صراحة الرياض: أعلنت المؤسسة العامة للتدريب التقني و المهني أن عدد المسجلين في البرامج التدريبية المجانية الخاصة بصيانة ومبيعات أجهزة الجوال تجاوز 33 ألف من السعوديين والسعوديات خلال يوم واحد فقط, حيث بدأت المؤسسة استقبال طلبات التسجيل الكترونياً عبر الموقع الالكتروني https://ctc.tvtc.gov.sa الذي يتيح للأفراد التسجيل بالدورات التدريبية المخصصة لتوطين محلات صيانة ومبيعات أجهزة الجوال. وبين المتحدث الرسمي للمؤسسة فهد بن مناحي العتيبي، أن الموقع المخصص للتسجيل شهد إقبالا منذ إعلان بدء التسجيل يوم أمس الأحد حيث وصل عدد المسجلين بالبرامج التدريبية 33121 مسجلاً من الجنسين , وحظيت الدورة الخاصة بصيانة الجوال المتقدمة على العدد الأكبر من طلبات التسجيل,تليها إدارة المبيعات فخدمة العملاء ثم أساسيات صناعة الجوال على التوالي, مما يؤكد أن قطاع الاتصالات وملحقاته يعتبر من أكثر المجالات جذباً للتدريب والعمل فيه من قبل الشباب و الفتيات. وأوضح، أن المؤسسة حددت الضوابط والشروط للإلتحاق بالبرامج المجانية المدعومة من صندوق تنمية الموارد البشرية هدف, وتشترط أن يكون المتقدم سعودي الجنسية و ألا يقل عمر المتقدم أو المتقدمة عن 18 عاما,و أن لا يكون موظفاً بالقطاع الخاص أو العام, حيث ستهيئ تلك الدورات التدريبية الكوادر الوطنية للعمل في قطاع الإتصالات الذي سيوفر عند انتهاء المهلة المخصصة التي حددتها وزارة العمل لتوطين القطاع 20 ألف فرصة عمل. وأشار المتحدث الرسمي للمؤسسة إلى أن الموقع يتيح التسجيل بأربعة برامج تدريبية مجانية بحوالي 25 ساعة تدريبية ( لبرنامج الصيانة الأساسية للجوال الذكي وبرنامج موظفي المبيعات و برنامج خدمة العملاء),,وحوالي 180 ساعة في صيانة الجوال المتقدمة , حيث تتضمن تلك البرامج مهارات التعامل الأساسية مع أجهزة اللحام بالهواء الساخن ومهارة التعامل الأساسية مع أعطال الجوال ومهارة الصيانة الأساسية لبرامج تشغيل الجوال, بالإضافة الى اكتساب المهارات الفنية للعمل على نقاط البيع وإرشادات التعامل مع العميل و كيفية التعامل مع الأنماط البشرية. وأفاد أن المؤسسة ستقدم تلك الدورات في عدد من الوحدات التدريبية في مختلف مناطق المملكة وسيحصل الخريجون على شهادة مهنية ومعتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني, وستعمل تلك الدورات على توفير قاعدة بيانات بالشباب والفتيات الحاصلين على برامج التدريب في قطاع الاتصالات للربط بينهم وبين أرباب العمل في القطاع الخاص.
مشاركة :