عم الإضراب مدينتي رام الله والبيرة في الضفة الغربية اليوم (السبت) احتجاجا على مقتل فلسطيني بنيران الجيش الإسرائيلي. وأغلقت المؤسسات العاملة والمحال التجارية أبوابها في قرى وبلدات رام الله والبيرة تلبية لدعوة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، حدادا على روح الشاب محمد رمانة. وقتل الشاب رمانة وأصيب آخر بجروح بنيران الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية قرب منطقة "بساغوت" شرق مدينة البيرة. وقال الجيش الإسرائيلي إن جنوده أطلقوا النار على الشابين بعد أن ألقيا زجاجات حارقة على جنودهم في موقع عسكري دون وقوع أضرار أو إصابات. ونفى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، رواية الجيش الإسرائيلي، وقال إن الشابين لم يقوما بأي عمل. وأضاف فتوح في بيان "لقد تعودنا على رواية الاحتلال الكاذبة ومبرراته لعمليات الإعدام والقتل بحق المدنيين". وذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان إنها ستتابع حادثة مقتل رمانة مع المحكمة الجنائية الدولية. وتسود حالة من التوتر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ بداية العام الجاري، إذ شن الجيش الإسرائيلي عمليات اقتحام متكررة في الضفة الغربية ردا على هجمات شنها فلسطينيون.