ذكرت شبكة "سي إن إن" أن كييف، تلقت سلسلة ضربات قوية من الحلفاء الغربيين نتيجة لاستبعاد بند المساعدة من مشروع القانون المتعلق بالتمويل المؤقت للحكومة الأمريكية. وكتب الصحافي والمحلل ستيفن كولينسون، على موقع "سي إن إن" ، أن نظام كييف تلقى سلسلة من الضربات القوية من الحلفاء الغربيين نتيجة لاستبعاد بند المساعدة من مشروع القانون المتعلق بالتمويل المؤقت للحكومة الأمريكية، فضلا عن فوز حزب رئيس الوزراء السابق روبرت فيكو، بالانتخابات البرلمانية في سلوفاكيا، وهو المعروف بموقفه المعارض لدعم أوكرانيا، والمطالب بتحسين العلاقات مع روسيا". وأوضح كولينسون: "لقد أدت قرارات الولايات المتحدة ونتائج الانتخابات البرلمانية في سلوفاكيا، إلى تفاقم النزاع حول صادرات الحبوب مع بولندا ، وهي واحدة من أقدم وأقوى حلفاء كييف، ونتيجة لهذا النزاع، حذرت وارسو من أنها قد توقف إمدادات الأسلحة إلى جارتها". وقال كولينسون: "إن هذه الأحداث تشكل خطرا متزايدا على أوكرانيا.. إن الأسلحة والمساعدات اللازمة أصبحت على نحو متزايد موضوع تنافسات انتخابية سياسية شرسة في الدول الغربية". ووفقا لكولينسون، بينما تستمر مساعدة أوكرانيا، يمكن أن تكون "التغيرات في المشهد السياسي نذيرا لصعوبات خطيرة تواجه كييف على المدى البعيد". ووافق الكونغرس الأمريكي في الثلاثين من سبتمبر، على مشروع قانون لتمويل الحكومة لمدة 45 يوما لتجنب الإغلاق، ولكن فقط بعد استبعاد المادة المتعلقة بتقديم مساعدات لأوكرانيا منه . وأجريت انتخابات برلمانية في سلوفاكيا، فاز فيها حزب رئيس الوزراء السابق روبرت فيكو، بأكبر عدد من الأصوات ، وهو يطالب الآن بتشكيل الحكومة. وكان قد تحدث رئيس الوزراء السابق مرارا وتكرارا ضد إمدادات الأسلحة إلى كييف، ودعا بدلا من ذلك إلى بذل الجهود لبدء مفاوضات لحل الصراع. المصدر: تاس تابعوا RT على
مشاركة :