دقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر في شأن انتشار الكوليرا في السودان الذي مزقته الحرب.وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أنه تم الإعلان عن تفشي المرض في ولاية القضارف، شرق البلاد، وتجري التحقيقات لتحديد ما إذا كانت الكوليرا قد انتشرت أيضا إلى الخرطوم وجنوب كردفان.وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى تزايد التقارير في شأن حالات الإسهال المائي الحاد في كل من الخرطوم وجنوب كردفان.وفي القضارف، تم الإبلاغ عن أكثر من 260 حالة يشتبه بإصابتها بالكوليرا ووفاة 16 شخصا، بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.وقال المكتب إنه قدم الإمدادات الحيوية، بما في ذلك المضادات الحيوية والسوائل الوريدية ومحلول معالجة الجفاف، لـ 6 ولايات في السودان بينها القضارف والخرطوم وجنوب كردفان قبل إعلان منظمة الصحة العالمية عن تفشي المرض.ونشرت منظمة الصحة العالمية فرق الاستجابة السريعة في المناطق المتضررة ودعمت الجهود التي تبذلها وزارة الصحة لتوسيع نطاق الوصول إلى المياه النظيفة ومرافق الصرف الصحي.وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث مسؤول الإغاثة في المنظمة العالمية حذر من أن النظام الصحي في السودان يعاني من خلل وظيفي بسبب الصراع.
مشاركة :