◄ رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان يلتقي برئيس مجلس حقوق الإنسان ونائبة المُفوِّض السامي في جنيف ◄ رئيس مجلس حقوق الإنسان: نعبِّر عن ارتياحنا لجهود رعاية ودعم حقوق الإنسان في عُمان ◄ نائبة المفوض السامي: نرحب بما تقوم بهِ اللجنة العُمانية وندعم جهودها لتحقيق المزيد من العمل الإقليمي والدولي ◄ رئيس وفد السلطنة الدائم في جنيف: سعداء بإقامة فعاليات اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان في قصر الأمم المتحدة وفخورين بما تلقيناه من إشادة ◄ عبد الله الحوسني: نقلنا الصورة الواقعية عن وطننا وما يُبذل من جهود وإنجازات في مجال حقوق الإنسان ◄ معرض للصور في قصر الأمم المتحدة يجسِّد مسيرة اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان وإنجازاتها ◄ استعراض مسؤوليات اللجنة وشرح آليات عملها أمام السفراء والخبراء والمسؤولين في مقر الأمم المتحدة ◄ حوار مفتوح يتسم بالشفافية والتقدير بين اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان والحضور في جنيف مسقط- الرؤية في إطار الدور الخارجي والعلاقات الدولية للجنة العُمانية لحقوق الإنسان، وبهدف نقل الصورة الواقعية لما يجري من رعاية مُتجددة واهتمام متواصل لحقوق الإنسان في سلطنة عُمان، نظَّمت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان عددًا من الفعاليات الحقوقية في قصر الأمم المتحدة بجنيف، تضمنت ورقة عمل حول اللجنة وآلية عملها، وما تم إنجازه في مجال حقوق الإنسان خلال السنوات الماضية، ومناقشة مباشرة وردًا على أسئلة الحضور. ونظّمت اللجنة معرضًا لإبراز مسيرة اللجنة خلال 15 عامًا منذ تأسيسها، وعرض مجموعة من الأفلام والاصدارات الحقوقية عبر شاشات تم توزيعها على أماكن مختارة في قصر الأمم المتحدة بجنيف، ووزعت كتب واصدارات مطبوعة تضمنت تقارير اللجنة السنوية، وكتبًا متخصصة حول بعض الفئات الأحق بالرعاية في المجتمع. إضافة إلى ذلك.. التقى وفد اللجنة عددًا من المسؤولين عن حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان. وعكفت اللجنة خلال هذه الفعاليات على توضيح الجهود المبذولة في سلطنة عُمان لضمان المزيد من حقوق العمال وحمايتهم والآليات والوسائل المتخذة في مكافحة الاتجار بالبشر، وحماية الفئات الأحق بالرعاية في المجتمع. فعالية حقوقية استهلت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان فعالياتها في قصر الأمم المتحدة بجنيف بكلمة المكرم الشيخ عبد الله بن شوين الحوسني رئيس اللجنة التي قال فيها أن الهدف من هذه الفعاليات هو الاحتفال بمرور 15 عامًا من الإنجازات والجهود المتواصلة في مجال حقوق الإنسان منذ تأسيس اللجنة في عام 2008؛ حيث إن هذه الفعاليات تتزامن مع احتفال الأمم المتحدة بالذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذكرى الثلاثين لاعتماد مبادئ باريس. وأشار رئيس اللجنة إلى أن سلطنة عُمان اصدرت مؤخرًا قانون الحماية الاجتماعية الذي يعزز الجهود المبذولة على المستوى الاجتماعي، كما تم إصدار قانون العمل الجديد، والذي يتكون من مواد جديدة تهدف إلى توفير المزيد من الحماية للعمال؛ حيث أن هذه الخطوات وغيرها التي اتخذتها الحكومة في عُمان من شأنها أن تعزز جهود تأمين حياة أفضل وحماية أكبر لحقوق الإنسان. وأكد أن اللجنة تشارك العالم المسؤوليات والتحديات الكبيرة المتعلقة بحقوق الإنسان ولا بديل عن التعاون الصادق والعمل المشترك مع ضرورة بذل المزيد من الجهود لتعزيز السلام والأمن والعدالة والمساواة. فيلم تعريفي بعد ذلك، عُرِضَ فيلم تعريفي عن اللجنة وآلية عملها، والاختصاصات والبرامج والزيارات التي تقوم بتنفيذها، ودورها في التوعية والتثقيف بحقوق الإنسان، بالإضافة إلى تواصلها مع المنظمات الإقليمية والدولية، وعضوياتها في مختلف اللجان المعنية. كما قدمت مديرة دائرة المنظمات والعلاقات الدولية باللجنة شذى بنت عبدالمجيد الزدجالية عرضًا مرئيًا، بينت من خلاله أن نظام اللجنة الجديد نص على أن يكون تشكيلها من المهتمين بحقوق الإنسان، وذوي الخبرة، إضافة إلى ممثلين عن عدد من الجهات الحكومية ذات الصلة، وهذا الأمر يحقق مبدأ التعددية في التشكيل المنصوص عليها في مبادئ باريس المنظمة لعمل اللجان الوطنية، إضافة إلى انتخاب الرئيس ونائبه من بين الأعضاء في أول اجتماع لهم من غير ممثلي الجهات الحكومية، ويتم اصدار القرارات بأغلبية أصوات الأعضاء الحاضرين من ممثلي المجتمع المدني. وأوضح العرض اختصاصات اللجنة المتمثلة بوضع استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان ورصد التجاوزات وتلقي الشكاوى والقيام بالزيارات الميدانية لمعاينة وقائع حقوق الإنسان، والتوعية والتثقيف من خلال تنظيم المؤتمرات والدورات والندوات، وتعاون اللجنة مع الآليات الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان، وإعداد التقارير والمشاركة في الاجتماعات على المستوى الإقليمي والدولي. واختتمت مديرة المنظمات والعلاقات الدولية المحاضرة بالتوضيح أن اللجنة حققت كافة الشروط المطلوبة، وفق مبادئ باريس، وبصدد تقديم ملفها إلى لجنة الاعتماد الدولية بالتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لإعادة اعتمادها إلى التصنيف (أ). بعد ذلك، فُتِحَ المجال للنقاش مع الحضور؛ حيث رد الوفد على كافة الأسئلة المطروحة بشأن الموضوعات المتعلقة بحقوق الإنسان في سلطنة عُمان، والخاصة باللجنة واختصاصاتها ومسؤولياتها، وتوضيح الجهود والخطوات التي تتم لخدمة وحماية حقوق الإنسان في سلطنة عُمان. وعبّر العديد من الحضور عن تقديرهم للجهود المبذولة حول حقوق الإنسان في سلطنة عُمان، والإشادة بما تقوم بهِ اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان. معرض مُصاحِب أقامت "اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان" معرضًا مصاحبًا في قصر الأمم المتحدة بجنيف يُلخِّص مسيرة اللجنة خلال 15 عامًا الماضية، ويوضح جانبًا من أعمالها وإنجازاتها؛ حيث تم تصميم وتنفيذ وإخراج المعرض من قبل فريق مختص من اللجنة، واحتوى على معلومات وصور ورسوم بيانية تجسد نشاط وأعمال اللجنة، ومراحل تطور التشريعات الخاصة بها، والأعضاء الممثلين لها، وأبرز اختصاصاتها، والعضويات التي حصلت عليها على المستوى الإقليمي والدولي، ووسائل الرصد وتلقي البلاغات، وكيف يمكن التواصل معها، والزيارات الميدانية التي تنفذها بما فيها زيارة نزلاء السجون، ومراقبة الانتخابات، وآلية كتابة تقارير الحكومات والمنظمات الخارجية. وأبرز المعرض دور اللجنة في تقديم التقارير الموازية للتقارير الحكومية للجان المعاهدات الدولية، ومشاركتها في الاستعراض الدوري الشامل للأمم المتحدة، وتفاعلها مع المنظمات واللجان الدولية، وسلّط الضوء على البرامج التي نفذتها خلال السنوات الماضية. وخلال المعرض، جرى توزيع مجموعة من إصدارات اللجنة المطبوعة، والتقارير السنوية؛ حيث اصدرت اللجنة حتى الآن أكثر من 20 إصدار في مختلف مجالات حقوق الإنسان، وركزت على توضيح حقوق الفئات الأحق بالرعاية مثل المرأة والطفل والمسن والمعاق، بالإضافة إلى طباعة المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان. وجرى عرض مجموعة من أفلام اللجنة عبر شاشات عرض تم تنصيبها في أماكن مختارة في قصر الأمم المتحدة بجنيف، تضمنت أفلام تعريفية باللجنة وآلية عملها، وجهودها في توعية وتثقيف المجتمع بحقوق الإنسان، وأفلام حول بعض الفئات الأحق بالرعاية في المجتمع كالمرأة، والطفل، والمسن، والمعاق. لقاءات دولية والتقى المكرم الشيخ رئيس اللجنة والوفد المرافق، مع سعادة فاكلاك باليك رئيس مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وخلال اللقاء عرَّف رئيس اللجنة بعمل واختصاصات اللجنة، وجهودها على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، ومشاركتها في تقديم تقارير موازية للتقارير الحكومية، وحضور مناقشات مجلس حقوق الإنسان، كما أوضح رئيس اللجنة أبرز التطورات في مجال حقوق الإنسان في سلطنة عُمان، ومن جانبه عبر رئيس مجلس حقوق الإنسان عن تقديره لعمل اللجنة، أثنى على الدور الذي تقوم بهِ اللجنة، والتطورات في قانون اللجنة الجدية. كما أشاد بدور اللجنة على المستوى الإقليمي، وبتنظيم الملتقى الخليجي الأول لمؤسسات حقوق الإنسان في مسقط، وبالفعاليات التي نظمتها اللجنة في جنيف، والتي استقطبت عددًا كبيرًا من الزوار من مختلف دول العالم. كما التقى المكرم الشيخ رئيس اللجنة والوفد المرافق بسعادة ندى الناشف نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بحضور سعادة محمد النسور رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان؛ حيث قدَّم رئيس اللجنة إيجازًا لأبرز التطورات التشريعية والقانونية في سلطنة عُمان ذات العلاقة بحقوق الإنسان. من جانبها، أشادت نائبة المفوض السامي بدور اللجنة على مختلف المستويات، وجهودها في التوعية والتثقيف بحقوق الإنسان، وبالخطوات التي تم اتخاذها في مجال اختصاصات اللجنة ونظام عملها، كما ثمّنت تنظيم اللجنة لسلسلة من الفعاليات في قصر الأمم المتحدة بجنيف. وعبرت سعادتها عن تقديرها لما تم من جهود في تطوير آليات العمل لخدمة حقوق الإنسان ومنها المتعلق بحماية العمال، وإنشاء الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان. وذكرت سعادتها أن المفوضية السامية في طريقها لتعزيز مركز التدريب التابع للمفوضية ومقره العاصمة القطرية الدوحة، وتفعيل آلياته لإيجاد مساحة أكبر للاستفادة منه في تطوير قدرات الكفاءات الوطنية في دول مجلس التعاون في مجال حقوق الإنسان. هذا وقد اختتمت اللجنة فعالياتها بعد النجاح والإشادة من قبل المعنيين والضيوف في قصر الأمم المتحدة بما يتحقق من إنجازات وجهود في مجال حقوق الإنسان في سلطنة عُمان التي تنعم بالقيادة الحكيمة، والرعاية السامية الكريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه.
مشاركة :