أسباب رفض طفلك حل واجباته المدرسية وطرق علاجها

  • 10/3/2023
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تلاحظ الأمهات أن الطفل حين يعود من المدرسة فهو يرفض حل الواجبات المدرسية التي كلف بها، وترى أن الطفل ينفصل تماماً عن المدرسة ويريد أن يمضي كل الوقت في اللعب حتى صباح اليوم التالي، وحين ترغمه على حل الواجب فهو يرفض أو يدعي المرض مثلاً، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك"، وفي حديث خاص بها بمعلم التربية الابتدائية الأساسية وسيم يوسف حيث أشار إلى أسباب رفض طفلك حل واجباته المدرسية وطرق علاجها كالآتي: كيف يذاكر الطفل الحركي دروسه؟ هل أساعد طفلي في واجب المدرسة.. أم أتركه؟ ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص. تلاحظ الأمهات أن الطفل حين يعود من المدرسة فهو يرفض حل الواجبات المدرسية التي كلف بها، وترى أن الطفل ينفصل تماماً عن المدرسة ويريد أن يمضي كل الوقت في اللعب حتى صباح اليوم التالي، وحين ترغمه على حل الواجب فهو يرفض أو يدعي المرض مثلاً، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك"، وفي حديث خاص بها بمعلم التربية الابتدائية الأساسية وسيم يوسف حيث أشار إلى أسباب رفض طفلك حل واجباته المدرسية وطرق علاجها كالآتي: لماذا يرفض الطفل حل الواجبات المدرسية؟ يرى الطفل أن حل الواجبات هو وسيلة عقاب لا يستحقها «الصورة من AdobeStock» يرفض الطفل حل الواجبات المدرسية لأنه من الأساس ليس لديه الحافز ولا يحب المدرسة. ويتهرب الأطفال من الواجبات المنزلية لأنهم يعتقدون أن البيت هو مكان اللعب والراحة، وكذلك قضاء وقت أطول مع الأسرة. ويرون أن حل الواجبات بعد الدوام المدرسي هو وسيلة عقاب لا يستحقونها. بعض الواجبات المنزلية تكون غير مناسبة لمستوى التلميذ، حيث يخصص المعلم واجبات بعينها لكل تلاميذ الفصل، فلا يهتم بالفروق الفردية بين التلاميذ، ولذلك يرى التلاميذ الأذكياء أن الواجبات المنزلية غير مناسبة لهم وتقلل من مستواهم. لا تعتمد الواجبات المنزلية على البحث والاستقصاء، ولا تنمي لديهم حب الاكتشاف واكتساب المزيد من المعارف. العلاقة بين ذكاء الطفل وحل الواجبات المدرسية لا يرتبط ذكاء الطفل برفضه لحل الواجبات المدرسية «الصورة من AdobeStock» بينت الدراسات أن ذكاء الطفل لا يرتبط بتهربه من الواجبات المنزلية، كما أن الطفل الأقل ذكاء ليس بالضرورة يكره الواجبات المنزلية. وبينت الدراسات أن البنات لا يتهربن من الواجبات المنزلية المدرسية بنفس الدرجة التي يتهرب بها الذكور. وهناك عدة طرق يتهرب فيها الطفل من حل الواجبات المدرسية مثل طلب دخول الحمام كل خمس دقائق، والبقاء في الحمام لمدة مضاعفة. وقد يتهرب الطفل من الواجبات المدرسية بطلب الطعام أكثر من مرة، وكذلك طلب شرب الماء. ويتهرب الطفل بادعاء المرض مثل المغص والصداع. ويتهرب الطفل بحجج كثيرة للهروب من الواجبات المنزلية رغم أنه يتمتع بذكاء مرتفع ولذلك فعلى الأم حل هذه المشكلة دون الاعتقاد أن طفلها منخفض الذكاء ودون أن تسبب له مشكلة نفسية. كيف يذاكر الطفل الحركي دروسه؟ نصائح لكي يحل طفلك الواجبات المدرسية دون مشاكل من النصائح الهامة عدم إهمال دور الأب في تشجيع الطفل «الصورة من AdobeStock» إعداد الطفل فيجب أن تعدي طفلك لكي يحل الواجبات المدرسية بتجهيز وترتيب وتنظيم المكان. وكذلك التأكد من أن الطفل لا يعاني من الجوع وقد يتناول طعام الغداء ثم يخلد إلى قيلولة في حدود الساعة ثم يتناول بعض العصير المنعش. والإعداد يكون بالبدء بمراجعة الدروس السابقة التي تعلمها في المدرسة في ذلك اليوم لأن ذلك يساعد على حل الواجبات المدرسية بكل سهولة. تخصيص وقت للراحة يجب على الام أن تهتم بتوفير وقت قصير للراحة بين مراجعة وحل واجبات مادة ومادة أخرى. من الأخطاء التي تقع بها الأمهات عند حل الواجبات هي عدم منح الطفل فرصة لكي يرتاح، وبالتالي فهو يتعرض للضغط الذي يجعله يكره حل الواجبات ويتهرب منها، بل ويكره المدرسة. التشجيع يجب على الأم أن تشجع طفلها على الاستمرار في النجاح عن طريق الدراسة وإنجاز الواجبات أولاً بأول. على الأم زيارة المدرسة والتواصل معها لكي تتعرف إلى مستوى طفلها وتحصل على درجاته، وبالتالي تقدم له المكافآت والهدايا التي تحفزه وتشجعه. يحب الطفل سماع عبارات الثناء بشكل مستمر فلا تكثري منها أيضاً وفي نفس الوقت دعي لكل جزء من حل الواجبات طريقة تشجيع مختلفة عن الجزء الثاني وهكذا. عدم المقارنة يجب أن تعرف الأم أن هناك الكثير من الفروق الفردية بين الأبناء وعليها ألا تقارن سرعة طفل بآخر عند حل الواجبات لكي لا يصاب أحدهم بالإحباط والآخر بالغرور. ويجب أن تحرص الأم في نفس الوقت على تنمية روح الإبداع عند طفلها، فيجب أن تناقشه فيما يقوم بحله ولا تجعله يتحول إلى آلة للنسخ مثلاً مما يجعله يفقد الرغبة في التعليم ويتوقف عن الإنجاز من الأساس. دور الأب يحب الطفل أن يكون الأب حاضراً في حياته وأن يطلع على ما ينجزه خلال يومه. ولذلك ومهما كان الأب مشغولاً أو مرهقاً فعلى الأم أن تخصص وقتاً لكي يجلس فيه الأب مع طفله ومساعدته في حل مسألة واحدة مثلاً. هذا الدور القصير يكون محفزاً للطفل خاصة حين يسمع عبارات الثناء من الأب؛ لأن في مرحلة الطفولة يرى الطفل أن الأب هو مثله الأعلى وقدوته الأولى. هل أساعد طفلي في واجب المدرسة.. أم أتركه؟ ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

مشاركة :