تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تنطلق اليوم فعاليات معرض ومؤتمر «أديبك 2023»، في أبوظبي، بمشاركة قادة قطاع الطاقة العالمي، ومشاركين من 164 دولة، من بينهم 40 وزيراً للطاقة، وأكثر من 100 مسؤول تنفيذي من دول العالم. وتتضمن الفعاليات 10 مؤتمرات استراتيجية وتقنية، إضافة إلى 18 مقابلة مهمة مع كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع الطاقة. كما يشارك نحو 2200 عارض يمثلون قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والشحن والتصنيع، من بينهم نحو 54 شركة من شركات النفط الوطنية، وشركات النفط العالمية الكبرى، من خلال 30 جناحاً دولياً فيما يتوقع أن يستقطب المعرض نحو 160 ألف زائر. قطاع الهيدروجين ويناقش القادة ووزراء الطاقة والخبراء والمسؤولون السياسات المتوقعة في قطاع الهيدروجين، وكيفية التعاون لتقليل الانبعاثات الكربونية، بالإضافة إلى بحث التحول الكبير في سوق الطاقة، وبدايات نظام عالمي جديد، مع تسارع السياسات، كما سيناقش قادة العالم التحول في نظام الطاقة، وكيفية إدارة أزمة الطاقة، وستركز المناقشات على كيفية تحول خريطة إمدادات الطاقة ومرونة النظام العالمي كما تتناول الجلسات قضية تحول الطاقة والسياسات المبتكرة، لتحقيق صافي الانبعاثات الصفرية، بالإضافة إلى قضية «أمن الطاقة»، وما تمثله من مصدر قلق عالمي، بالإضافة إلى قضايا الأمن والاستدامة. وأكد كريستوفر هدسون رئيس شركة «دي إم جي إيفنتس»، الجهة المنظمة لـ«أديبك 2023»، لـ«البيان»، أن المعرض ينطلق تحت شعار «إزالة الكربون أسرع معاً»، بهدف توحيد القطاع وصناع القرار والمبتكرين لتسريع وتيرة إزالة الكربون، من خلال الابتكار والتعاون. وقال: نحن جميعاً في سباق مع الزمن، وندرك أهمية تسريع جهود إزالة الكربون. وتابع: تستعد الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف (كوب 28)، وفي عام الاستدامة يقدم «أديبك» فرصة فريدة للوصول إلى قطاع طاقة يتحلى بالمسؤولية والنهج المستقبلي، لإظهار الالتزام بتقليل الانبعاثات، وتعزيز التقدم في مجال الطاقة. وأكد هدسون أن القوّة الأساسية لمعرض ومؤتمر «أديبك»، تكمن في تنمية الشراكات التي تؤدي إلى اتخاذ إجراءات ملموسة في الوقت المناسب. وأكد فادي الشهابي شريك ورئيس الاستدامة في شركة «كي بي إم جي»، أن مشاركته في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك»، تهدف إلى التعرف إلى أفضل الممارسات في قطاع الطاقة، إضافة إلى متابعة قضايا الاستدامة، التي تتصدر أجندة أولويات حكومة دولة الإمارات في مختلف الشركات والمؤسسات العاملة في القطاعين العام والخاص. وقال: نشهد تطوراً ملموساً في هذا المجال، من خلال إدراج عنصر الاستدامة في مختلف العمليات. وأشار إلى أهمية انعقاد هذا الحدث بشكل سنوي في الإمارات، حيث يسهم في استقطاب العديد من الاستثمارات في مجالات الطاقة إلى الدولة، ويجسد الدور الكبير الذي تلعبه الدولة في دعم الإجراءات والممارسات البيئية التي تفيد المجتمعات على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي. وأشار طارق الحوسني رئيس مجلس إدارة مجموعة زيرو غرافيتي إنترناشونال الإماراتية، إلى أن معرض «أديبك»، يكتسب أهمية خاصة في دورته الحالية، كونه يقام تحت شعار «إزالة الكربون أسرع معاً»، لمواجهة التحديات العالمية الرئيسة، والاستجابة لحاجة العالم للحصول على إمدادات آمنة وموثوقة من الطاقة النظيفة، وإيجاد حلول عملية وفعالة، تسهم في تحقيق انتقال واقعي خلال مرحلة التحول في قطاع الطاقة. وقال الحوسني: «تستضيف العاصمة أبوظبي فعاليات «أديبك 2023»، خلال الفترة 2 - 5 أكتوبر، ويهدف هذا الحدث الدولي إلى دفع الاتجاهات المستقبلية لقطاع الطاقة، من خلال تسريع جهود إزالة الكربون، والحد من الانبعاثات للمساهمة في بناء منظومة طاقة المستقبل». وأضاف الحوسني: «وخلال الأسابيع القليلة المقبلة، ستحتضن دولة الإمارات فعاليات مؤتمر الأطراف كوب 28، الأمر الذي يؤكد ضرورة الجهوزية للالتزام بالمساهمة في إعادة تشكيل قطاع الطاقة، ودعم الجهود العالمية للتصدي لتحديات قطاع الطاقة، وظاهرة تغير المناخ على مستوى العالم، لبناء مستقبل مستدام». «إم آند كو» وأعلنت شركة «إم آند كو» الإماراتية، مشاركتها في فعاليات المعرض للمرة الثالثة على التوالي، حيث تستعرض خدماتها في تمثيل واستقطاب شركات الطاقة العالمية، وجذبها للعمل والاستثمار في الدولة. وقال منصور عبدالجبار الصايغ الرئيس التنفيذي لمجموعة الصايغ المدير العام لشركة «إم آند كو»: تكتسب دورة العام الحالي من معرض أديبك، أهمية كبيرة، حيث ستركز على جمع الأفكار والتطلعات والتقنيات والاستثمارات اللازمة لتسريع وتيرة إزالة الكربون، وتأسيس نظام طاقة مستقبلي، وتحقيق التقدم النوعي اللازم لإنشاء منظومة طاقة شاملة، قادرة على تلبية متطلبات الفترة القادمة. وتعرض شنايدر إلكتريك، الشركة العالمية في التحوّل الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة أكثر من 21 حلاً ومنتجاً أمام زوار معرض أديبك، ويتصدر مشهد هذا العام حل «خبير الأتمتة» من منصة «إيكو ستركشر» التابعة لشنايدر إلكتريك. وقال أحمد خشان، رئيس شنايدر إلكتريك في منطقة دول الخليج: «تؤكد أحدث مجموعة من الحلول المبتكرة التي نطرحها في هذا الحدث، بما في ذلك خبير الأتمتة من إيكو ستركشر ومحفظة حلول للأمن السيبراني في مختلف أنحاء المنطقة، التزامنا بتقديم تقنيات موفرة للطاقة ستغير مشهد الطاقة في الشرق الأوسط». وتابع : «يتمثل هدفنا في مساعدة الشركات على أن تصبح أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، ودعمها على خفض تكاليف الطاقة والتكاليف التشغيلية، بهدف تسريع التحوّل في مجال الطاقة». تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App