نهى مكرم- مباشر- استقرت الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، مع تعويض مكاسب أسهم البنوك وشركات التأمين خسائر أسهم المرافق الحساسة للفائدة نظراً لأن الرهانات على استمرار أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول يعزز عائدات سندات الخزانة الأمريكية والدولار. ودفعت البيانات الاقتصادية القوية ومسار التمويل الأمريكي للإحالة دون إغلاق الحكومة؛ الدولار لأعلى مستوياته في 11 شهراً، وعائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات لأعلى مستوياتها في عدة أشهر. وتراجع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.2%، ليحوم حول أدنى مستوياته في ستة أشهر التي سجلها الجلسة السابقة. وقال بيتر غارنري، استراتيجي الأسهم لدى "ساكسو بنك"، إن المعركة ضد التضخم زادت تكاليف رأس المال لمستويات أحدث تصدعات بالاقتصاد العالمي. وانخفض مؤشر المرافق الأوروبي بنسبة 0.7% لأدنى مستوياته في 10 أشهر بضغط من توقعات ارتفاع أسعار الفائدة. كما تراجعت أسهم قطاع التعدين بنسبة 0.5% مع انخفاض أسعار المعادن جراء قوة الدولار، في حين ارتفعت أسهم البنوك، المستفيدة من أسعار الفائدة المرتفعة، بنحو 0.5%. وصرح مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي، أمس الإثنين، بأن الأوضاع قد تتطلب بقاء السياسة النقدية متشددة لبعض الوقت لخفض التضخم إلى مستهدفه البالغ 2%. وتراجعت أسهم "زالاندو" الألمانية للأزياء بنسبة 2.8% بعد خفض "دويتشه بنك" توقعاته للأرباح المعدلة قبل الفائدة والضرائب، في حين تراجعت أسهم "بيربيري" بنسبة 3.1% عقب خفض "يو بي إس".
مشاركة :