فاجأت المطربة المصرية أنغام جمهورها في حفلها المقام أمس الجمعة، في الكويت، بصعود نجلها عبد الرحمن على مسرح دار الأوبرا الكويتية لتقدمه للجمهور. وقالت صاحبة “سيدي وصالك”، خلال حفلها في الكويت: “عبد الرحمن فهد الشلبي.. كويتي الجنسية.. هو ولدكم.. ولازم يزور بلده وتعلموه اللهجة دي مسؤوليتكم”. كما أضافت “شوفتو القمر الكويتي دا مبروك عليكم وعليَّ.. يتربى في عزكم”. وعبدالرحمن – 17 سنة – هو ابن أنغام من زوجها السابق الموزع الموسيقي الكويتي فهد، ولم يستمر طويلاً زواج الثنائي إذ انفصلا في عام 2007 بعد زواج دام 3 سنوات. ويعيش الشاب في رعاية والدته منذ انفصالها عن والده حيث عانى منذ طفولته بمشاكل تأخر في المشي. من جانبها وجهت الإعلامية الكويتية مي العيدان، هجوماً لاذعاً إلى الفنانة أنغام، وأعادت نشر الفيديو عبر حسابها الشخصي على تطبيق إنستغرام، وعلقت عليه بعد تصدر أنغام الترند بسبب ذلك الفيديو، قائلاً: “طب ياست أنغام متشكرين على التريند اللي عملتيه بابنك عبدالرحمن باشا فهد الشلبي لأن الصراحة عمل ترند أكثر من حفلتك”. واعتبرت مي العيدان أن عبدالرحمن فهد الشلبي، ابن أنغام يحمل الجنسية الكويتية بالاسم فقط، لأنه لا يتمكن حتى من الحديث باللهجة الكويتية وهذه أول مرة يزور فيها البلاد. وتابعت قائلة: “طبعا كويتي بالاسم والعصب فقط والتبعية لكن هو مش عارف يتكلم كويتي نهائيا طبعا بكل جدارة أول مرة يدخل الكويت مع حضرتك النهارده”. وأضافت: “الحسبة تجارية بحتة، الولد عمره 17 سنة و 10 شهور، هيستلم قريباً الجنسية الكويتية خلال أيام، ودي جنسية كاملة الدسم، جنسية تشر فلوس”. وانتقدت مي العيدان عدم حرص أنغام طوال السنوات الماضية على تربية نجلها في الكويت، وتعليمه العادات الكويتية وطريقتهم في الملابس مشيرة إلى أنه أثناء تواجده في بلاده لم يرتد ملابسهم ولكن ظهر بالبدلة. وواصلت مي العيدان هجومها على أنغام قائلة: “لو كان هامك الأمور الإنسانية كنتي ربيتي الولد بالكويت بين أهله، ولما طلع لك على المسرح يلبس لبس بلده، الدشداشة والغترة والعقال، لأن الحفلة في بلده وبيته مش طالع ببدله”. وأكملت: “وحكاية احنا نعلمه الكويتي على كبر، يا حبيبتي التعليم بالصغر كالنقش على الحجر، عايزة بعد 18 سنة نعمله اللي ما اتعلمهوش بصغره، دي مسؤولية الأم يا باشا”. ولفتت إلى أن والدتها كانت مصرية إلا أنها كانت تصر على حديثهم بالكويتية لأنها لهجة بلدهم التي يحملون جنسيتها، قائلة: “أنا أمي مصرية وأبويا دكتور كويتي كانت تجبرنا نتكلم كويتي وتقول دي لهجة بلدكم وأهلكم لازم تعرفوها.”، وتابعت: “جايبينه ولا يعرف يتكلم كويتي ولا يعرف تاريخ الأرض اللي يحمل جنسيتها وحكامها وكفاحهم علشان يحافظ عليها بالدم والتحديات ولا بالجاهز أخد الجنسية”. وشنت مي العيدان، هجوماً لاذعاً على أنغام من خلال نص رسالتها: “هو قاعد بمصر طول السنة ويتكلم مصري، وطبعاً ماكنتش فاضية تعلمه كويتي وتاريخ بلده لأن كنتي مشغولة بالجوازات أحمد عز وأحمد إبراهيم، مع أن أنتي باللهجة الخليجية زي البربنط، بس انتي شكلك أخده الخليجي سبوبة”، وأنهت حديثها الموجه إلى أنغام قائلة: “هل لك أقوال أخرى بالموضوع”.