علمت "سبق" أنَّ حادثة "غزالة حائل" التي قضت فيها أول أمس الجمعة الأجهزة الأمنية على الإرهابيين الستة الذين غدروا بقريبهم رجل الطوارئ بدر حمدي الرشيدي مطلع الشهر الماضي، تُعد أول مهمة لطوارئ منطقة حائل، التي باشرت العمل فعليًا مطلع ربيع الآخر الماضي. وعلمت "سبق" أنَّ أفراد وضباط قوة منطقة حائل، باشروا الحادثة فور البلاغ، حيث تم مباشرة إطلاق النار مع المطلوبين، بعد رفضهم تسليم أنفسهم وبمبادرتهم بإطلاق النار تجاه رجال الأمن. وأكَّد عددٌ من المواطنين في منطقة حائل، أنَّ سرعة الإجهاز على المطلوبين في وقت قياسي لم يتجاوز ٦ ساعات من إطلاقهم النار، يعود لتوفر قوة الطوارئ الخاصة بحائل، بدلاً من طلب تلك القوة من منطقة القصيم سابقًا، والذي يؤخر الإطاحة بالمطلوبين، مما يعني احتمالية الإصابة بين رجال الأمن، كما حدث في عملية الشملي في ذي الحجة الماضي التي استغرقت يومين على مطلوبين اثنين فقط، فيما نجحت أمس قوة الطوارئ، بالتنسيق مع الجهات الأمنية الأخرى، وتنفيذ المهمة في أقل من ٦ ساعات. وشكر أبناء منطقة حائل، القيادة الحكيمة، وتمثلها وزارة الداخلية بافتتاح قيادة لقوات الطوارئ في منطقة حائل، لتسريع الإطاحة بالمطلوبين الذين يُشكلون خطرًا على البلد، وذلك بتعاونها مع الجهات الأمنية. وصححت مصادر لـ"سبق" أنَّ الصورة التي تم تداولها أمس على نطاق واسع، وتُظهر رجال أمن قوات الطوارئ يؤدون الصلاة، تعود لأفراد وضباط قوة طوارئ حائل، بعد أداء مهمتهم بنجاح.
مشاركة :