من شعراء الأحساء ..الشاعر سعد بن عبدالرحمن بن صالح البراهيم ..

  • 10/2/2023
  • 14:58
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة همة نيوز : أ . عبدالله المطلق .. الشاعر سعد بن عبدالرحمن بن صالح البراهيم من مواليد مدينة الهفوف بمحافظة الأحساء عام 1353هـ ..أتم دراسته الإبتدائية والمتوسطة والثانوية بالأحساء .عين معلما بمدينة الدمام عام 1370هـ -; ثم مديرا للمدرسة الأولى ( مدرسة سعد بن ابي وقاص ) – ثم مديرا للمتوسطة التجارية بالدمام – ثم مديرا لشئون الموظفين بإدارة التعليم بالأحساء من عام 1384هـ .وأخيرا أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالأحساء .. ومن خبراته : إتمامه دورة تدريبية باللغة الإنجليزية وعمل في إدارة شئون الموظفين والإدارة العليا والمحاسبة الحكومية في كل من الجامعة الأمريكية في بيروت بلبنان – والجامعة الأمريكية في القاهرة – ومعهد الإدارة . كتابته للشعر : بدأ كتابة الشعر في عام 1379هـ بمساجلات بسيطة بينه وبين أحد الزملاء ..وحينما أحس بفطرته الشعرية إتجه إلى دراسة بعض كتب الأدب والنقد ، مما أصل عنده ذلك الحب للأدب والشعر خاصة . وكان يحرص على قراءة ديوان المتنبي – والشريف الرضي – وشعراء هجر -; -; وأمير الشعراء أحمد شوقي – والشاعر حافظ إبراهيم .نشر شعره في بعض الصحف المحلية مثل جريدة المدينة المنورة – وجريدة اليوم – وجريدة الرياض – كما كتب في جريدة البعكوكة في الستينات وهي جريدة مصرية هزلية . له مجموعة كبيرة من القصائد منها الإجتماعية والأخوانية -; وقصائد أحسائيات – وقصائد وطنية – وقصائد في الرثاء – وكذلك قصائد في النسيب والغزل . والشاعر سعد البراهيم واحد من رجال التربية والتعليم في المنطقة الشرقية .. حيث أمضى مايزيد على ربع قرن وهو يشارك في العملية التعليمية والتربوية مدرسا وإداريا .. برز كأديب في السنوات الأخيرة حيث أخذ يشارك بنشر بعض القصائد في جريدة اليوم على نطاق ضيق . وبعدما أسندت إليه أمانة الغرفة التجارية بالأحساء ورئاسة تحرير مجلة هجر أخذ ينشر فيها بعض القصائد إلى جانب المقالة الشهرية التي يكتبها كافتتاحية لكل عدد . وقد إطلعت على مجموعة شعرية مطبوعة بالآلة الطابعة فوجدت فيها كل مقومات الشعر العربي الذي يعالج العديد من الشئون العامة إلى جانب الغزل وتسجيل ملامح الماضي القريب في قصائد جميلة ذات إيقاع يجذب انتباه القارئ .. ويعتبر الشاعر سعد بن عبدالرحمن البراهيم شاعر من شعراء المناسبات التي تقام في الأحساء ، فكل زيارة لأمير أو شخصية كبيرة للأحساء ،او مناسبة ، نجد أن الشاعر سعد البراهيم هو الشخص المؤهل لمثل هذه المناسبات ومنها : قصيدة بمناسبة أسبوع في رحاب المساجد . قصيدة بمناسبة افتتاح مركز الأمير فيصل بن فهد الرياضي لإدارة التعليم بالأحساء . قصيدة بمناسبة إفتتاح مطار الأحساء الجديد في 19 / 3 / 1405هـ . زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية 10 /7/1407هـ . قصيدة بمناسبة معرض الصناعات في ظلال النخيل في 27 /7 /1407هـ . كذلك لدى الشاعر سعد بن عبدالرحمن البراهيم العديد من قصائد الرثاء في الأحباب والشخصيات الأحسائية التي لها مكانتها الأدبية والإجتماعية . كذلك تغنى الشاعر سعد بن عبدالرحمن البراهيم شعرا بعيون الأحساء ذات النبع المتدفق بغزارة ، والعيون الغائرة والناضبة .. ففي أمسية أحياها الشاعر البراهيم في منتدى الدكتور محمد بن عبدالله بودي حيث قال بودي : ( نتحدث عن طرافة وخصوصية موضوع العيون المائية في الأحساء ، وقال إن شعراء الأحساء أحالوها شخصاً مانحاً كريماً يستحق المدح وإلى حسناء فاتنة تغزلوا بها ، ولما نضبت أحالوها شخصاً عزيزاً يستحق الرثاء، هذه الطرافة في التناول اختص بها الشعراء في الأحساء. وأضاف ان الشاعر سعد البراهيم أحد أبرز هؤلاء الشعراء الذين وصفوا عيون الماء في الأحساء، وكان أحد شهود عصر وفرة العيون وفورانها، وكذلك أدرك نضوب أغلب هذه العيون . وقسم الشاعر سعد البراهيم العيون في الأحساء إلى العيون السائحة التي يجري ماؤها فيما يشبه الأنهار الصغيرة مثل : عين الخدود، وعين أم سبعة، وعين الجوهرية، وعين الحقل، وعين الحارة، وعين برابر، وإلى العيون التي تجري في جداول واسعة ( الثبر) مثل عين نجم، وعين البحيرية، وعين اللويمي، وعين التعاضيد، وعين أم الخيس، وعين أم ذويب، وعين باهلة، وعين الزواوي، والعيون المطوية ذات الماء المحتكر .. ركبت عليها المركبات للسواني مثل العيون التي في الوسيطى ، والثليثية، والمرقاب، والطويلبية. ثم أنشد قصائد من الشعر العمودي، فمن قصيدته في عين أم ذويب يقول : أهزجي باللحن أيام الشبيبة وارقصي في ظل أغصان رطيبة كأنت مهد الحسن ياأم « ذويب « كيف لا تبقين للنفس الرغيبة كنت للماضي معاناة الصبا بل واشتياقاً عاش أياماً عصيبة وفي قصيدته التي عنونها :بـ (جداول وجدائل من عين الخدود) يذرف الشاعر البراهيم دمعه على جفاف هذه العين، ويقول :أين الولود التي سكب توالدها « عين الخدود «فهل في الأرض من تلدجرت مياه لها حلو تموجهاواليوم جفت فليس الآن من يردفلنذرف الدمع حزناً يا رفاقعلى « عين الخدود « وتكوى إثره الكبد وبعد قراءة هذه القصيدة علق الناقد محمد بودي بأن عين الخدود من العيون القديمة في الأحساء وقد ذكرها الفيروز أبادي في معجمه اللغوي (القاموس المحيط ) بقوله :خُدد على وزن صرد عين ماء في هجر « الأحساء حالياً «.ومن القصائد الأخرى التي قرأها الشاعر سعد البراهيم : «عين الحارة»، «عين أم الخيس»، «عين نجم والصدى المرجع»، « رمل وماء وأم السبعة والظمأ»، «سطوع في الربوع». تلت ذلك مداخلات شارك فيها كل من الشاعر والناقد الشيخ عبدالله الرومي الذي ذكر قصيدة له بعنوان « تأبين عيون وآبار الأحساء»، ثم توالت المداخلات من الشاعر عبد الله العويد، والدكتور بسيم عبد العظيم أستاذ الأدب في كلية البنات بالأحساء الذي وصف نصوص البراهيم بأنها تمثل ذاكرة لصورة تلك العيون في فترة جريانها مشدداً على ضرورة أن يبادر البراهيم بطبع ديوانه ، تلت ذلك مداخلة للمحامي عدنان البريكان الذي توقف أمام بعض المفردات التي امتازت بها نصوص البراهيم وخصوصيتها مثل مفردة « الثبر»، ويحاول الشاعر أن يربط الحاضر بالماضي، وأن يسجل ملامح الماضي القريب .. تلك الملامح التي بدأت تنمحي وتزول من الاذهان وهو خائف أن تأتي الأجيال القادمة فلا تعرف عن حياتنا أي شيء !!ولذلك فقد أنشأ العديد من القصائد التي يتذكر من خلالها تلك الملامح ، ومنها قصيدته عن عين الخدود متحسرا على الماضي القريب الذي رآه يتلاشى أمامه !! وللشاعر قصائد كثيرة ينوي طباعتها في ديوان ومنها : ديوان عزف على أعواد الشجر . ديوان الدموع لاتطفئ الشمعة . التكريم : تم تكريمه في نادي الأحساء الأدبي في ملتقى جواثى الثقافي الأول يوم الأحد 4 / 3 /1430هـ -; 1/3/2009م . تم تكريمه في ملتقى بودي الثقافي في عام 2006م . تكريم أمين عام غرفة الأحساء السابق سعد عبدالرحمن البراهيم نماذج من قصائده :ففي قصيدة رمل وماء .. وأم سبعة والظمأ :جئ إلينا يا كثيب الرمل وأشهد واذكر الماضي فكم راء سيــعدواتشح تبرا كما قد كنت قبلا والأصيل إنساب يكسوك الزبرجدأم السبعة إشتقنا إليهـــــا بالشوق حثه مثوى وموعـــــــدقد دعتنا للتلاقي في حمــــاها كيف للإغراء لانهفو ونحمـــــديالها عين على الأحساء سحت من معين حل من للفضل أوجدنسأل الله الذي جاد بمـــــــاها أن يعيد الدفق في الينبوع سرمد كما تم التداول في أسماء عدة لاختيار أمين عام، ووقع الاختيار على سعد عبدالرحمن البراهيم كأول أمين عام للغرفة بالأحساء . صحيفة همة نيوز : أ . عبدالله المطلق .. الشاعر سعد بن عبدالرحمن بن صالح البراهيم من مواليد مدينة الهفوف بمحافظة الأحساء عام 1353هـ ..أتم دراسته الإبتدائية والمتوسطة والثانوية بالأحساء .عين معلما بمدينة الدمام عام 1370هـ -; ثم مديرا للمدرسة الأولى ( مدرسة سعد بن ابي وقاص ) – ثم مديرا للمتوسطة التجارية بالدمام – ثم مديرا لشئون الموظفين بإدارة التعليم بالأحساء من عام 1384هـ .وأخيرا أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالأحساء .. بدأ كتابة الشعر في عام 1379هـ بمساجلات بسيطة بينه وبين أحد الزملاء ..وحينما أحس بفطرته الشعرية إتجه إلى دراسة بعض كتب الأدب والنقد ، مما أصل عنده ذلك الحب للأدب والشعر خاصة . وكان يحرص على قراءة ديوان المتنبي – والشريف الرضي – وشعراء هجر -; -; وأمير الشعراء أحمد شوقي – والشاعر حافظ إبراهيم .نشر شعره في بعض الصحف المحلية مثل جريدة المدينة المنورة – وجريدة اليوم – وجريدة الرياض – كما كتب في جريدة البعكوكة في الستينات وهي جريدة مصرية هزلية . له مجموعة كبيرة من القصائد منها الإجتماعية والأخوانية -; وقصائد أحسائيات – وقصائد وطنية – وقصائد في الرثاء – وكذلك قصائد في النسيب والغزل . والشاعر سعد البراهيم واحد من رجال التربية والتعليم في المنطقة الشرقية .. حيث أمضى مايزيد على ربع قرن وهو يشارك في العملية التعليمية والتربوية مدرسا وإداريا .. برز كأديب في السنوات الأخيرة حيث أخذ يشارك بنشر بعض القصائد في جريدة اليوم على نطاق ضيق . وبعدما أسندت إليه أمانة الغرفة التجارية بالأحساء ورئاسة تحرير مجلة هجر أخذ ينشر فيها بعض القصائد إلى جانب المقالة الشهرية التي يكتبها كافتتاحية لكل عدد . وقد إطلعت على مجموعة شعرية مطبوعة بالآلة الطابعة فوجدت فيها كل مقومات الشعر العربي الذي يعالج العديد من الشئون العامة إلى جانب الغزل وتسجيل ملامح الماضي القريب في قصائد جميلة ذات إيقاع يجذب انتباه القارئ .. ويعتبر الشاعر سعد بن عبدالرحمن البراهيم شاعر من شعراء المناسبات التي تقام في الأحساء ، فكل زيارة لأمير أو شخصية كبيرة للأحساء ،او مناسبة ، نجد أن الشاعر سعد البراهيم هو الشخص المؤهل لمثل هذه المناسبات ومنها : كذلك لدى الشاعر سعد بن عبدالرحمن البراهيم العديد من قصائد الرثاء في الأحباب والشخصيات الأحسائية التي لها مكانتها الأدبية والإجتماعية . كذلك تغنى الشاعر سعد بن عبدالرحمن البراهيم شعرا بعيون الأحساء ذات النبع المتدفق بغزارة ، والعيون الغائرة والناضبة .. ففي أمسية أحياها الشاعر البراهيم في منتدى الدكتور محمد بن عبدالله بودي حيث قال بودي : ( نتحدث عن طرافة وخصوصية موضوع العيون المائية في الأحساء ، وقال إن شعراء الأحساء أحالوها شخصاً مانحاً كريماً يستحق المدح وإلى حسناء فاتنة تغزلوا بها ، ولما نضبت أحالوها شخصاً عزيزاً يستحق الرثاء، هذه الطرافة في التناول اختص بها الشعراء في الأحساء. وأضاف ان الشاعر سعد البراهيم أحد أبرز هؤلاء الشعراء الذين وصفوا عيون الماء في الأحساء، وكان أحد شهود عصر وفرة العيون وفورانها، وكذلك أدرك نضوب أغلب هذه العيون . وقسم الشاعر سعد البراهيم العيون في الأحساء إلى العيون السائحة التي يجري ماؤها فيما يشبه الأنهار الصغيرة مثل : عين الخدود، وعين أم سبعة، وعين الجوهرية، وعين الحقل، وعين الحارة، وعين برابر، وإلى العيون التي تجري في جداول واسعة ( الثبر) مثل عين نجم، وعين البحيرية، وعين اللويمي، وعين التعاضيد، وعين أم الخيس، وعين أم ذويب، وعين باهلة، وعين الزواوي، والعيون المطوية ذات الماء المحتكر .. ركبت عليها المركبات للسواني مثل العيون التي في الوسيطى ، والثليثية، والمرقاب، والطويلبية. ثم أنشد قصائد من الشعر العمودي، فمن قصيدته في عين أم ذويب يقول : أهزجي باللحن أيام الشبيبة وارقصي في ظل أغصان رطيبة كأنت مهد الحسن ياأم « ذويب « كيف لا تبقين للنفس الرغيبة كنت للماضي معاناة الصبا بل واشتياقاً عاش أياماً عصيبة وبعد قراءة هذه القصيدة علق الناقد محمد بودي بأن عين الخدود من العيون القديمة في الأحساء وقد ذكرها الفيروز أبادي في معجمه اللغوي (القاموس المحيط ) بقوله :خُدد على وزن صرد عين ماء في هجر « الأحساء حالياً «.ومن القصائد الأخرى التي قرأها الشاعر سعد البراهيم : «عين الحارة»، «عين أم الخيس»، «عين نجم والصدى المرجع»، « رمل وماء وأم السبعة والظمأ»، «سطوع في الربوع». تلت ذلك مداخلات شارك فيها كل من الشاعر والناقد الشيخ عبدالله الرومي الذي ذكر قصيدة له بعنوان « تأبين عيون وآبار الأحساء»، ثم توالت المداخلات من الشاعر عبد الله العويد، والدكتور بسيم عبد العظيم أستاذ الأدب في كلية البنات بالأحساء الذي وصف نصوص البراهيم بأنها تمثل ذاكرة لصورة تلك العيون في فترة جريانها مشدداً على ضرورة أن يبادر البراهيم بطبع ديوانه ، تلت ذلك مداخلة للمحامي عدنان البريكان الذي توقف أمام بعض المفردات التي امتازت بها نصوص البراهيم وخصوصيتها مثل مفردة « الثبر»، ويحاول الشاعر أن يربط الحاضر بالماضي، وأن يسجل ملامح الماضي القريب .. تلك الملامح التي بدأت تنمحي وتزول من الاذهان وهو خائف أن تأتي الأجيال القادمة فلا تعرف عن حياتنا أي شيء !!ولذلك فقد أنشأ العديد من القصائد التي يتذكر من خلالها تلك الملامح ، ومنها قصيدته عن عين الخدود متحسرا على الماضي القريب الذي رآه يتلاشى أمامه !! وللشاعر قصائد كثيرة ينوي طباعتها في ديوان ومنها : كما تم التداول في أسماء عدة لاختيار أمين عام، ووقع الاختيار على سعد عبدالرحمن البراهيم كأول أمين عام للغرفة بالأحساء . عبدالله بورسيس

مشاركة :