تقف الصين على استعداد لمواصلة عملها مع شركاء التعاون، منهم الولايات المتحدة، لتعزيز التعاون بشأن الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض، حسبما أفادت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الخميس). ووفقا لتقارير، من المقرر عودة ثلاثة من حيوانات الباندا العملاقة من حديقة الحيوان الوطنية في واشنطن العاصمة إلى الصين في ديسمبر. وقد أعادت ثلاث من حدائق الحيوانات الأمريكية الأخرى التي لديها حيوانات باندا صينية في أطلنطا وسان دييغو وممفيس، حيوانات الباندا ،أو ستعيدها، إلى الصين بحلول نهاية العام القادم. قالت المتحدثة ماو نينغ، في مؤتمر صحفي يومي، إن الولايات المتحدة واحدة من الشركاء الأوائل للصين في التعاون بشأن الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض ولديها مؤسسات أكثر من أي دولة أخرى تشارك في هذا التعاون. وقد شاركت أربع حدائق حيوانات أمريكية في هذا التعاون. وأضافت ماو أن "الجانبين أقاما علاقات تعاونية جيدة، وحققا نتائج مثمرة، ولعبا دورا إيجابيا في حماية الأنواع المهددة بالانقراض،" مشيرة إلى أنه بفضل الجهود الملموسة التي بذلها الجانبان، تم استيلاد 17 ديسما بنجاح. وقالت المتحدثة إنه في الوقت الحالي، هناك سبعة من حيوانات الباندا هذه تعيش في الولايات المتحدة، لافتة إلى أن هذه الحيوانات تخلق حالة من البهجة للأمريكيين وتقرب بين قلوب الشعبين. وأضافت المتحدثة "لقد علمنا من السلطات المعنية أن حيوانات الباندا العملاقة الثلاثة في الحديقة الوطنية في واشنطن، وهي مي شيانغ وتيان تيان وشياو تشي جي، ستتم إعادتها إلى الصين في نهاية العام الجاري وفقا لما كان مقررا في وقت سابق. ويجري شركاء التعاون الصينيون والأمريكيون مشاورات بشأن الإجراءات ذوات الصلة لتجهيز عودة الحيوانات". وقالت ماو إن حيوانات الباندا العملاقة ليست كنزا وطنيا صينيا فحسب، بل هي أيضا تعد سفراء للصداقة تعشقهم شعوب العالم. وأضافت ماو أن "الصين تشارك في التعاون بشأن الحفاظ على حيوانات الباندا العملاقة والأبحاث ذوات الصلة مع العديد من الدول. والهدف هو تعزيز حماية الأنواع المهددة بالانقراض ، وتعزيز الحفاظ على التنوع البيولوجي في العالم". وقالت ماو "إننا على استعداد لمواصلة عملنا مع شركاء التعاون، منهم الولايات المتحدة، لتعزيز التعاون في الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض".