أصيلة المعلا مدير عام هيئة الفجيرة للبيئة لـ «البيان»: برامج خاصة لتطوير سلالة النحل المحلية

  • 10/2/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت أصيلة المعلا مدير عام هيئة الفجيرة للبيئة، قرب إطلاق برنامج خاص لدعم مربّي النحل لمشاركتهم آخر النتائج العلمية والطرق التطبيقية المستدامة. كما كشفت لـ«البيان» عن برامج خاصة بتطوير سلالة النحل الإماراتية، موضحة بأن هناك دراسات عديدة من قبل مركز الفجيرة للبحوث للانتقاء الجيني للسلالة المحلية فيما يخص المقاومة للظروف المناخية والمحافظة على صحة الخلية، وذلك بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية للحفاظ على النحل المحلي وحمايته من العوامل الخارجية. وتطرقت المعلا إلى مؤتمر الفجيرة الدولي لأبحاث النحل والذي يتم تنظيمه للمرة الأولى في الشرق الأوسط بعد غدٍ، في إطار حرص الهيئة على الاهتمام بمجال تربية نحل العسل لتوفير البيئة الملائمة لممارسة المهنة بما يتوافق مع متطلبات النحالين المحليين، إلى جانب مناقشة أهم التحديات التي يواجهها مجال تربية نحل العسل بمشاركة نخبة من أفضل الخبراء والباحثين على مستوى العالم. وقالت: تكمن أهمية النحل باعتباره واحداً من أهم الكائنات التي تقوم بتلقيح النباتات، لذلك تضمنت خطتنا الخمسية هدفاً رئيسياً في مجال التنوع البيولوجي والذي يهدف إلى عقد شراكات مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة لزيادة الرقعة الخضراء من الأشجار المحلية ضمن مناطق متنوعة في الإمارة، بأسلوب يعتمد على الاستدامة في الري وزيادة عدد الأشجار بهدف الوصول للحياد الكربوني، إضافة إلى تزويد النحل البري بمغذيات جديدة لزيادة الأعداد ودعم تكاثر النحل، وزيادة إنتاج العسل البري الذي تزخر به جبال الفجيرة. وحول وجود مختبرات متخصصة وتقنيات متطورة لقياس معايير جودة نحل العسل في الفجيرة، أفادت المعلا بوجود هذه المختبرات بأقسام مخصصة معنية باختبار جودة المنتج وتثمينه، أما بالنسبة لأبحاث نحل العسل فسوف يكون مركز الفجيرة للبحوث سباقاً في هذا المجال. تحديات وتحدثت المعلا عن أبرز التحديات التي تواجه إنتاج العسل المحلي وهي السلالات المستوردة والغش في مصدر العسل، حيث إن السلالات المستوردة دخيلة على الدولة ولا تتأقلم مع طبيعة دولتنا ونوعية نباتاتها، وتؤثر سلباً على المحيط البيئي وتسبب الضرر للنحل المحلي وتهدد استمرارية النباتات المحلية، أما الغش في مصدر العسل فهذه الآفة اجتاحت كل دول العالم تقريباً، ومع تقدم التكنولوجيا تقدم الغش في العسل ومكوناته مما يعرض النحالين المحليين لمنافسة غير عادلة مع منتجات مستوردة بأبخس الأثمان ومشكوكة المصدر. مراقبة الحياة الفطرية وأكدت أصيلة المعلا على مواصلة جهود الهيئة للحفاظ على البيئة والتنوع الطبيعي بالإمارة والعمل على منع الانتهاكات والتجاوزات لتعزيز نمو وتكاثر النحل من خلال سن القوانين والتشريعات ومراقبة الحياة الفطرية، إضافة إلى تطبيق كافة الاتفاقيات الدولية الخاصة بالتنوع البيولوجي أبرزها قرارات منع الاحتطاب والقطع الجائر للأشجار المحلية والاتفاقيات الخاصة بالتصحر. مبادرة وطنية وذكرت بأن الهيئة بصدد إطلاق وتنفيذ مبادرة وطنية لتحديد الأصل النباتي بهدف إنشاء قاعدة نباتات صورية معنية بحبوب طلع نباتات العسل، كما تحدد الغطاء النباتي لإمارة الفجيرة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية وتقنيات الذكاء الاصطناعي. زيادة القيمة لمنتجات العسل من جانبه، قال الدكتور فؤاد الأمغاري مدير مركز الفجيرة للبحوث إن المناطق القاحلة محدودة ونادرة، حيث تقل بها كمية العسل المنتجة وخلايا النحل وتواجه تحدياً في الحفاظ عليها في الصيف مما يزيد من كلفة إنتاج العسل المحلي، مؤكداً بأن المؤتمر سيدرس عدة طرق لزيادة القيمة المضافة لمنتجات العسل، من ناحية تخفيض كلفة الإنتاج باستعمال التكنولوجيا الحديثة وتحسين السلالة ورفع جودة العسل المحلي وإثبات أصله النباتي بطرق حديثة لرفع قيمته السوقية. ولفت إلى وجود مساعٍ جادة لتطوير تربية النحل وإنتاج العسل بدولة الإمارات بالتعاون مع جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية وعدة مراكز بحوث عالمية، مع الاهتمام بتعليم النحالين المحليين وتزويدهم بأحدث التقنيات. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :