السعودية تبهر العالم وتحقق المعجزات وخلفها قيادة شابة طموحة تحلم بأن تتبوأ مصاف الدول العالمية

  • 10/2/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أجرت الحوار - أمل إبراهيم: • في البداية سألت الشيخ سالم القاسمي عن النشأة والسيرة الذاتية؟ * بداية أرحب بكم وبسؤالكم الذي يمثل استذكار بدايات حياتي ونشأتي وما ترعرعت عليه في الطفولة من قيم راسخة في وطني إمارة رأس الخيمة ووطني الكبير دولة الإمارات العربية المتحدة حيث تشرفت بأن أنهل تلك القيم من نبع الوالد الشيخ سلطان بن صقر القاسمي «رحمه الله تعالى» وكذلك ترعرعنا جميعاً على قيم القيادة الرشيدة لإمارة رأس الخيمة ممثلة في الشيخ صقر بن محمد القاسمي وكذلك قيم والدنا جميعاً نحن الإماراتيين الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه وكل شيوخ الإمارات المؤسسين. ولا شك أن بداية حياة أي إنسان إنما تمثل البوصلة أو الموجه لنجاحه في حياته وتمسكه بدروب الصواب، لذا فإنه يمكن أن أشير إلى ملامح من حياتي تسير في هذا السياق لعل أهمها تعلقي بالدراسة واجتهادي الذي كان يعكس ملامح التحدي والرغبة في النجاح منذ طفولتي فضلاً على بعض الهوايات التي أثرت في شخصيتي لاحقاً حتى إذا استمرت معي حتى اليوم كهواية ولكنها تعدو ركناً أساسياً في حياتي وهي هواية القراءة والبحث عن مصادر المعرفة.. وهو ما ارتبط في مرحلة دراستي الابتدائية بالتحاقي بجماعة الصحافة في المدرسة والخطابة والتصوير، وبما ارتبط معي لحب الصحافة حتى الآن فضلاً على تعلقي أيضاً بهواية ونشاط الكشافة والتي أثرت في حبي لاحقاً للسفر والاكتشاف. وإذا انقضت مرحلة النشأة الأولى والطفولة وبعد انتهاء دراستي لعلوم الهندسة في جامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية العام 1997، حيث تشرفت بأن كلفتني قيادة إمارة رأس الخيمة الرشيدة ممثلة في الشيخ صقر بن محمد القاسمي «طيب الله ثراه» بتأسيسي وإدارتي لدائرة الطيران المدني بالإمارة ومطار رأس الخيمة منذ العام 1999، حيث تحول مطار رأس الخيمة الدولي، بفضل دعم قيادة الإمارة الرشيدة إلى جسر ونافذة الإمارة الجوية لربطها مع العالم سياحياً، وتجارياً، ولوجستياً، بمرافقه وتجهيزاته المتطورة ومعدلات إشغاله المتواصلة عبر استقطاب خطوط الطيران العالمية لتدشين رحلاتها للإمارة، والدولة ككل. بما انعكس على دعم خطى التنمية الاقتصادية وبالأخص في قطاعات السياحة، والتجارة، والشحن، والاستثمارات. فضلاً عما سبق تشرفت غاية الشرف في خدمة وطني عبر عضويتي في المجلس التنفيذي لحكومة إمارة رأس الخيمة، ولشغفي بالرياضة فقد بادرت لتأسيس اتحاد الإمارات للمبارزة وأيضاً بدعم من قيادة الدولة توليت لاحقاً رئاسة اللجنة التنظيمية الخليجية للمبارزة ورئاسة الاتحاد العربي للمبارزة وكذلك الاتحاد الآسيوي وعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للمبارزة. إضافة إلى ذلك عضويتي في اللجنة الأولمبية الوطنية وعضو المكتب التنفيذي بها حتى هذا العام. ومع ما سبق فإنه يشرفني أيضاً أن تتوج مسيرة حياتي ولنشأتي في إمارة رأس الخيمة ذات البيئة والمقومات الطبيعية الخلابة في توجهي وضمن مضمار أعمال استثمارية عديدة وشركات تستثمر في قطاعات متعددة أن أتوجه لتربية وإكثار نحل العسل الجبلي حيث أسست حديقة النحل في حتا ومركز الاستكشاف والتي تعد أول منتجع بيئي وسياحي عالمي لتربية وإكثار النحل وإنتاج العسل الجبلي المعروف بعسل حتا الذي حقق شهرة كبيرة في منطقة الشرق الأوسط وتأسيس شركة (ون-هايف) هدفها الرئيسي هو الحفاظ على النحل وحمايته في العالم انطلاقاً من أرض الإمارات. * تتولون منصب رئيس الاتحادات الآسيوي والعربي والإماراتي، وكذلك عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للمبارزة، حدثنا عن نشاط هذه الاتحادات؟ * كما أسلفت فقد تشرفت بتأسيس اتحاد الإمارات للمبارزة والذي كان شعلة البدء في ريادة دولة الإمارات في قيادة الاتحادين العربي والآسيوي للمبارزة انطلاقاً من البيئة المشجعة للإماراتيين للتوجه للرياضة في دولتنا وما نحظى به في الإمارات من دعم وافر من القيادة الرشيدة، ولا شك أن تلك اللعبة والتي هي لعبة تراثية عالمية شهدت تحولات كثيرة على مستوى العالم أو على مستوى منطقة الشرق الأوسط والدول العربية سواء على صعيد اللوائح والقوانين والتشريعات المنظمة أو على مستوى تقنيات وفنيات الرياضة ذاتها وبفضل الله تعالى فقد تم تحقيق كثير من الإنجازات فعلى صعيد الاتحاد الآسيوي تم تحقيق إنجازات عديدة منذ أن تشرفت برئاسة الاتحاد وعلى صعيد الاتحاد العربي فقد حققنا إنجازات كذلك أما على صعيد اتحاد الإمارات للمبارزة فيكفيني شرفاً أن قيادة الاتحاديين الآسيوي والعربي هي من الإمارات وقد شهدت اللعبة على المستوى المحلي تطورات إيجابية منذ تأسيس الاتحاد من ناحية نشر الوعي باللعبة واستقطاب المزيد من اللاعبين والمشاركة في البطولات الدولية وتحقيق ميداليات. • منذ أيام استضافت دولة الإمارات منافسات بطولة آسيا للرواد، للمرة الأولى ماذا عن بطولة الإمارات للمبارزة؟ * إن استضافة البطولات الدولية والإقليمية تتماشى مع رؤية الاتحاد الإماراتي للمبارزة لعدة أسباب نذكر منها: خلق فرصة للاعبين واللاعبات الاحتكاك مع الأبطال الدوليين لاكتساب الخبرة ووضع دولة الإمارات على الخريطة العالمية لدعم رياضة المبارزة ناهيك عن الفوائد الأخرى من ترويج للدولة والمقومات السياحية التي تمتلكها. بناء جسور بيننا وبين الشعوب الأخرى...إلخ. • قال سمو الشيخ زايد رحمة الله عليه أن الشباب هم الثروة الحقيقية.. وهم درع الأمة.. وسيفها والسياج الذي يحميها ويحقق لها البطولات الدولية وتحقيق ميداليات.. هل تحققت أفكار سمو الشيخ زايد لشباب الوطن؟ * بفضل الله تعالى تحققت مقولة والدنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه بل وتجاوزت التوقعات، فلا نجاح لخطى تنمية دونما أن يكون الشباب هم باعثها ومحركها فمقولة سموه كان نابعها إيمانه بطاقة وقدرات الشباب ولا شك أن الدرب كان طويلاً من الإعداد لأبناء الوطن لكي يتولوا المهمة فلم يشرع سموه بالقول إلا وقد استبق القول والشعارات بالعمل الجاد عبر تسخير كافة المقدرات لتأهيل والارتقاء بمقدرات الشباب الإماراتيين (ذكوراً وإناثاً) بالأخص من باب العلم فكانت الابتعاثات العلمية من أجل العلم والمعرفة في أرقى الجامعات في العالم لكي تؤسس قدرات أبناء الإمارات على العلم وهذا حقق عظيم الفائدة من جهة أن هذا العلم ينعكس على مسيرة التنمية ومن جهة أن هذا التحصيل العلمي يعود بالنفع والخير على أبناء الإمارات أنفسهم ويحسن مستويات دخولهم وحياتهم وينعكس حتماً على أولادهم. ولنرى ما تشهده الإمارات من تحولات هائلة رسخت مكانتها العالمية إن كان في حقول التنمية المجتمعية أو الاقتصادية أو الثقافية فضلاً عن العلمية فلدينا جيل من الشباب يقود مؤسسات وشركات إماراتية عالمية يشار إليها بالبنان ويحققون نجاحات ويجتهدون كما يمكن أن ننظر أيضاً كما ينظر لنا العالم بما تحقق على صعيد المساواة بين الجنسين الذكور والإناث من أبناء الإمارات نتاجاً لاهتمام قيادة وحكومة الإمارات بدور الشباب والارتقاء بقدراتهم فقد بات لدينا رؤساء مجالس شركات مساهمة وشركات وصناديق سيادية من الشباب بل تنظر لتتويج جهود الإمارات في دعم قدرات الشباب من أبناء الدولة حينما ننظر لإنجاز تاريخي لابن من أبناء الإمارات وهو رائد الفضاء سلطان النيادي وغيرها من نماذج الشباب الإماراتيين الملهمين. • وراء كل قصص النجاح في كل المجالات وخاصة التي حققها قطاع الطيران المدني الدولي حدثنا عن قصة نجاح هذا القطاع المهم بقيادة سعاتك؟ * دولة الإمارات منذ القدم، وهي دولة متفاعلة منفتحة مع محيطها الإقليمي والعالمي إن كان في رحلات التجارة القديمة مع الدول المجاورة كالهند وإيران والبحرين أو مع الدول البعيدة الأخرى في آسيا وإفريقيا وهذا التفاعل بات فلسفة وشعاراً وأيدلوجيا تأسست عليها دولة الإمارات وحققت من خلالها مؤشرات مطردة من النمو فدولة الإمارات تؤمن بأن الانفتاح هو ضمان التطور وتبادل المصالح، وهذه الفلسفة انعكست على تعزيز دور الطيران المدني كما النقل البحري ولخصوصية الطيران المدني كونه وسيلة نقل عالمية سريعة للسياحة والشحن والتجارة والاستثمارات والمعارض كان هذا رهان دولة الإمارات في ظل توجيهات قيادتها الرشيدة. وتعد دائرة الطيران المدني برأس الخيمة وهي الهيئة المتخصصة التي تشرف على جميع الأعمال المتعلقة بمجال الطيران في رأس الخيمة، حيث ينصب جلّ اهتمام وتركيز الإدارة على السلامة والأمن والجوانب التنظيمية للطيران في الإمارة، بالإضافة إلى الحفاظ على توفير أعلى معايير الجودة تحت إشراف الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويظهر دورنا داخل إمارة رأس الخيمة بصورة جلية ومتقنة للغاية، حيث نعتبر البوابة الرئيسية لهذا المجال. فنضع نصب أعيننا المساهمة في تطوير السفر والسياحة في رأس الخيمة، لذلك نركز أيضًا على خلق قيمة للمستثمرين المحليين والأجانب للترويج للإمارة كوجهة متميزة وجاذبة للجميع، وهذا جزءٌ هام من رؤية رأس الخيمة 2030. حيث بات مطار رأس الخيمة الدولي، يعد جسر ونافذة الإمارة الجوية لربطها مع العالم سياحياً، وتجارياً، ولوجستياً، بمرافقه وتجهيزاته المتطورة ومعدلات إشغاله المتواصلة عبر استقطاب خطوط الطيران العالمية لتدشين رحلاتها للإمارة، والدولة ككل. بما يعني من طفرة وشراكة مع العالم في قطاعات السياحة، والتجارة، والشحن، والاستثمارات. ولقد شهدت الفترة الماضية من أعمال التطوير واستقطاب شركات طيران جديدة في مطار رأس الخيمة الدولي كشركات مثل العربية للطيران، وطيران بيجاسوس، وإير إنديا إكسبريس، وطيران انديجو، حيث جعلت هذه الأحداث من مطارنا مركزاً مشتركاً مع العديد من شركات الطيران والرحلات العرضة. ونستهدف زيادة الرحلات السياحية، وطائرات رجال الأعمال، والرحلات الجوية الإقليمية، وخطط توسعة المطار، وذلك لدعوة عملاء جدد، ودعم جهود وكالات السياحة والسفر في رأس الخيمة. هذه بعض المجالات التي سوف نعمل عليها، ونستمر في المساهمة فيها. ويقدم مطار رأس الخيمة الدولي مجموعة من المرافق والخدمات من أجل ضمان تجربة سلسة للركاب. أما فيما يتعلق بسؤالك عن الرؤية المستقبلية لدائرة الطيران. فقد تم العمل على عوامل النمو والتطور في إمارة رأس الخيمة من خلال التركيز على أحدث التقنيات المستخدمة في قطاع الطيران، وتقديم الخدمات الإلكترونية والعمل على راحة الزوار في كافة أرجاء الإمارة حيث يعد النقل الجوي ممهداً رئيسياً لتطويرها وبالمقابل سنشهد مع نمو المشغلين المزيد من الفنادق ومراكز التسوق والدوائر الحكومية ونشاط المنطقة الحرة، والعديد من العناصر الأخرى التي تجلب النمو وتعزز الاقتصاد، لتجعل الإمارة الخيار الأول للزوار. • رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي يسطر صفحة جديدة في تاريخ الإمارات.. ما شعورك بعد استكمال النيادي مهمته الفضائية؟ - نحن نستطيع أن نصف شعورنا حينما نرى مشاعر الإعجاب والتقدير والإشادة بدور دولة الإمارات في عيون كل عربي فرحلة ابن الإمارات سلطان النيادي قهرت مسلمات بأن الدول العربية هي دول ليست متقدمة.. إذ اختصرت الكثير والكثير من مراحل وحقب التقدم والتطور ليكون للإمارات صعودٌ للمريخ وكذلك ابنها البار سلطان النيادي حيث يسبح في الفضاء مكللاً بعلم الإمارات ونحن كإماراتيين نرى أن تلك الخطوة بل القفزة التاريخية على سلم التطور هي ليست للإمارات بل لكل دولنا وشعوبنا العربية ولتثبت الإمارات برؤية وعزيمة وفلسفة قيادتها بأن صناعة التقدم بمعاييره العالمية والعلمية ليست بالأمر العسير، كما أنه علينا أن ننظر لذلك المنجز ترافقاً مع منجزات دولتنا الأخرى في مجالات عديدة كالطاقة المتجددة وغيرها وأن التنمية هي خطى تراكمية وأن التقدم هو نهج إذا أدركت دولة فائدته العظيمة لن تتوقف عند حدود بل ستكون حدودها السماء. • تتبوأ دولة الإمارات مكانة عالية بين شعوب العالم من يقف وراء هذا النجاح؟ - كما أسلفت فإن مفتاح تطور ونهضة أي دولة يتمحور في قيادة الدولة العليا.. ونحن وعبر مشاهد وتحولات متسارعة تم رصدها بمؤشرات وشهادات التقدير العالمية من المؤسسات التنموية الدولية نرى دولة الإمارات تحقق السبق في دروب عديدة وهذا لم يحدث من فراغ بل بفلسفة ورؤية قيادة حكيمة استطاعت تسخير وتوجيه الجهود ورسم الخطط المستقبلية لتحقيق النمو وضمان الرفاه والازدهار ليس للمواطنين فقط من أبناء الدولة بل لكل من يعيش على أرضها المباركة حتى باتت الإمارات بوتقة يقيم على أرضها لمختلف أغراض السياحة والعمل والاستثمار والتعلم أكثر من 210 جنسيات يعيشون في سعادة مع صون حقوقهم كما يجب أن ننظر أن الرؤية المستقبلية كما أسلفت هي مفتاح المستقبل، ونرى أن دولة الإمارات تستبق المستقبل بطرح رؤية العام 2071 وهي رؤية المئوية لكي تكون من أفضل دول العالم على دروب التقدم الاقتصادي والحضاري وهذا يُترجم ولله الحمد برؤية ساطعة من شيوخ الإمارات المؤسسين طيب الله ثراهم وبما نراه اليوم من حصاد يزداد تراكماً ويحفزنا نحن أبناء الإمارات للمستقبل حيث أرض الدولة في عهد وفي ظل راية قيادتنا الرشيدة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وبمعية أخيه وسنده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهم حكام وشيوخ الإمارات بارك الله تعالى في مسيرتهم وزاد الإمارات خيراً ورفعة وكل شعوبنا العربية. • العلاقات بين الإمارات والمملكة العربية السعودية مثالٌ يحتذى به حدثنا عن هذه العلاقة؟ - نستطيع أن نختزل العلاقات الإماراتية السعودية كشجرة واحدة ارتوت من نهر التاريخ والتقاليد والجيرة والمصاهرة والمستقبل والمصير المشترك، فإن أوجه التقارب لهي كثيرة وكثيرة يؤمها ويعاضدها قيادة البلدين حفظهما الله تعالى ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، نعم هناك تقارب تاريخي وتقارب الدم والمصاهرة والمصير المشترك والعلاقات الضاربة في القدم.. نعم هي في غاية الأهمية، ولكن في ظني وحسب أن حكمة ورؤية قيادة البلدين الداعمة لتعزيز التقارب والتلاحم ماضياً وحاضراً ومستقبلاً هي التي تمثل أوج تلك الخصوصية وفي ذات الوقت ضمان الخير والازدهار لكلا البلدين خاصة في ظل تنامي التحديات العالمية على أكثر من صعيد. • الأمير محمد بن سلمان صانع نهضة السعودية الحديثة.. ماذا يمكن أن نقول تحت هذا العنوان؟ - هذا العنوان يحمل معاني بل دلالات كثيرة على نجاح القيادات العربية في تحقيق المعجزات تلو المعجزات فما نراه اليوم ويراه العالم أجمع من تحولات هائلة على أرض المملكة العربية السعودية شطر التنمية والازدهار ليُدرك ولا يجتهد في الإدراك أن خلفها قيادة شابة طموحة تحلم بأن تتبوأ بلدها المملكة العربية السعودية مصاف الريادة العالمية وهو ما بدا يتحقق بالفعل منذ أن تولى الأمير محمد بن سلمان مقاليد ولاية العهد ناهلاً من نبع حكمة والده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود «حفظه ورعاه الله تعالى» فمنجزات الأمير محمد بن سلمان باتت تشغل وتجذب انتباه العالم أجمع مستثمرين ومؤسسات تنموية دولية وأيضاً لنرى مكانة المملكة العربية السعودية وتأثيرها إن كان على الصعيد الاقتصادي العالمي ضمن مجموعة العشرين أو على الصعيد السياسي بمواقفها القوية التي شحذت السنان للدفاع والذود عن المصالح العربية المشتركة في أكثر من موقف تاريخي. ما نريد أن نشير إليه ها هنا ولا تكفي الإحاطة، بل السرد وتفاصيل الإنجاز كثيرة وكثيرة هو التحولات الاقتصادية الهائلة فلا توجد بقعة أو قطاع في المملكة العربية السعودية إلا وتحولت لخلية عمل ومشروع وطني لا يهدأ حتى يحقق السبق والتطور والريادة للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية حفظها الله تعالى وحفظ قيادتها المباركة وشعبها الكريم. • بمناسبة احتفال المملكة العربية السعودية باليوم الوطني للمملكة ماذا يقول الشيخ سالم القاسمي في هذه المناسبة؟ - أرفع لخادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير/ محمد بن سلمان آل سعود ولأشقائنا من شعب السعودية وكل من يقيم على أرض المملكة المباركة كل التمنيات والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني للمملكة سائلاً الله عز وجل أن يديم عليها الازدهار والخير والبركات وأن يثيب خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على دور المملكة في العالم العربي والإسلامي.

مشاركة :