خلص تقرير نهائي أعدّه محققون فرنسيون إلى أن طبيباً أوصى بعلاج الطيار الألماني لطائرة «جيرمان وينغز» التي تحطمت على جبال الألب العام الماضي، في مستشفى للأمراض النفسية قبل أسبوعين من الحادث. ويعتقد ممثلو الادعاء بأن مساعد الطيار اندرياس لوبيتس الذي يحوي سجّله المرضي حالات اكتئاب حادة، تحصن داخل قمرة القيادة وتعمد صدم الطائرة بسفح جبل، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها الـ 150. ووَرَدَ في التقرير النهائي لمكتب تحقيقات حوادث الطيران في فرنسا أن لوبيتس ظهرت عليه أعراض تنسجم مع الاكتئاب الذهاني، منذ كانون الأول (ديسمبر) 2014، وزار أطباء في الأشهر التالية، لكن أياً منهم لم يبلغ سلطات الطيران أو مديريه. واكتشف المحققون أدلة على أن مساعد الطيار الذي عانى أيضاً من مشكلات في النظر، وربما خشي أن يفقد وظيفته، بحث عن وسائل للانتحار وأخفى مرضه عن الشركة، ما أثار نقاشاً في شأن سرية السجلات الطبية. وأشار المكتب الى أن الوضع العقلي للوبيتس لم يُثِرْ مخاوف الطيارين الذين عمل معهم.