مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة تدعم حملة «تبرّع بجهازك»

  • 10/2/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن إسهامها في حملة «تبرع بجهازك» التي أطلقتها «المدرسة الرقمية»، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. ويأتي إسهام المؤسسة في الحملة في إطار التزامها بتعزيز العملية التعليمية في دولة الإمارات والمنطقة، وتمكين الشباب من خلال التكنولوجيا ونشر المعرفة على نطاق أوسع في المجتمع. وتهدف الحملة إلى توفير الأجهزة المستعملة من حواسيب وأجهزة لوحية وغيرها، المقدمة من الأفراد والمؤسسات، وإعادة تجديدها وفق أعلى المعايير وتوزيعها على الطلبة غير الميسورين حول العالم، لمساعدتهم في الحصول على فرص تعليمية أفضل، كما تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية، من خلال عملية إعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية. ويشارك في الحملة العديد من المؤسسات والشركات والأفراد في دولة الإمارات، بهدف توفير 10 آلاف جهاز للطلاب حول العالم. وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب، أن المؤسسة تدعم أهداف الحملة في زيادة فرص الوصول إلى التعلم الرقمي، وتوفير الدعم التعليمي للطلاب، وتقليل التلوث البيئي، من خلال إعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية، وتعزيز التعاون المجتمعي والشراكات المؤسسية. وأوضح أن أهمية المبادرة لا تنحصر في الجانب الإنساني فحسب، وإنما تسهم أيضاً في استدامة البيئة وحمايتها بالحد من النفايات الإلكترونية، وهو ما يتماشى مع أهداف عام الاستدامة في دولة الإمارات. وأضاف بن حويرب أن المؤسسة ستواصل التزامها بدعم المبادرات والمساعي التنموية والإنسانية، إيماناً منها بأهمية تضافر الجهود لتعزيز فرص التمكين المعرفي والتعليمي وتحقيق التنمية المستدامة. ويأتي إسهام مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، في هذه الحملة، في إطار التزامها بمسؤوليتها الاجتماعية، وحرصها على دعم التعلم الرقمي، والتشجيع على استخدام التكنولوجيا على نطاق أوسع، بما يسهم في توافر فرص التعليم للجميع، ويعزز الوصول إلى موارد المعرفة. يذكر أن «المدرسة الرقمية» تقوم بتنفيذ وتطوير برامج تعليمية من خلال شراكاتها الدولية والمحلية، إذ أسهمت هذه البرامج في توفير أكثر من 50 ألف فرصة تعليم رقمي في ثماني دول. وتعمل «المدرسة الرقمية» على توفير التعليم للطلاب الذين يعانون الأمية، ويواجهون عقبات اجتماعية واقتصادية تعترض مسيرتهم التعليمية، إذ تعد حلاً للطلاب الذين يعانون تحديات اقتصادية ومعيشية تمنعهم من الحصول على حقهم في استكمال دراستهم. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :