متابعة الخليج 365 - ابوظبي - واشنطن - (أ ف ب) أكدت الولايات المتحدة، الاثنين، أن أي انسحاب للقوات الصربية من الحدود مع كوسوفو، سيكون «إجراء مرحباً به»، وذلك بعد إعلان بلغراد أنها أعادت مستوى انتشار قواتها إلى «الوضع الطبيعي». وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر «ننتظر تلقي تأكيد لذلك. إذا كان ذلك صحيحاً، فسيكون إجراء مرحباً به». وكان قائد الجيش الصربي الجنرال ميلان مويسيلوفيتش قد قال، الاثنين، إن صربيا سحبت بعض قواتها المتمركزة بالقرب من الحدود مع كوسوفو، بعد أن زادت الأعداد المنتشرة هناك، في أعقاب تبادل لإطلاق النار في شمال كوسوفو، ما أسفر عن مقتل أربعة. وتصاعدت التوترات بين بلجراد وبريشتينا منذ 24 سبتمبر/ أيلول عندما اشتبكت شرطة كوسوفو بالقرب من قرية بانيسكا في شمال كوسوفو مع نحو 30 صربياً مسلحاً تحصنوا في دير أرثوذكسي صربي. وقتل ثلاثة من المهاجمين ورجل شرطة. وأثارت المناوشات مخاوف دولية جديدة على الاستقرار في كوسوفو ذات الأغلبية الألبانية، والتي أعلنت الاستقلال عن صربيا في عام 2008، بعد أن أدت انتفاضة على طريقة حرب العصابات وحملة قصف لحلف شمال الأطلسي عام 1999 إلى طرد قوات الأمن الصربية. وقال مويسيلوفيتش، إن وجود الجيش فيما يسمى بمنطقة الأمان الأرضية، وهي شريط عرضه خمسة كيلومترات داخل صربيا على الحدود مع كوسوفو «عاد إلى طبيعته». وأضاف أن صربيا لم «ترفع رسمياً مستوى الاستعداد» لجيشها الذي يبلغ قوامه 22500 جندي. وطالبت كوسوفو، السبت، صربيا بتقليص عدد قواتها على الحدود المشتركة، وقالت الولايات المتحدة، الجمعة، إنها تراقب الانتشار العسكري الصربي ووصفته بأنه مزعزع للاستقرار.
مشاركة :