شهدت جلسة المجلس البلدي أمس، طرح عدد من الأعضاء لتساؤلات حول صحة تحصيل البلدية 50 ديناراً شهرياً من مستثمري سوق الخيام، بعد نقلهم إلى مسلخ العاصمة بشكل موقت، لاسيما أن قيمة الرسوم في السابق كانت محددة بـ 10 دنانير فقط.وفيما أبدى المجلس خلال جلسته الرئيسية برئاسة عبدالله المحري، وحضور مدير عام البلدية بالتكليف المهندس سعود الدبوس، ملاحظات على مقترح لجنة الأسواق العامة في شأن تغيير نشاط موقع مسلخ العاصمة في الشويخ الصناعية الثانية إلى موقع لسوق الخيام بصفة موقتة، أكد المحري أن «المجلس يدعم أي مشروع يديره أو يملكه مواطن كويتي، كما أن المجلس مع أي تعديل يصب في مصلحة المستثمر».من جانبه، بين عضو لجنة أسواق الخيام المهندس حسن الكندري، صحة الرسوم المحصلة، موضحاً أن «الموقع الحالي يتبع بلدية الكويت، أما السابق فهو يتبع إدارة أملاك الدولة»، وأن الـ 50 ديناراً التي ستحصلها البلدية ليست رسوم قيمة إيجارية، بل هي تقديرية نظير خدمات نظافة وأمن ومراقبة للسوق.وأوضح أن «السوق في السابق كان يفتقد لاشتراطات السلامة، أما في الموقع الجديد هناك تنسيق مع الإطفاء»، كما أن التشغيل سيكون مختلفاً عن السابق.بدوره، قال مدير الإدارة القانونية حسين العجمي إن «تغيير استعمال المسلخ إلى سوق خيام موقت، أو إضافة أي شروط أو نصوص، هو أمر متروك للمجلس البلدي»، لافتاً إلى أن «توقيع العقود سيكون مع أملاك الدولة».وعليه وافق المجلس على طلب العضو فهيد المويزري، بأن تكون أولوية التوزيع لأصحاب القسائم بنفس العدد.موافقاتمن جانب آخر، وافق المجلس بعد فصل المعاملة، على مبادرتين في شأن التصميم والإشراف على تنفيذ سور وبوابات مقبرة الصليبخات، وتطوير شارع عثمان بن عفان في مدينة الكويت.كما وافق على طلب تعديل مساحة موقع الهيئة العامة للبيئة (مخفر الشويخ سابقاً) المذكورة في قرار المجلس البلدي في منطقة الشويخ الثالثة، وعلى طلب وزارة الكهرباء في شأن إعادة تخصيص موقع محطة التحويل الكهرباء الرئيسية في العقيلة قطعة 6.ردود أسئلةووافق على رد سؤال نائب رئيس المجلس البلدي خالد المطيري، في شأن طريق كبد الممتد من جسر الصليبية حتى جواخير كبد.وقرر المجلس الإبقاء على سؤال العضو فهيد المويزري في شأن إزالة سوق الخيام في منطقة الري، من أجل تحديث الرد، وأحال إلى اللجنة الفنية الرد سؤال العضو المهندس إسماعيل بهبهاني، في شأن معايير التقييم لمشاريع الطرق السريعة استحداثاً وتطويراً إلى اللجنة الفنية.وأوضحت البلدية أن «تطوير أي طريق لابد أن يكون بتوصية من قبل المخطط الهيكلي، خصوصاً أن هناك شروطاً مرجعية تقوم البلدية بمراجعتها قبل طرح المشروع».وأعاد المجلس الرد على أسئلة العضو عبدالله العنزي إلى الجهاز التنفيذي في شأن محطة تنقية مياه الصرف الصحي في مشروع المطلاع الإسكاني والأعمال المكملة لها إنشاء وتشغيلاً وصيانة، وأيضاً السؤال حول المدخل والمخرج الرئيسي لمدينة جابر الأحمد المقابل لمنطقة شمال غرب الصليبخات.وفي حين لم يكتفِ بالرد على سؤال العضو الدكتور حسن كمال، في شأن الدراسات والموافقات لتنفيذ مداخل ومخارج منطقة صباح السالم، اكتفى بالرد على سؤال العضوة المهندسة منيرة الأمير في شأن أسئلة إيضاحية بخصوص المخطط الهيكلي الرابع للدولة، باعتبار أن الدراسة الوحيدة المتوفرة قديمة، وهي منذ عام 2014، وبالتالي لا يمكن الحكم عليهاكما اكتفى المجلس بالرد على سؤال العضو فهد العبدالجادر في شأن جسور المشاة المغلقة، ولم يكتفِ بالرد على سؤال العضوة المهندسة منيرة الأمير في شأن أسئلة إيضاحية بخصوص المخطط الهيكلي الرابع للدولة.وقرر المجلس إعادة سؤال العضوة المهندسة شريفة الشلفان، في شأن دور البلدية الالتزام بالاتفاقيات الدولية للحد من تأثير التغير المناخي إلى الجهاز التنفيذي لتحديث الرد.ثناء على دور منال العصفور في المخطط الهيكليأثنى عضو المجلس فهد العبدالجادر على الدور الذي قام به قطاع التنظيم والمخطط الهيكلي في البلدية بإدارة المهندسة منال العصفور، وعلى الجهد الكبير للجهاز التنفيذي بقيادة المدير العام المهندس سعود الدبوس، حتى خرج مشروع المخطط الهيكلي الرابع لدولة الكويت 2040 بهذه الصورة المتكاملة، مؤكداً أن «البلدية قامت بدور تنموي رائد، وهي شريكة في النجاح».6 مدارس خاصة في صباح السالمأوضحت بلدية الكويت أن في منطقة صباح السالم 6 مدارس خاصة، وهناك 8500 شخص يدخلون ويخرجون من المنطقة وقت الذروة، سواء من الكادر أو الهيئة التدريسية وغيرهم، وهذا يؤدي إلى حالة الاختناق المروري الحاصل في المنطقة، مؤكدة أن المدارس هي أساس مشكلة ازدحام المنطقة.سقوط اقتراح العضو السابقأكد مدير الإدارة القانونية في البلدية حسين العجمي، أنه في حال تقدم أي عضو باقتراح، وانتهت عضويته فإن الاقتراح يسقط، وكذلك السؤال يسقط، وإن كان العضو لايزال مستمراً في عضويته الممتدة من المجلس السابق.