أغلقت معظم البورصات الخليجية أمس على ارتفاع بدعم الأسهم القيادية في حين واصلت البورصة المصرية خسائرها بفعل جني الأرباح. وبحسب "رويترز"، صعد المؤشر القطري 0.4 في المائة إلى 10257 نقطة بعد أن ارتفع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، 1.6 في المائة. وقال بنك قطر المركزي أمس الأول، إن فائض ميزان المدفوعات بلغ نحو 7.9 مليار ريال في الربع الثاني من 2023. وأضاف البنك "أدى تنوع مجالات الاقتصاد القطري إلى تحقيق نحو 59.6 مليار ريال فائض في الميزان السلعي وفائض في الحساب الجاري ليبلغ نحو 31.3 مليار ريال". كما أغلق مؤشر دبي مرتفعا 0.5 في المائة إلى مستوى 4183 نقطة بعد قفزة لسهم "إعمار العقارية" 4.2 في المائة. وزاد سهم "دبي للاستثمار" 0.8 في المائة، و"إعمار للتطوير" 2.3 في المائة، وبنك المشرق 0.7 في المائة. وارتفع مؤشر أبوظبي 0.02 في المائة إلى 9787 نقطة مع صعود سهم بنك أبوظبي التجاري 1 في المائة، و"أدنوك للحفر" 0.3 في المائة، و"الدار العقارية" 1.6 في المائة، ومجموعة أغذية 0.9 في المائة. وانخفض مؤشر البحرين 0.2 في المائة إلى 1933 نقطة. وهبط سهم بنك البحرين والكويت 1.6 في المائة، وبنك السلام 1.1 في المائة، وبنك البحرين الوطني 0.2 في المائة. وصعد مؤشر مسقط 0.8 في المائة ليغلق عند 4735 نقطة مع ارتفاع سهم "المتحدة للتمويل" 7.3 في المائة، و"الشرقية للاستثمار" 2.9 في المائة. وهبط مؤشر الكويت 1.1 في المائة ليبلغ 7468 نقطة. وفي القاهرة، انخفض المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.8 في المائة، متراجعا للجلسة الثالثة بعد أن سجل أعلى مستوياته على الإطلاق، وهبطت معظم الأسهم على المؤشر ومنها سهم شركة الشرقية إيسترن كومباني "الشرقية للدخان" الذي انخفض 2.6 في المائة. وبشكل منفصل قالت شركة فوتسي راسل لمؤشرات الأسهم العالمية الخميس الماضي، إنها ستضيف مصر إلى قوائم المراقبة لاحتمال خفض تصنيفها في مجموعات مؤشرات الأسهم التابعة لها.