وزعت جمعيّة "عدل ورحمة" ٤٠٠ قسيمة شِرائيّة وعلبًا تحوي مواد تعقيم وتنظيف، على نُزلاء سجن رومية المركزي وبعض المباني، وعلى متابعي "العِلاج بالبدائل" (الحدّ من الارتهان للمخدّرات) في مركز الجمعيّة، ضمن حملاتِها وبرامِجها ومشاريعها الإنسانيّة، وبتمويل من Global Fund بالتعاون مع "جمعيّة العناية الصحيّة”، و MENAHARA. في سياق آخر، تتابع الجمعية عملها في مجال الدفاع عن حُقوق الإنسان والنشاطات التأهيليّة من خلال برامجها ومشاريعها المتنوعة، رغم الأوضاع المُزرية التي تتفاقم يومًا بعد يوم، بسبب الانهيار السياسي والاقتصادي والتعثّر المالي والنقدي والمعيشي، ما يُحتّم المواجهة بتفعيل العمل التطوعي والتركيز على التضامن والتعاون والتصدّي للفساد المستشري والاتكال على الذات والتحلّي بالصبر ورفع المعنويات . وتوجه رئيس الجمعية الأب نجيب بعقليني بنداء وصرخة يعبران عن الوضع المزري، داعيًا إلى فتح نافذة أمل ورجاء، وقال: "لا بدّ من تشجيع العمل التطوعي وإن كان له بدل مالي- مصاريف (المُهمّ أن يكون بمجانيّة وحُبّ ورحمة وعطف ومهنيّة) من أجل تخفيف الالآم والجروحات، وتعزيز التنمية المستدامة، والتدريب على مواجهة تحديّات الحياة وصعوباتها ومشاكلها وتعقيداتها، فضلًا عن تعزيز حقوق الإنسان واحترام كرامته". أوضح أن "العمل التطوعي تعبير إيجابي عن الحسّ الإنساني والأخلاقي. إنه سلوك حضاري يعزز انتشار الروح النبيلة"، مؤكدًا أن "العمل التطوعي بسموه، يساهم في تعزيز القيم الإنسانيّة والأخلاقية وتقريب الإنسان من أخيه الإنسان ومن الله الخالق الواهب العطايا للبشرية بحُبّ ومجانية". أضاف بعقليني: "اليوم، نحن بحاجة الى المعنويات والأمل والرجاء، أكثر من أي وقت مضى، وإلى اشخاص يملكون مفاهيم التضحية والمُثابرة كي ننطلق نحو غدٍ أفضل". واعتبر ان "المطلوب تصويب تركيزنا على هبة العطاء المجاني تاركين حال الندب والتذمر والاتكال على الغير وذهنية اللامبالاة، أيضًا المطلوب الاتكال على أنفسنا مستفيدين من رحمة الله وعدله كي نعيش في مجتمع أكثر إنسانية". كانت هذه تفاصيل خبر "عدل ورحمة" وزعت قسائم شرائية ومواد تنظيف وتعقيم على نزلاء سجن رومية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :