب وسيكون لها دون شك تأثير طيب في سلوكهم. وزاد جهاد علي سالم على حديث الديري: المسجد المتنقل جعل الشباب يعيشون أجواء ايمانية كما شكر القائمين على المشروع وحرصهم على التواصل مع الشباب، والسعي الدؤوب وراء ترسيخ مبادئ وأركان الدين القويم وتعزيز شعيرتها العظيمة في نفوسهم. المزيد من الصور :

مشاركة :