نفى الرئيس الصربي، أمس، تقارير أمريكية تتحدث عن حشد عسكري على طول حدود بلاده مع كوسوفو، واصفاً ما يتردد بأنها «حملة أكاذيب» ضد صربيا في أعقاب تبادل لإطلاق النار قبل أسبوع أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وأجج التوتر في منطقة البلقان المضطربة. وقالت حكومة كوسوفو، السبت، إنها تراقب تحركات الجيش الصربي من ثلاثة اتجاهات. وحثت صربيا على سحب قواتها فوراً، ونزع سلاح المنطقة الحدودية. ورد الرئيس ألكسندر فوتشيتش في مقطع مصور على حسابه الرسمي بموقع «إنستغرام» قائلاً «هناك حملة من الأكاذيب ضد صربيا. لقد كذبوا كثيراً بشأن وجود قواتنا العسكرية. في الواقع هم منزعجون بسبب امتلاك صربيا ما يصفونها بأنها أسلحة متطورة». وتصاعد التوتر في أعقاب أعمال عنف وقعت الأحد الماضي في شمال كوسوفو، وشارك فيها مسلحون صرب مدججون بالسلاح وضباط من شرطة كوسوفو. وتحدث فوتشيتش عن مستوى الاستعداد القتالي للقوات الصربية على الحدود مع كوسوفو مرات عدة خلال الأشهر الماضية. وعززت صربيا قواتها بأسلحة ومعدات أخرى تم شراؤها من روسيا والصين بشكل رئيسي. وقال الرئيس الصربي «سنواصل الاستثمار في الدفاع عن بلادنا، لكن صربيا تريد السلام». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :