متابعة الخليج 365 - ابوظبي - الهند - أ.ف.ب أوقفت السلطات الهندية أكثر من ألف شخص في شمال شرق البلاد، الثلاثاء، في إطار الحملة الحكومية الثانية لمكافحة زواج القصّر في المنطقة هذا العام. وكانت ولاية آسام قد أوقفت بالفعل 4000 شخص خلال حملة سابقة نُفذت في شباط/ فبراير، بينهم أهل لقصّر متزوجين، ومأمورو نفوس سجلوا زيجات لقاصرين. وبحسب أرقام صادرة عن الأمم المتحدة، يوجد في الهند أكثر من 220 مليون طفل من المتزوجين. وعلى الرغم من انخفاض حالات زواج القصّر بشكل كبير هذا القرن، فإن هذه الممارسة لا تزال منتشرة على نطاق واسع. ووفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، يشير مصطلح زواج القصّر إلى أي زواج رسمي أو اتحاد غير رسمي بين طفلة تحت سن 18 عاماً وشخص بالغ أو طفل آخر. وأعلن رئيس وزراء الولاية هيمانتا بيسوا سارما أن الشرطة أطلقت «عملية خاصة بدأت في الساعات الأولى من الفجر». وكتب على منصة «إكس» (تويتر سابقاً): «من المرجح أن يرتفع عدد الموقوفين» البالغ «حالياً 1039». وقاد سارما حملته على برنامج يتضمن القضاء تماماً على زواج القصّر في ولايته بحلول عام 2026. والسن القانونية للزواج في الهند محددة عند 18 عاماً، لكنّ ملايين القصّر يُضطرون إلى الزواج في سن أصغر، خصوصاً في المناطق الريفية الفقيرة. ويعمد أهل كثر إلى تزويج القصّر على أمل تحسين وضعهم المالي.
مشاركة :