أوضح استشاري جراحة العظام والعمود الفقري الدكتور حذيفة بن نخي لـ«الراي»، أن لا تأثير للحقيبة المدرسية على ظهر الطفل الرياضي، إن كانت بوزن معقول وإن كان ظهر الطفل سليماً ويخلو من المشكلات الوراثية فلا تأثير في ذلك أبداً.وقال بن نخي إن «معظم الأمهات اللاتي يترددن على العيادة مع أطفالهن، يعتقدن بأن تلك الآلام سببها الحقيبة المدرسية، والحقيقة أن آثارها لا تتجاوز الانزلاق العظمي فقط، وأي تشوهات في العمود الفقري أو انحناءات، فإن أسبابها وراثية ولا علاقة للحقيبة بها».وشدد على ضرورة أن يمارس الأطفال بعض الرياضة كالسباحة وغيرها، لأن ظهر الطفل في سنواته الأولى يكون ليناً.وليد التنيب: شد العضلات قد يتحول إلى آلام مزمنة - الدراسات لم تثبت تسبب الحقيبة المدرسية بتقوس الظهرأكد استشاري جراحة العظام في مستشفى طيبة الدكتور وليد التنيب لـ«الراي»، أن الطفل الذي لم يحمل شيئاً طوال حياته، ثم يحمل الحقيبة المدرسية يصاب بشد في عضلات الظهر، وقد يتحول هذا الشد إلى آلام مزمنة في الظهر، مؤكداً أن الحل الأمثل هو استخدام الحقائب السحب (ذات العجلات).وأوضح التنيب «لدي حالات في العيادة لأطفال أصيبوا بالانزلاق العظمي بسبب الحقيبة المدرسية، لكن لم تثبت الدراسات أن الحقيبة المدرسية تسبب تقوس الظهر، باستثناء بعض الدراسات الحديثة، التي أكدت أن لها آثاراً نفسية فقط على صحة الطفل».أنوار العتيبي: تقليص الاعتماد على الكتاب المدرسي بتغيير نمط التعليم التقليدي - ثقل الحقيبة يصيب الطفل بالاجهاد والتوتر وينعكس ذلك على نفسيته ومزاجهقالت اختصاصي أول نفسي في إدارة الخدمات والنفسية في وزارة التربية أنوار العتيبي لـ«الراي»، إن الصحة النفسية للمتعلمين تتأثر في المدارس بالكثير من العوامل، بدءاً بالمواقف التي يمر بها الطالب خلال يومه الدراسي وعلاقته بالمعلمين وانتهاءً بمحتويات حقيبته المدرسية، إذ يؤثر ثقل الحقيبة المدرسية على حالته النفسية، حيث تؤدي إلى إصابته بالاجهاد والتوتر، فضلاً عن تأثيرها السلبي على نفسيته وإقباله على بداية يومه الدراسي بشكل جيد، مؤكدة أن ذلك «ينعكس على الحالة المزاجية للطالب منذ خروجه في الصباح إلى المدرسة حيث يشعر خلالها بالاحباط».ورأت العتيبي أن أفضل الحلول المقترحة، بقاء الكتب المدرسية في أدراج تصمم لها في الفصول الدراسية، خصوصاً التي يمكن الاستغناء عنها، وكذلك بقاء الدفاتر المخصصة للواجبات المدرسية برفقة المعلم، ويمكن استبدالها بأوراق عمل يتم تجمعيها من قبل المعلمين، حيث تكون الدفاتر الدراسية برفقة المعلم وأوراق العمل تخصص لحل الواجبات المنزلية، مع إمكانية الاستفادة من التجربة الإلكترونية، خصوصاً للصفوف المتقدمة.مقترحات وحلول1 - إعادة النظر في زمن اليوم المدرسي، بما يمكّن الطالب من حل جميع الواجبات في الفصل فقط.2 - إعادة النظر في طرق التعليم التقليدية واللجوء إلى الكتاب الإلكتروني.3 - إمكانية الاحتفاظ بخزائن للطلبة في المدارس مع حوسبة المناهج والكتب المدرسية.4 - وضع مواصفات محددة للحقيبة المدرسية من قبل وزارة التربية على أن تكون معتمدة من قبل وزارة الصحة. مع انطلاقة العام الدراسي الجديد، وقيام الآباء والأمهات بتوفير مستلزماته، من أدوات قرطاسية وكتب وملابس وإلكترونيات، تبقى الحقيبة المدرسية بما تحمله من وزن زائد، الهم الكبير على ظهور الأطفال، ويحتار أولياء الأمور في المواصفات الأنسب لها عند عملية الشراء.الحقيبة المدرسية، التي أطلقت في شأنها دراسات في شتى دول العالم، تشكل عبئاً على طالب المرحلة الابتدائية بوجه خاص، حيث الوزن الزائد الذي يرتد بعشرات السلبيات على صحة الطفل، منها تشوهات العمود الفقري وانحناءات الظهر والمشي الخاطئ والآلام في أسفل الظهر والانحرافات في الفقرات والانزلاقات الغضروفية إضافة إلى إصابات الرقبة واحتمالية الإصابة بـ«الديسك».وفيما أجمعت دراسات على ضرورة ألا يتعدى وزن الحقيبة النموذجية 10 في المئة من وزن الطالب، دعت أخرى إلى تجنب استخدام الحقائب ذات العجلات لأنها تدفع الطفل إلى الانحناء، ومع مرور الأيام سوف تسبب له تشوهات في العمود الفقري وآلاماً في الرقبة والكتفين، واستخدام حقائب بأذرع طويلة تتلاءم مع جسم الطفل، واختيار ذات الجيوب المتعددة منها، حتى لا تتكدس الأشياء على بعضها، ويتوزع الوزن فيها بشكل صحيح.تربوياً، أكد بعض المتخصصين على ضرورة تقليص الاعتماد على الكتاب المدرسي بتغيير نمط التعليم التقليدي الحالي والنظر في إمكانية حوسبة المناهج والاعتماد على الكتاب الإلكتروني.أما صحياً، فقد رأى مختصون أن على وزارة التربية أن تحدد المواصفات النموذجية للحقيبة المدرسية، على أن تكون معتمدة من قبل وزارة الصحة.وبين الرأيين التربوي والطبي، يستمر على مدى الأجيال السؤال الدائم للأمهات والآباء لأطفالهم: «ضروري تشيل كل هالكتب يومياً؟».حذيفة بن نخي: حالات مصابة بالانزلاق العظمي... بسبب الحقيبةأوضح استشاري جراحة العظام والعمود الفقري الدكتور حذيفة بن نخي لـ«الراي»، أن لا تأثير للحقيبة المدرسية على ظهر الطفل الرياضي، إن كانت بوزن معقول وإن كان ظهر الطفل سليماً ويخلو من المشكلات الوراثية فلا تأثير في ذلك أبداً.وقال بن نخي إن «معظم الأمهات اللاتي يترددن على العيادة مع أطفالهن، يعتقدن بأن تلك الآلام سببها الحقيبة المدرسية، والحقيقة أن آثارها لا تتجاوز الانزلاق العظمي فقط، وأي تشوهات في العمود الفقري أو انحناءات، فإن أسبابها وراثية ولا علاقة للحقيبة بها».وشدد على ضرورة أن يمارس الأطفال بعض الرياضة كالسباحة وغيرها، لأن ظهر الطفل في سنواته الأولى يكون ليناً.وليد التنيب: شد العضلات قد يتحول إلى آلام مزمنة- الدراسات لم تثبت تسبب الحقيبة المدرسية بتقوس الظهرأكد استشاري جراحة العظام في مستشفى طيبة الدكتور وليد التنيب لـ«الراي»، أن الطفل الذي لم يحمل شيئاً طوال حياته، ثم يحمل الحقيبة المدرسية يصاب بشد في عضلات الظهر، وقد يتحول هذا الشد إلى آلام مزمنة في الظهر، مؤكداً أن الحل الأمثل هو استخدام الحقائب السحب (ذات العجلات).وأوضح التنيب «لدي حالات في العيادة لأطفال أصيبوا بالانزلاق العظمي بسبب الحقيبة المدرسية، لكن لم تثبت الدراسات أن الحقيبة المدرسية تسبب تقوس الظهر، باستثناء بعض الدراسات الحديثة، التي أكدت أن لها آثاراً نفسية فقط على صحة الطفل».أنوار العتيبي: تقليص الاعتماد على الكتاب المدرسي بتغيير نمط التعليم التقليدي- ثقل الحقيبة يصيب الطفل بالاجهاد والتوتر وينعكس ذلك على نفسيته ومزاجهقالت اختصاصي أول نفسي في إدارة الخدمات والنفسية في وزارة التربية أنوار العتيبي لـ«الراي»، إن الصحة النفسية للمتعلمين تتأثر في المدارس بالكثير من العوامل، بدءاً بالمواقف التي يمر بها الطالب خلال يومه الدراسي وعلاقته بالمعلمين وانتهاءً بمحتويات حقيبته المدرسية، إذ يؤثر ثقل الحقيبة المدرسية على حالته النفسية، حيث تؤدي إلى إصابته بالاجهاد والتوتر، فضلاً عن تأثيرها السلبي على نفسيته وإقباله على بداية يومه الدراسي بشكل جيد، مؤكدة أن ذلك «ينعكس على الحالة المزاجية للطالب منذ خروجه في الصباح إلى المدرسة حيث يشعر خلالها بالاحباط».ورأت العتيبي أن أفضل الحلول المقترحة، بقاء الكتب المدرسية في أدراج تصمم لها في الفصول الدراسية، خصوصاً التي يمكن الاستغناء عنها، وكذلك بقاء الدفاتر المخصصة للواجبات المدرسية برفقة المعلم، ويمكن استبدالها بأوراق عمل يتم تجمعيها من قبل المعلمين، حيث تكون الدفاتر الدراسية برفقة المعلم وأوراق العمل تخصص لحل الواجبات المنزلية، مع إمكانية الاستفادة من التجربة الإلكترونية، خصوصاً للصفوف المتقدمة.مقترحات وحلول1 - إعادة النظر في زمن اليوم المدرسي، بما يمكّن الطالب من حل جميع الواجبات في الفصل فقط.2 - إعادة النظر في طرق التعليم التقليدية واللجوء إلى الكتاب الإلكتروني.3 - إمكانية الاحتفاظ بخزائن للطلبة في المدارس مع حوسبة المناهج والكتب المدرسية.4 - وضع مواصفات محددة للحقيبة المدرسية من قبل وزارة التربية على أن تكون معتمدة من قبل وزارة الصحة.
مشاركة :