تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي مانوكوف، في "إكسبرت رو"، حول تنامي تجارة روسيا بعملات غير الدولار رغم تشكيك ممثلي الغرب في قدرة روسيا على التخلي عن المهيمن الأمريكي. وجاء في المقال: بعد قمة بريكس في جنوب إفريقيا، التي لم يتم فيها إحراز أي تقدم في مناقشة مسألة إنشاء عملة موحدة لهذه المنظمة، كتبت وسائل الإعلام الغربية، بالإجماع، عن فشل محاولة التخلي عن الدولار، وحرمان الدولار الأمريكي من مكانته كعملة عالمية رئيسية. ومع ذلك، فإن الخبراء لديهم رأي مختلف فيما يتعلق بسياسة التخلي عن الدولار التي بدأتها روسيا والصين واتبعها عدد من الدول النامية الأخرى، والتي يتزايد عددها باستمرار. إنهم جادون، رغم أنهم يؤكدون بحق في كل مرة أن هذه العملية طويلة. على سبيل المثال، قالت كبيرة الاقتصاديين في البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير ومقره لندن، بياتا يافورشيك، إن تجارة روسيا المتنامية باليوان تقوض قوة الدولار الأمريكي. صراع الغرب الجماعي مع روسيا، على الجبهة الاقتصادية، كما جرى التأكيد مرارا، أدى إلى مزيد من التقارب بين موسكو وبكين. وأدى فرض الولايات المتحدة وحلفائها عقوبات ضد روسيا إلى زيادة في التجارة بين روسيا والصين، فضلا عن عكس اتجاه موسكو للتدفقات التجارية من الغرب إلى الشرق. في الوقت نفسه، تحاول روسيا إجراء أكبر قدر ممكن من التجارة مع الدول الآسيوية، وقبل الجميع، بالطبع، الصين، بعملتها اليوان، وليس بالدولار واليورو. وهكذا، ففي يوليو، بلغت حصة اليوان في الواردات الروسية، وفقًا للبنك المركزي الروسي، 34%، وفي الصادرات 25%. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :