رئيس الوزراء يناقش مع "قطر الخيرية" آليات التدخلات الإنسانية المطلوبة في الفترة المقبلة

  • 10/3/2023
  • 22:26
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

المنامة - ياسر ابراهيم - بحث رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، اليوم الثلاثاء، مع الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية يوسف الكواري مجالات الدعم الذي تقدمه الجمعية لليمن، والاحتياجات ذات الأولوية العاجلة. جاء ذلك خلال لقاء في مقر إقامة رئيس الوزراء بالعاصمة القطرية الدوحة، بحضور سفير اليمن لدى دولة قطر راجح بادي، وعدد من المسؤولين في جمعية قطر الخيرية وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ". وجرى خلال اللقاء، مناقشة مجالات الدعم المقدم عبر قطر الخيرية للشعب اليمني، في الجوانب الإنسانية والتنموية، وآليات التدخلات النوعية المطلوبة خلال الفترة القادمة. كما تطرق إلى المشاريع الجاري تنفيذها في اطار إعادة تفعيل الدور الإنساني والتنموي للجمعية، والتنسيق مع الحكومة لتحديد الاحتياجات القطاعية ذات الأولوية للدعم العاجل. واطلع عبدالملك من الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، على خطط الجمعية لتعزيز تواجدها في اليمن والمشاريع التي يتم تنفيذها حالياً في مأرب وتعز لدعم النازحين وتطوير القطاع الطبي، والحرص على تفعيل الاتفاقيات الموقعة مع المؤسسات الحكومية اليمنية. وأشاد رئيس الوزراء بالجهود والحرص الذي تبديه قطر الخيرية على تنفيذ عدد من المشاريع في المجالات الإنسانية والتنموية في المناطق اليمنية ذات الاحتياج. وأعرب عن تطلعه الى تكثيف جهود المنظمات الإنسانية والخيرية لإسناد جهود الحكومة في تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني والتركيز على اختيار مشاريع نوعية تساهم في الخروج من دائرة الاعتماد على المساعدات. وأكد رئيس الوزراء، حرص الحكومة على تقديم كافة التسهيلات للمنظمات والهيئات الخيرية، وتوظيف دعمها للقطاعات الخدمية ذات الأولوية. والأحد الماضي التقى عبدالملك مع نظيره القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في الدوحة وبحث مع تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية، والدعم القطري لجهود الحل السياسي في اليمن. كما ناقش اللقاء العديد من جوانب التعاون المستقبلي، لا سيما في الجوانب الاقتصادية والتنموية، والدور المعول على الاشقاء في دولة قطر لدعم جهود الحكومة لتحقيق الاستقرار الخدمي والاقتصادي. واطلع عبدالملك، نظيره القطري، على الإصلاحات التي تنفذها الحكومة، للحفاظ على استقرار الاقتصاد وتخفيف المعاناة الإنسانية، ومستجدات جهود السلام ورؤية الحكومة بشأن الاستحقاقات الموضوعية لتحقيق السلام الشامل والمستدام. 

مشاركة :