الرياض -(د ب أ): جددت منظمة التعاون الإسلامي، أمس، دعوتها إلى السلطات السويدية لاتخاذ تدابير فورية ضد الأشخاص الذين يقومون بحرق نسخ القرآن لأنها تشكل أعمال كراهية دينية. وأدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بـ «أشد العبارات» العمل الاستفزازي الجديد المتمثل بحرق نسخة من القرآن الكريم، الذي وقع السبت، في مالمو بالسويد، رغم الدعوات المتكررة للسلطات السويدية لمنع تكرار مثل هذه الأفعال المسيئة. وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه موقف المنظمة، الذي عبر عنه مجلس وزراء الخارجية في القرار الذي اعتمده في دورته الاستثنائية الـ18 المنعقدة في 31 يوليو الماضي، والمخصص لحوادث حرق نسخ المصحف الشريف المتكررة. وجدد الأمين العام دعوة المنظمة «السلطات السويدية إلى اتخاذ تدابير فورية ضد هذه الأعمال الاستفزازية التي تشكل أعمال كراهية دينية وتعتبر انتهاكاً للقانون الدولي، والعمل على منع تكرارها».
مشاركة :