وجه النائب محمد المهان سؤالا إلى وزيرة الأشغال العامة يستفسر فيه عن استعدادات الوزارة لموسم الأمطار وخطة الطوارئ للوقاية من السيول.وقال: «كشفت الأمطار في السنوات الأخيرة الكثير من المشاكل أبرزها غرق بعض المناطق بسبب سوء خطط معالجة تصريف مياه الأمطار وعدم وجود الرقابة اللازمة من قبل وزارة الأشغال العامة على الشركات المسؤولة عن عقود صيانة شبكات تصريف مياه الأمطار».وسأل: «ما استعدادات وزارة الأشغال لموسم الأمطار ( 2023-2024)؟ وما خطة الطوارئ الموضوعة للوقاية من سيول الأمطار وما يترتب عليها من أضرار؟»وأضاف: «ما هي الشركات المسؤولة عن شبكات تصريف مياه الأمطار؟ ومتى آخرة مرة تم فيها عمل صيانة وتنظيف لهذه الشبكات؟»، متابعاً «ما هي أوامر العمل الصادرة في شأن صيانة شبكات تصريف مياه الأمطار مع تحديد المواقع؟»وإذ سأل عما إذا كانت قد عولجت المشاكل الناتجة عن الأمطار التي حدثت في السنوات الأخيرة مثل غرق جسر المنقف وطريق الغزالي ومدينة صباح الأحمد ومدينة صباح الناصر وغيرها، سأل المهان «هل شكلت لجان تحقيق وتقصي حقائق للأضرار الناتجة عن تجمع مياه الأمطار منذ 1-1-2018 حتى تاريخ ورود هذا السؤال؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب يرجى تزويدي بصورة ضوئية من نتائج لجان التحقيق».واستفسر عن «عدد مضخات سحب مياه الأمطار المتنقلة الاحتياطية المتوفرة في خطة الطوارئ ومواقعها وقيمة عقودها».