عززت بلدية الحمرية من منظومة السلامة العامة والأمن على شاطئ الحمرية والحديقة الشاطئية، عبر منظومة من الإجراءات الهادفة لنشر الوعي بمفهوم السلامة الشاطئية، إذ أكدت حرصها من خلال مبادراتها على مسؤوليتها في تمكين السلامة العامة في مختلف الإجراءات، واستمتاع مرتادي الشاطئ بالأجواء الصيفية، بما يوائم متطلبات الأمن والسلامة العامة. وقال مبارك راشد الشامسي، مدير بلدية الحمرية لـ «الاتحاد»: عززت بلدية الحمرية من قدراتها في مجالات الوعي البيئي والأمن والسلامة العامة والاستدامة عبر الحصول على معايير ومتطلبات البرنامج العالمي للعلم الأزرق لضمان جودة المياه البحرية، والتعليم البيئي والإدارة البيئية لشاطئ الحمرية، ليكون بذلك شاطئ الحمرية ضمن الشواطئ العالمية التي تدرج في هذه القائمة، ومنحه حق رفع راية العلم الأزرق على شاطئ الحمرية والحديقة الشاطئية. وأوضح أن بلدية الحمرية سخرت جهودها عبر خططها الاستراتيجية لتأهيل المرافق العامة والمنشآت لتكون مؤهلة لاستخدام ذوي الإعاقة وكبار السن، عبر حصول البلدية على شهادة الاتحاد العالمي للمعايير البيئية لذوي الإعاقة، وتذليل جميع الصعوبات من أجل التيسير على ذوي الإعاقة وكبار السن، بما يمكنهم من التنقل والوصول إلى الشاطئ بسهولة ويسر. وأضاف الشامسي: لضمان سلامة مرتادي شاطئ الحمرية، تواصل فرق بلدية الحمرية تنفيذ المبادرات والحملات الرامية إلى تعزيز السلامة العامة من خلال وسائل متعددة شملت الحملات التوعوية وتركيب الأعلام التحذيرية، واللوحات الإرشادية، الهادفة إلى توعية الجمهور من السياح والمرتادين من زوار المنطقة لتوضيح حالة البحر، وإمكانية السباحة وممارسة الألعاب البحرية من عدمها، حيث يشير العلم التحذيري الأحمر إلى عدم إمكانية السباحة لخطورة البحر جراء ارتفاع الأمواج والتيارات البحرية، وذلك وفق أحدث الممارسات والابتكارات والتقنيات في هذا المجال لتعزيز منظومة السلامة الشاطئية. وتابع أن اللوحات الإرشادية والإسعافية المنتشرة على امتداد شاطئ الحمرية تعنى بالتعامل السليم لتفادي المخاطر وبغرض تعزيز الثقافة الإسعافية وتقديم إرشادات عامة في حالات الطارئة، لافتاً إلى أن بلدية الحمرية وعبر فرقها المختصة من مختلف الإدارات والأقسام تبذل الجهود لضمان تسهيل وصول كبار السن وذوي الإعاقة لشاطئ البحر بالحمرية، وذلك عبر إنشاء ممرات شاطئية خاصة ومرصوفة، بحيث تمكن هذه الفئات من الوصول الآمن للبحر والاستمتاع بالبيئة الشاطئية بكل سهولة ويسر، إلى جانب توفير البلدية إلى كراسي السباحة العائمة، مع توفير مختصين للتعامل مع الحالات باحترافية عالية، علاوةً على توفير المنقذين المختصين بمرافقة كبار السن وذوي الإعاقة. وأشار مدير بلدية الحمرية إلى أن البلدية طورت مختلف خدماتها المتوافرة للجميع في منطقة الشاطئ والحديقة الشاطئية، لتشمل بذلك خدمات الإنقاذ البحري، وسيارات الخدمة الكهربائية لنقل كبار السن وذوي الإعاقة، وعربات نقل مستلزمات الزوار، وتزويد الحديقة بسماعات مكبرة للصوت لتوعية الجمهور وإرشادهم وتأكيد مواعيد العمل، وتركيب كاميرات مراقبة في الشاطئ والمرافق العامة لرصد السلوكيات السلبية كافة، علاوةً على توفير دراجات شاطئية لمفتشي قسم الرقابة والتفتيش البلدي، لضمان سلاسة تنقلهم وتنفيذ أهداف الحملات التفتيشية. وقال مدير بلدية الحمرية: أطلقنا العديد من المبادرات البيئية والتوعوية، بهدف تعزيز إرشادات السلامة الشاطئية، والحفاظ على البيئة العامة أثناء وجود الأهالي برفقة أطفالهم والزوار والسياح في شاطئ الحمرية، وذلك من خلال التواصل المباشر مع الزوار للمرافق العامة في منطقة الحمرية خلال العطلات والإجازات، لضمان قضاء أوقات سعيدة وممتعة على شاطئ الحمرية، والحديقة الشاطئية الخلابة.
مشاركة :