اعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة، في بيان انه "في إطار الجهود التي تبذلها قوى الأمن الداخلي لمكافحة تهريب الأشخاص عبر البحر، وبنتيجة المتابعة والرصد التّي تقوم بها مفرزة زحلة القضائيّة في وحدة الشرطة القضائيّة، توافرت معلومات لعناصر المفرزة المذكورة حول قيام كلّ من السوريين: م. ن. (مواليد عام 1975) م. ج. (مواليد عام 1971) بتهريب اشخاص من جنسيات سوريّة، ولبنانيّة، ومصريّة، وفلسطينيّة، وأفارقة، وغيرها، من ليبيا الى أوروبا بواسطة مراكب بالتنسيق مع اشخاص من التابعية اللبنانية في منطقة وادي خالد، حيث غرق مركب منها مقابل سواحل مدينة طبرق-ليبيا، وتوفّي جراء ذلك عشرات المُهاجرين، وقد تداولت وسائل الإعلام آنذاك بحادث الغرق المذكور. وفرّا بعدها من ليبيا الى سوريا بعد تعرّض أحدهما لمحاولة قتل من قبل بعض اهالي الضحايا، ومن ثم دخلا لبنان خلسة، واتّخذ الاول مكان اقامته في بلدة لالا البقاعيّة، والثاني في بلدة برالياس. وقد تعرّض الثّاني للخطف من قبل مجهولين في منطقة وادي خالد وتمّ احتجازه لمدة اربعة أشهر وإلزامه بدفع مبلغ /43،000/ دولار أميركيّ كتعويض للأشخاص الذّي كان ينوي تهريبهم الى اوروبا عن طريق ليبيا، وتعذّر ذلك عليه بعد دفعهم المبالغ المترتّبة لذلك". وكشفت انه "تم توقيفهما في لالا وبرّ الياس، وباستماعهما اعترفا أنّهما كانا يتقاضيان عن كل شخص مبلغ /3،500/ دولار أميركي. وقد تم تهريب مئات الاشخاص عبر البحر من ليبيا الى ايطاليا واليونان، بواسطة عبّارات سعة كل منها تتراوح ما بين /500/ و/350/ و/250/ شخصًا من جنسيات متعدّدة، وذلك بالاشتراك مع شقيقَي الموقوف الثاني: م. ج. (مواليد عام 1983) المقيم في ليبيا، و م. ج. (مواليد عام 1973) المقيم في اليونان. أجري المقتضى القانوني بحقّهما أودعا المرجع المختصّ". كانت هذه تفاصيل خبر قوى الامن: توقيف سوريين هرّبا مئات الأشخاص من جنسيّات مختلفة من ليبيا إلى إيطاليا واليونان لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :