ثقافة وسياحة أبوظبي تنظم فعاليات الدورة السادسة من "القمة الثقافية أبوظبي"

  • 10/3/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تنظِّم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي فعاليات الدورة السادسة من "القمة الثقافية أبوظبي" في منارة السعديات تحت شعار "مسألة وقت" في الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر 2023، بهدف استكشاف تغيير علاقتنا مع الوقت، وكيف تبِّدل الثقافة مفهوم العالم للوقت. وبحسب مكتب أبوظبي الإعلامي ستجمع هذه الدورة نخبةً من أبرز القادة في الثقافة والفن والإعلام والمتاحف والسياسة والتكنولوجيا من أكثر من 90 دولة، في جلسات تتناول كيفية تحويل الوقت من الطابع الميكانيكي الذي يُميِّزه في عصرنا الحالي، إلى طابع ثقافي جديد. يذكر أنّ جلسات القمة الحوارية ستستكشف تأثير الوقت في طريقة إنتاج الثقافة وتلقّيها واستهلاكها، إضافةً إلى دور الثقافة في مساعدتنا على اجتياز لحظة التغير الحاسمة هذه في طريقة فهمنا للوقت. ويحفل برنامج القمة هذا العام بجدول أعمال حافل يتضمَّن عددًا من الكلمات الرئيسية والجلسات الحوارية والمحاضرات، والحوارات مع الفنانين، وورش العمل، والحوارات الإبداعية، وجلسات مخصَّصة للنقاش عن السياسات، والعروض الثقافية ومعرضاً للفنون المرئية، يقدِّمها نخبة من المشاركين من القادة الثقافيين والفنانين وصنَّاع القرار والباحثين والمفكرين والتربويين والمبدعين لدراسة هذه القضايا المعاصرة الملحَّة. وتطمح القمة في دورتها لعام 2023 إلى استكشاف أدوار جديدة للثقافة لتغيير المجتمعات، ثمَّ تحويلها إلى حلول فعلية وواقع ملموس. تجدر الإشارة إلى أنّ القمة تشكل منتدى سنويًّا لتبادل المعرفة والحوار وتطوير السياسات، بتنظيم من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بالتعاون مع عدد من الشركاء العالميين، من أبرزهم: • منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). • متحف ومؤسَّسة سولومون آر جوجنهايم. • إيكونومست إمباكت. • متحف التصميم في لندن. • شركة جوجل. • الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم. • وعدد من الشركاء من دولة الإمارات؛ منهم أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، معهد العالم العربي، بيركلي أبوظبي، كلوب دي مدريد، المجمّع الثقافي، الاتحاد الدولي لمجالس الفنون ووكالات الثقافة، إيمج نيشن أبوظبي، متحف اللوفر أبوظبي، جامعة نيويورك أبوظبي، منتدى ثقافة المدن العالمية، ومتحف زايد الوطني. تتناول القمَّة كلَّ يوم موضوعًا فرعيًّا معينًا يرتبط بتطوُّر علاقتنا بالوقت، وتناقش التحديَّات التي يفرضها هذا التطوُّر على القطاعات الثقافية والإبداعية، وتقديم حلول عملية موجَّهة لتجاوزها. وتركِّز فعاليات اليوم الأول بعنوان "تذكّر الأوقات" (مرور الوقت)، على طريقة فهمنا لمسار الوقت في عصر نشهد فيه تقلُّباً سريعاً لاهتمامات الجميع، في حين تُسجَّل جميع الأحداث وتوثَّق إلى الأبد. وتتجلّى هنا أهمية دور الثقافة في تكوين الذكريات الجماعية، ويُطرَح السؤال: هل يمكننا التوفيق بين الماضي والحاضر والمستقبل لوضع أسس مشتركة مُنتِجة جديدة؟ تُسلِّط أحداث اليوم الثاني بعنوان "وقت التصرُّف" (اغتنام اللحظة) الضوء على انتشار «ثقافة السرعة» وقدرتنا على التعامل مع التعقيدات، ما يسبِّب اضطرابات كبيرة في كيفية إنتاج الثقافة وتلقّيها واستهلاكها. وفي اليوم الثالث، تناقش القمة موضوع «وقت المشاركة» (الوقت الذي لا ينتهي) وكيف يمكن للوقت أن يوفِّق بين البشر والطبيعة من خلال مساحة الوقت؟ ويستعرض اليوم الثالث ما تستطيع أن تقدِّمه الثقافة في ضوء بروز آفاق جديدة طويلة الأجل من خلال طرح مفهوم «الزمن العميق»، والدعوة إلى ترك إرث صالح للأجيال المقبلة. ويدعو هذا الموضوع أيضاً إلى التفكير في دور الاستجابة لتحدي التغيُّر المناخي في العالم، والحاجة إلى ردم الفجوة بين الأجيال. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر تنظِّم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي فعاليات الدورة السادسة من "القمة الثقافية أبوظبي" في منارة السعديات تحت شعار "مسألة وقت" في الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر 2023، بهدف استكشاف تغيير علاقتنا مع الوقت، وكيف تبِّدل الثقافة مفهوم العالم للوقت. وبحسب مكتب أبوظبي الإعلامي ستجمع هذه الدورة نخبةً من أبرز القادة في الثقافة والفن والإعلام والمتاحف والسياسة والتكنولوجيا من أكثر من 90 دولة، في جلسات تتناول كيفية تحويل الوقت من الطابع الميكانيكي الذي يُميِّزه في عصرنا الحالي، إلى طابع ثقافي جديد. جلسات القمة الحوارية يذكر أنّ جلسات القمة الحوارية ستستكشف تأثير الوقت في طريقة إنتاج الثقافة وتلقّيها واستهلاكها، إضافةً إلى دور الثقافة في مساعدتنا على اجتياز لحظة التغير الحاسمة هذه في طريقة فهمنا للوقت. برنامج القمة ويحفل برنامج القمة هذا العام بجدول أعمال حافل يتضمَّن عددًا من الكلمات الرئيسية والجلسات الحوارية والمحاضرات، والحوارات مع الفنانين، وورش العمل، والحوارات الإبداعية، وجلسات مخصَّصة للنقاش عن السياسات، والعروض الثقافية ومعرضاً للفنون المرئية، يقدِّمها نخبة من المشاركين من القادة الثقافيين والفنانين وصنَّاع القرار والباحثين والمفكرين والتربويين والمبدعين لدراسة هذه القضايا المعاصرة الملحَّة. وتطمح القمة في دورتها لعام 2023 إلى استكشاف أدوار جديدة للثقافة لتغيير المجتمعات، ثمَّ تحويلها إلى حلول فعلية وواقع ملموس. منتدى سنوي تجدر الإشارة إلى أنّ القمة تشكل منتدى سنويًّا لتبادل المعرفة والحوار وتطوير السياسات، بتنظيم من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بالتعاون مع عدد من الشركاء العالميين، من أبرزهم: • منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). • متحف ومؤسَّسة سولومون آر جوجنهايم. • إيكونومست إمباكت. • متحف التصميم في لندن. • شركة جوجل. • الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم. • وعدد من الشركاء من دولة الإمارات؛ منهم أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، معهد العالم العربي، بيركلي أبوظبي، كلوب دي مدريد، المجمّع الثقافي، الاتحاد الدولي لمجالس الفنون ووكالات الثقافة، إيمج نيشن أبوظبي، متحف اللوفر أبوظبي، جامعة نيويورك أبوظبي، منتدى ثقافة المدن العالمية، ومتحف زايد الوطني. جدول "القمة الثقافية أبوظبي" تتناول القمَّة كلَّ يوم موضوعًا فرعيًّا معينًا يرتبط بتطوُّر علاقتنا بالوقت، وتناقش التحديَّات التي يفرضها هذا التطوُّر على القطاعات الثقافية والإبداعية، وتقديم حلول عملية موجَّهة لتجاوزها. وتركِّز فعاليات اليوم الأول بعنوان "تذكّر الأوقات" (مرور الوقت)، على طريقة فهمنا لمسار الوقت في عصر نشهد فيه تقلُّباً سريعاً لاهتمامات الجميع، في حين تُسجَّل جميع الأحداث وتوثَّق إلى الأبد. وتتجلّى هنا أهمية دور الثقافة في تكوين الذكريات الجماعية، ويُطرَح السؤال: هل يمكننا التوفيق بين الماضي والحاضر والمستقبل لوضع أسس مشتركة مُنتِجة جديدة؟ تُسلِّط أحداث اليوم الثاني بعنوان "وقت التصرُّف" (اغتنام اللحظة) الضوء على انتشار «ثقافة السرعة» وقدرتنا على التعامل مع التعقيدات، ما يسبِّب اضطرابات كبيرة في كيفية إنتاج الثقافة وتلقّيها واستهلاكها. وفي اليوم الثالث، تناقش القمة موضوع «وقت المشاركة» (الوقت الذي لا ينتهي) وكيف يمكن للوقت أن يوفِّق بين البشر والطبيعة من خلال مساحة الوقت؟ ويستعرض اليوم الثالث ما تستطيع أن تقدِّمه الثقافة في ضوء بروز آفاق جديدة طويلة الأجل من خلال طرح مفهوم «الزمن العميق»، والدعوة إلى ترك إرث صالح للأجيال المقبلة. ويدعو هذا الموضوع أيضاً إلى التفكير في دور الاستجابة لتحدي التغيُّر المناخي في العالم، والحاجة إلى ردم الفجوة بين الأجيال. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر

مشاركة :