أعلنت "نتفليكس"، في إطار جهودها لدعم صناعة السينما المزدهرة في المملكة العربية السعودية، إطلاقها المجموعة الثانية من الأفلام السعودية القصيرة ضمن الموسم الثاني من "مواهب سعودية واعدة"، والذي يضم 13 فيلماً قصيراً لمواهب سعودية شابة. وتشمل هذه الأفلام أنماطاً متنوعة من الأعمال بما في ذلك أفلام الدراما والفانتازيا والرومانسية وتلك التي تمنح المشاهدين الشعور بالارتياح والإيجابية وغيرها. تروي هذه الأعمال قصصاً مميزة، وتسلّط الضوء على التفاصيل الدقيقة والاختلافات الثقافية الصغيرة داخل المجتمع السعودي، مبرزةً المواهب الفنية المبدعة لصانعي الأفلام في المملكة. وقع الاختيار على هذه الباقة من الأفلام هذا العام من "مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي"، حيث فاز اثنان منها بـ "تحدّي صناعة فيلم في 48 ساعة" وهما: "عندما يُزهر الأحمر" للمخرجة تالة الحربي و"الطفل في خزانة ملابسه" لخالد زيدان. كما حظي فيلما "شريط فيديو تبدل" للمخرجة مها ساعاتي و"يلا، يلا، بينا" للمخرج محمد حماد بدعم من "صندوق البحر الأحمر" التابع للمهرجان. تضم المجموعة فيلم "أول مرة تحب يا قلبي" للمخرج فيصل بوحيشي، الحائز عدداً من الجوائز، ويروي الفيلم قصةً مؤثرةً لرجل عجوز يلتقي بحبه الأول بعد 50 عاماً. بينما تتطرق أعمال درامية خيالية أخرى مثل "رقم هاتف قديم" للمخرج علي سعيد و"زبرجد" لحسين المطلق، إلى موضوعات تتناول نمو الشخصية وتطورها مع احتفاظها بجوانب من حياتها السابقة أو الماضية. أما أفلام الفانتازيا فتشمل "أرجيحة" للمخرجة رنيم المهندس، وتروي رحلة فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات، تتجول في الغابة للعثور على أرجوحة سحرية كان والدها يخبرها قصصاً مليئة بالتشويق عنها. بدورها، تُسلّط نورا أبو شوشة الضوء على الصعوبات والتحديات التي تواجه الحياة الزوجية من خلال فيلم "يا حظي فيكِ"، في حين يسعى المخرج محمد باقر من خلال فيلمه "شاي ورق" للتعبير بشكل فني عن مشاعر الألم والندم المصاحبة للعلاقات الفاشلة. بينما تقدّم أفلام "مرثية سكون" للمخرج ماجد سمّان، و"إعادة توجيه" لفهد العتيبي، و"عثمان" لخالد زيدان، أعمالاً مليئة بالدراما والأحداث التي تغير مسار حياة شخصياتها. وقالت نهى الطيّب، رئيسة المحتوى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، "نتفليكس": "المجموعة الثانية من أفلام "مواهب سعودية واعدة" ليست مجرد أفلام قصيرة، بل هي احتفال بقصص لم تُروَ من قبل، ومثالٌ على براعة وإبداع صانعي الأفلام الصاعدين. وعندما تجد هذه الحكايات المثيرة للاهتمام منصةً مميزة لها مثل "نتفليكس"، فإنها تتجاوز الحدود وتتيح للمشاهدين الاطلاع على جمال وحيوية الثقافة السعودية. ونحن في "نتفليكس" نؤمن بأن القصص الرائعة يمكن أن تأتي من أي مكان، وأن تحظى بإعجاب أي شخص". تحرص "نتفليكس" على دعم التطور المتسارع الذي يشهده المشهد الثقافي والترفيهي في المملكة العربية السعودية من خلال دعم المواهب السعودية الواعدة وإيصال صوتها إلى العالمية، وإطلاق أعمال أصلية من انتاج "نتفليكس" مثل "الخلاط+" و"محافظة مسامير"، ومسلسل "وساوس"، وأخيراً "راس براس".
مشاركة :