وزير شؤون الإعلام يفتتح الدورة الرابعة عشرة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون

  • 3/15/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح سعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام رئيس مهرجان الخليج الرابع عشر للإذاعة والتليفزيون الدورة الرابعة عشرة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون والذي ينظمه جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج بالتعاون مع وزارة شؤون الإعلام بمملكة البحرين. وجري افتتاح المهرجان بحضور معالى الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وسعادة السيد نبيل بن يعقوب الحمر مستشار جلالة الملك المفدى لشئون الاعلام وعدد من الوزراء والمسئولين وسفراء دول مجلس التعاون لدي مملكة البحرين وحشد كبير من الاعلاميين بمملكة البحرين ودول مجلس التعاون وضيوف المملكة. وألقي سعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام كلمة خلال حفل افتتاح المهرجان رحب في مستهلها بالحضور الكرام في افتتاح فعاليات مهرجان الخليج الرابع عشر للإذاعة والتليفزيون، مؤكدا أن مملكة البحرين تسعد باستضافة المهرجان في حضور نخبة من قيادات الإعلام والإبداع الفكري والثقافي في دول الخليج والمنطقة العربية. وتوجه سعادة الوزير بجزيل الشكر والتقدير إلى جهاز إذاعة وتليفزيون الخليج والأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي واللجان المنظمة في تنظيم هذا الحدث الإعلامي المهم. وأكد في كلمته إن تجمعنا اليوم يمثل رسالة خليجية وعربية إلى العالم أجمع تؤكد القيمة الراقية للإعلام في الحفاظ على قيمنا وثقافتنا وهويتنا العربية والحضارية، وإيماننا المشترك بأهمية دور الإعلام في تنمية روح الود والإبداع، ونشر ثقافةالسلام والتسامح والحوار بين الحضارات والثقافات والأديان، ونبذ دعوات الفرقة والتطرف والكراهية. وأشار الى انه في ظل ما تواجهه منطقتنا الخليجية والعربية من تحديات أمنية وتهديدات خارجية تستهدف زعزعة أمننا واستقرارنا، وبث الأكاذيب والشائعات، تأتي أهمية شعار مهرجان هذا العام تحت عنوان رؤية إعلامية واحدة.. رؤية تعكس إدراكنا المتزايد لأهمية توحيد الخطاب الإعلامي، وتفعيل آليات التعاون الإعلامي المشترك. وشدد على إن التحديات الراهنة بحاجة إلى أدوات إعلامية مبتكرة تواكب التطورات المتسارعة في وسائل الإعلام والاتصال، والتي تحولت إلى صناعة عالمية ضخمة بينما وسائل الإعلام العربية، رغم تطورها وتنوع مضامينها، لا تزال تثير تساؤلات عديدة حول مدى قدراتها على مواكبة التطورات المهنية والتقنية المتسارعة، وتحصين مجتمعاتنا من الغزو الفكري والحملات المضادة. وأشار الوزير الى أنه بحسب التقرير الأخير لاتحاد إذاعات الدول العربية، هناك 1294 قناة فضائية عربية، أغلبها مملوك للقطاع الخاص بنسبة 87%، تمثل القنوات الشاملة نسبة 25% منها، في حين تأتي القنوات المتخصصة ثانيا وعلى رأسها الرياضية بنسبة 13%، اما الإخبارية فتشكل فقط 5% ، فيما تمثل الاقتصادية والسياحية أقل من 2%. اما تاريخ هذه الامة فللأسف يأتي اخيرا فالقنوات الوثائقية لا تشكل الا نسبة 1 %. ولفت الى إن تزايد الاعتماد على شبكة الإنترنت كمصدر للأخبار والمعلومات بنسبة تصل إلى 82% في دولة كالولايات المتحدة الأمريكية، يفرض على وسائل الإعلام التقليدية العربية تحديًا آخر في سرعة نشر الأخبار والحقائق والمعلومات، بدقة ومصداقية، في مواجهة حالة الانفلات أو الفوضى التي تشهدها كثير من وسائل التواصل الاجتماعي، مع توظيف هذه التقنيات في عرض أخبارها. وتابع الوزير في كلمته .. علينا جميعًا أن نواكب هذه الثورة الهائلة في تقنية المعلومات والاتصالات، في ظل ارتفاع عدد مستخدمي الانترنت في العالم إلى 3.2 مليارات يمثلون 43.4% من السكان، مشيرا الى خطورة هذه الوسائل الحديثة في بث الشائعات أو الإرهاب الالكتروني أو التأثير على الوضع الاقتصادي. واضاف الوزير أن الواقع يقول أن تغريده واحدة لشاب يتابعه مليون شخص قادرة على هز احدى البورصات العربية ، وأن وكالات الأنباء العالمية تتسابق لاعتماد صورة أو خبر بثه طفل صغير، وأن فيديو مدته 15 ثانية على الانستغرام أحدث تغييرات في عدد من المؤسسات الحكومية العربية، وأصبح هناك من ينادي أن كل مواطن اعلامي. وتوجه الوزير بالشكر والتقدير إلى المؤسسات الراعية ودعمها للمنافسة بين أكثر من ثلاثمائة عمل إعلامي وفني، وتشجيع المواهب المبدعة وتكريم الأعمال المتميزة في جميع المجالات، معربا عن تمنياته للجميع بدوام التوفيق والسداد في أداء الرسالة الإعلامية والفنية السامية على قواعد من المهنية والمسؤولية، ومواصلة مسيرة الإبداع والتألق في الارتقاء بالوعي المعرفي، وتعزيز المشاركة المجتمعية، ودعم مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، والنهوض بمكانة الإعلام الخليجي والعربي، وتأثيره في المحافل الإقليمية والدولية. من جانبه رفع الدكتور عبدالله أبوراس أمين عام مهرجان الخليج للإذاعة والتليفزيون أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه ولحكومة البحرين وشعبها الأصيل على ما يحظى به مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون بشكل عام وهذه الدورة بشكل خاص من دعم ومؤازرة وتسهيلات وكرم ضيافة وحسن استقبال. وأعرب في كلمته أمام افتتاح المهرجان، عن شكره لوزير شؤون الإعلام، رئيس المهرجان، سعادة السيد علي بن محمد الرميحي، والى نائب رئيس المهرجان، مدير تلفزيون البحرين، الاستاذ يوسف محمد إسماعيل، ولجميع منسوبي الوزارة على ما بذلوه من جهود في دعم المهرجان وتطوير فعالياته. كما أعرب عن شكره لرئيس مجلس إدارة جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، وزير الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية، الدكتور عادل بن زيد الطريفي، الذي كان لمتابعته تحضيرات المهرجان ولتوجيهاته السديدة الأثر الكبير في جودة العمل وتجاوز العقبات. وأكد الدكتور أبوراس ان مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون أصبح علامة بارزة على مستوى مهرجانات الإذاعة والتلفزيون والملتقيات الإعلامية الإقليمية، بفضل الجهود المخلصة والأفكار المتجددة، حيث دأب المهرجان في كل دورة على تطوير فعالياته وإضافة ما يناسب المستجدات الإعلامية. وقال: في هذه الدورة كان للمواهب الشابة في مجال صناعة الأفلام القصيرة نصيب من هذا التطوير، حيث أضيفت مسابقة خاصة للأفلام القصيرة في ثلاثة فروع، تشجيعاً ودعماً لهذه المواهب واهتماماً بهذا الفن المتميز، مع استمرار مسابقات الإذاعات الخليجية ومسابقة الإعلام الإلكتروني، والتي كانت قد بدأت منذ الدورة الماضية. واضاف أسعدنا تجاوز عدد البرامج المشاركة في مسابقات المهرجان عموماً حاجز الثلاثمائة برنامج، حيث بلغت (314) ما يعني ارتفاع عدد المشاركات في كل دورة عن سابقاتها، وهذا لم يكن ليتحقق لولا الثقة الكبيرة في المهرجان، فكل الشكر والتقدير لمن أسهم بمشاركته في مسابقات المهرجان، ولا ننسى المشاركين في سوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني من الهيئات الأعضاء وشركات الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني في الخليج والوطن العربي. وقال الدكتور أبوراس ان مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون اعتاد على أن يكون له في كل دورة موقف وفاء مع عدد من الرموز الذين خدموا الإعلام في دول الخليج عبر المؤسسات الإعلامية في الدول الأعضاء، إضافة إلى عدد ممن خدموا جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج وأسهموا في تطوير وتنفيذ أنشطته، واليوم لنا موعد مع المكرمين الذين شرفونا بحضورهم وأكرمونا بمشاركتهم فلهم منا كل الشكر والتقدير. وأعرب في ختام كلمته عن شكره لمدراء الإذاعة والتلفزيون في الدول العربية، وللفنانين الذين حضروا المهرجان، من دول مجلس التعاون والدول العربية. من جانبه توجه أحمد المحضري المشرف على تلفزيون سلطنة عمان في كلمته نيابة عن المكرمين بالشكر للنت مؤكدا أن هذا التكريم يمثل دافعا للإعلام كما توجه بالشكر إلى المنظمين داعيا لأن يكون المهرجان حافزا للأجيال القادمة لان تعطي دون انتظار الجزاء، في سماء الاعلام هذا المجال المفتوح للعطاء بصور عدة. وتفضل معالي الامين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني وسعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام رئيس مهرجان الخليج الرابع عشر للإذاعة والتليفزيون ومدير عام المهرجان عبدالله أبوراس بتكريم المكرمين من قبل جهاز اذاعة وتلفزيون الخليج لدورهم البارز في دعم اعماله وهم: الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجة الاستاذة سميرة ابراهيم بن رجب. الاستاذ ابراهيم محمد العابد الاستاذ مبارك جهام الكواري الاستاذ محمد حسن ابوجسوم الاستاذ أمين عيسى الدوسري الاستاذ يوسف اليوسفي الاستاذ علي عبيد الهاملي الاستاذ عماد عبدالمحسن. كما تم تكريم المكرمين من قبل الهيئات الاعضاء في جهاز تلفزيون واذاعة الخليج وجاءت قائمة المكرمين كالتالي: من مملكة البحرين: استقلال احمد احمد عاشور حسن محمد ابراهيم لوري من دولة الامارات: علي سعيد الشريف سعيد خميس الشارقي محمد الجوكر من المملكة العربية السعودية: فاطمة بنت مخلف العنزي الدكتور علي بن محمد النجعي محمد علي البكر من سلطنة عمان: عيد بن حارب المشيفري احمد بن عامر الحضري سعيد تمان العمري من دولة قطر: محمد عبدالله المرزوقي مبارك ناصر العوامي عيسى بن عبدالله الهتمي من دولة الكويت: عائشة صالح اليحيي سعد الفرج عبدالعزيز العنبري المصدر: المنامة : وكالة انباء البحرين

مشاركة :