أوردت صحيفة «ذي إندبندنت» أمس أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيزور لندن في نيسان (أبريل) المقبل، مشيرة الى أنه سيحض البريطانيين على تأييد بقاء بلادهم في الاتحاد الأوروبي. ونقلت الصحيفة عن مصدر أن أوباما الذي سيحضر معرضاً للتكنولوجيا في ألمانيا في أواخر نيسان، سيزور العاصمة البريطانية في ذلك الوقت تقريباً. ويصوّت البريطانيون في 23 حزيران (يونيو) المقبل، في شأن بقاء بلادهم في الاتحاد الذي يُعتبر أضخم تكتل تجاري في العالم، بعد اتفاق في هذا الصدد أبرمه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون مع قادة الاتحاد، يواجه شكوكاً قوية في المملكة المتحدة. وتظهر غالبية استطلاعات الرأي انقساماً لدى الناخبين، علماً أن أوباما كان رأى أن بقاء بريطانيا في الاتحاد يساهم في الحفاظ على الشراكة بين الولايات المتحدة وأوروبا. في غضون ذلك، أعلنت رئيسة الحزب القومي الإسكوتلندي نيكولا ستورجون ان الحزب سيطلق هذا الصيف «مبادرة» جديدة لإقناع الإسكوتلنديين بالمطالبة بالاستقلال عن المملكة المتحدة. وكان الإسكوتلنديون رفضوا ذلك، في استفتاء نُظم في 18 ايلول (سبتمبر) 2014، لكن القوميين لم يخفوا عزمهم على معاودة الأمر. وقالت ستورجون: «حلمنا هو حلم بأسكوتلندا مستقلة. أن نتمكّن من تولي مصيرنا، ونصبح صانعي مستقبلنا». وأضافت: «لن نتوصل الى الاستقلال، إلا إذا توصلنا الى إقناع معظم مواطنينا بأن هذا افضل ما يكون لبلادنا. الاستقلال حلم جميل نؤمن به».