من جورج إبراهيم . أبوظبي في 3 أكتوبر /وام/ أكد مسؤولون في شركات صينية مشاركة في معرض أديبك أهمية المشاركة في هذا الحدث العالمي بهدف توسيع الشراكات ودخول أسواق جديدة حول العالم لا سيما في الشرق الأوسط التي تمتلك إمكانات هائلة في قطاع الطاقة. وأكد هؤلاء المسؤولون في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن أديبك يمثل فرصة قيمة للمشاركين لعرض منتجاتهم وخدماتهم، والتواصل مع شركاء محتملين وعملاء، واكتساب المعرفة حول أحدث الاتجاهات في مجال الطاقة، لا سيما وأنه يعد أكبر الملتقيات الدولية للطاقة. وأشاروا إلى أن أهمية الحدث لا تقتصر على أعداد المشاركين والزوار، بل تتعدى ذلك كونه يغطي العديد من القضايا التي ترسم مستقبل قطاع الطاقة ويتناول أحدث الابتكارات التكنولوجية وجهود التحوّل الرقمي المتعلّقة بالقطاع. فمن جانبه قال هارفي جاي، مسؤول التسويق الخارجي في شركة "يواندا" YUANDA أكبر شركة عالمية منتجة للصمامات التي تستخدم في حقول وأنابيب الطاقة وغيرها: “جئنا للمشاركة في معرض أديبك للوصول إلى أسواق الشرق الأوسط ..نخطط للتوسع في أسواق المنطقة الهامة جداً في مجال الطاقة والنفط، وهذه المشاركة الأولى لنا في المعرض". وأضاف : " قبل سنوات كان تركيزنا منصبا على السوق المحلي في الصين لكن الآن لدينا تواجدا في العديد من الأسواق الكبرى حول العالم مثل الولايات المتحدة وسنغافورة، وبالتالي فالخطوة المقبلة هي التوسع في منطقة الشرق الأوسط". وقالت ليزا زانغ المديرة التجارية في شركة "كيليساكي" KILESAKE العاملة في مجال حلول التحكم في قطاع الطاقة، إن معرض أديبك يمثل فرصة مهمة للشركة لعرض منتجاتها وخدماتها أمام المستثمرين والعملاء المحتملين في الشرق الأوسط. وأكدت سعي الشركة إلى تعزيز التعاون مع الشركات المحلية في المنطقة، لافتة إلى أن المعرض يمثل فرصة لا تعوض كونه يجمع المئات من الشركات من جميع دول العالم. وأشارت إلى أنهم لا يعملون بصورة مباشرة في أسواق الإمارات أو المنطقة، لكن لديهم عملاء يقومون بشراء منتجات الشركة مباشرة من الصين وعبر بعض مواقع التجارة الإلكترونية. ومن جهته قال تيان دايوان، مدير التسويق في شركة "سينو أويل كينغ كيميكال" KSCC، إن معرض أديبك يوفر منصة ممتازة للشركات الصينية للتواصل مع شركاء محتملين في الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن الشركة لديها أعمال وتواجد في سوقين في المنطقة وتسعى إلى دخول أسواق جديدة.. وأكد أن معرض أديبك يوفر فرصة للشركات للتعرف على أحدث الاتجاهات في مجال الطاقة في الشرق الأوسط.. وأضاف : " نأتي إلى هنا كل عام للتواصل مع العملاء المحتملين في المنطقة ولتوسيع قاعدة شراكاتنا وتواجدنا". بدوره قال دينبن لي المسؤول في شركة "أن أس جي دريلينغ" SNJ DRILLING إن الشركة لا تعمل بصورة مباشرة في الإمارات لكنها ترى في أديبك فرصة للحصول على شراكات جديدة مع مختلف العملاء في الشرق الأوسط باعتباره أكبر سوق للطاقة حول العالم.
مشاركة :