وجه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أمس، "رسالة إلى الشعب التركي للتعبير عن عميق تضامنه إثر الاعتداء الجبان في وسط أنقرة هذا المساء، والذي تسبب بعدد كبير من الضحايا". وأضاف هولاند، في بيان، إن "فرنسا تقف إلى جانب تركيا لتواصل معها مكافحة الإرهاب الذي يضرب في كل مكان، ويجب أن يحارب بكل قوة". من جهته، عبر رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي عن بالغ المواساة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود اوغلو إثر الاعتداء "الفظيع" في أنقرة. كما وجه رينزي تعازيه إلى رئيس ساحل العاج الحسن واتارا إثر الاعتداء الذي شهدته بلاده أمس. وقال رينزي في بيان: "يجب أن يفهم الإرهابيون جيداً أنه أياً كانت درجة دموية كراهيتهم، فإنهم لن ينجحوا في إخضاعنا وزعزعتنا حيثما تحركوا. وسيكون رد المجتمع الدولي وإدانته حازماً وموحداً ومصمماً". وقتل 34 شخصاً على الأقل وأصيب 125 آخرون في تفجير سيارة مفخخة في قلب العاصمة التركية، بعيد ثلاثة أسابيع من اعتداء انتحاري في العاصمة التركية أوقع 29 قتيلاً.