احذر جفافها.. 7 نصائح للعناية بالبشرة أسفل اللحية

  • 10/3/2023
  • 17:55
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

  البشرة أسفل اللحية مُهدَّدة بالجفاف باستمرار، خاصةً مع كثافة اللحية وطولها، فصحيحٌ أنَّها تُضفِي مظهرًا جميلًا للرجل، لكن لا ينبغي أن يكون ذلك على حساب بشرتك. تحمي اللحية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، وتحفظها من البكتيريا، لكن قد تُلحِق بعض العادات الخاطئة ضررًا بالبشرة، مثل: استخدام الماء الساخن، أو عدم تجفيف اللحية بعد غسلها، فكيف تعتني بالبشرة أسفل اللحية؟ ليست اللحية مظهرًا جميلاً فحسب، بل إنَّ لها أهمية للبشرة تحديدًا، تكمن في النقاط الآتية: أثبتت الأبحاث العلمية قدرة اللحية على حجب الأشعة فوق البنفجسية عن اختراق البشرة، إضافةً إلى حمايتها من الحرق الناجم عن التعرُّض لأشعة الشمس، ما يخفض بدوره فرص الإصابة بسرطان الجلد. يحمي شعر اللحية البشرة من البكتيريا والجراثيم الخارجية؛ لذا فالعناية الجيدة باللحية تحفظ البشرة أيضًا، فالبشرة النظيفة لا يظهر فيها حب الشباب عادةً. أيضًا، فإنَّ إطلاق اللحية، يعني عدم الحلاقة، وهذا يُقلِّل تلقائيًّا من فرص الإصابة بشعرٍ ناشبٍ يتسبَّب في بثور الوجه. طالما أنَّ اللحية تحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، فهي تحفظها من التجاعيد أيضًا؛ لأنَّ البشرة تتلف بالتعرُّض للأشعة فوق البنفسجية. عندما يحلق المرء لحيته، تُفتَح مسام الجلد، ما يُؤدِّي إلى جفافه، كما أنَّ احتمال جرح البشرة خلال الحلاقة وارد، ما يزيد فرص جفاف البشرة أيضًا. لذا فإنَّ إطلاق اللحية يُجنِّب الرجل هذه المشكلات، ويُبقِي على رطوبة البشرة، ويقيها الجفاف. لا تقدر البكتيريا على الوصول إلى البشرة حال كثافة اللحية، لكن هذا ينطبق فقط على اللحية النظيفة المُعتنَى بها جيدًا، أمَّا لو أُهمِلت نظافتها، فقد تزيد فرص الإصابة بالعدوى البكتيرية.   بدايةً لا بُدّ أن تعلم أنَّ الشعر له بُصيلة ينمو منها، وغدة دهنية تعلو بصيلة الشعر؛ إذ تُوفِّر مادة زيتية شمعية تُغطِّي البشرة والشعر؛ للحفاظ على الرطوبة، ولإبقاء شعر اللحية وكذلك البشرة في أفضل حال. أيضًا، فإنَّ الغدد الدهنية تُفرِز مقدارًا ثابتًا من الزهم "الدهن"؛ لذا فإنَّ طول الشعر قد يصحبه عدم توفُّر كمية مناسبة من الزهم لتغطيته مع البشرة، ومِنْ ثَمَّ فإنَّ البشرة والشعر غير قادرَين على الاحتفاظ برطوبة كافية، ما قد يُؤدِّي إلى جفاف البشرة أسفل اللحية إذا توفَّرت عوامل بعينها. اقرأ أيضًا:أكثر قصات اللحية رواجًا.. اختر منها ما يناسبك قد تُصبِح البشرة أسفل اللحية جافة؛ نتيجة عوامل عدَّة، أبرزها ما يلي:   يُؤدِّي غسل الوجه بالماء الساخن إلى خسارة الطبقة الدهنية السالف ذكرها التي تعلو البشرة، ما يتسبَّب في جفاف البشرة أسفل اللحية. لذا يُنصَح بغسل الوجه بماءٍ دافئٍ أو بارد، وحال الاستحمام بالماء الساخن، فلا يُنصَح بتجاوز أكثر من 10 دقائق، ثُمَّ تجفيف اللحية بمنشفة ناعمة، مع عدم الحكِّ؛ كي لا تفقد الطبقة الزيتية للبشرة. الصابون ذو قلوية عالية؛ تُجرِّد البشرة والشعر من الزيوت الطبيعية، وتسحب الرطوبة منهما. أيضًا، لا يُنصَح باستخدام قطع الصابون على الوجه؛ لأنَّ الكيماويات القوية الموجودة فيها تُتلِف بشرة الوجه، وعلى كل حالٍ فإنَّك لا تستخدم الصابون أبدًا لشعر الرأس، واللحية لا تختلف كثيرًا. خلال أوقات البرودة، لا تتوفَّر رطوبة كافية في الجو، بل تنعدم أحيانًا؛ لذا فإنَّ أدنى رياحٍ قد تتعرَّض لها البشرة، ستُزِيل رطوبتها، ما يُؤدِّي إلى جفافها. اقرأ أيضًا:13 نصيحة لنمو اللحية وكثافتها وتحفيز نموها إذا كُنتَ من ذوي اللحية الكثَّة، فلعلك تفاجأت بقدرة اللحية على الاحتفاظ بالماء؛ إذ إنه على الرغم من تجفيف اللحية بمنشفة، قد تجد قطرات من الماء تتساقط لاحقًا. لذا فإنَّ اللحية ما لم تُجفَّف جيدًا بعد غسلها، فإنَّ الماء يتبخَّر، وستظلّ جزيئات المعادن الصغيرة ملتصقة بلحيتك، وهذا يُخلّ بصحة البشرة أسفل اللحية. ربَّما تتعرَّض البشرة أسفل اللحية لمشكلات؛ نتيجة عدم معرفة طرق العناية المناسبة باللحية الكثَّة والبشرة أسفل منها، ومِنْ ثَمَّ يُؤدِّي الإهمال إلى جفاف البشرة أسفل اللحية، خاصةً مع فقدها للزيوت الطبيعية. ربَّما ترغب في مظهر جميل للحيتك، ومِنْ ثَمَّ تلجأ إلى منتجات العناية باللحية، لكن ينبغي التأكُّد من محتويات هذه المنتجات قبل اقتنائها. قد تحتوي بعض هذه المنتجات على مواد كيميائية، تُجرِّد البشرة من الزيوت الطبيعية، بل تسدّ المسام، ما يُفضِي إلى جفاف البشرة أسفل اللحية. ويُنصَح دومًا بالاعتماد على المنتجات ذات المُستحضرات الطبيعية فقط.   يُسهِم التوتر في جفاف البشرة؛ لأنَّه يزيد إفراز هرمون الكورتيزول، الذي إن تخطَّى مستوياته الطبيعية، بدأ في تكسير الكولاغين المُكوِّن الرئيس للبشرة. يُؤدِّي نقص الكولاغين أو تلفه إلى جفاف البشرة، ومِنْ ثَمَّ ينبغي تجنُّب التوتر للحفاظ على بشرتك. يُؤدِّي الحرمان من النوم لفترات طويلة إلى التوتر، ومِنْ ثَمَّ جفاف البشرة، وبالنظر إلى الخلل الحاصل في الجسم إثر قلة النوم، فقد يُفرِز هرمونات تُؤثِّر في كولاغين البشرة أيضًا. تحتاج البشرة أسفل اللحية إلى عنايةٍ خاصّة؛ لحمايتها من الجفاف، والحفاظ على صحتها، وفي النقاط الآتية كل ما تحتاج إليه للعناية ببشرتك: يساعد تمشيط اللحية على فكِّ عقد الشعر، ونشر الزيوت الطبيعية بالتساوي، ما يجعل اللحية ألين، والأهم من كل ذلك تقشير البشرة أسفل اللحية. وهذا يعني أنَّ أغلب خلايا الجلد الميتة والقشر، ستبرز على سطح اللحية، ما يُسهِّل التخلُّص منها، ويُحافِظ على البشرة. اقرأ أيضًا:3 نصائح لمعالجة التهابات اللحية في الصيف  ليس باستخدام شامبو الشعر أو الصابون، فبشرة الوجه مختلفة عن بشرة باقي الجسم، واستخدام الشامبو للحية قد يكون كارثيًا على البشرة؛ إذ هو مليء بالمُركَّبات الكيميائية، المُجرِّدة للبشرة من الزيوت الطبيعية. يُنصَح باستخدام شامبو اللحية المُخصَّص لها، المُصمَّم للحفاظ على مظهر اللحية، ورطوبة البشرة أسفلها، ويُفضَّل أن يحتوي ذلك الشامبو على فيتامين هـ. ولا ينبغي غسل اللحية مباشرةً بعد وضع الشامبو، بل ينبغي تركه للتخلُّص من أي شوائب في اللحية، ثُمَّ غسلها بعد فترة مُعيَّنة؛ للتأكُّد من عدم وجود أي بقايا عليها. يساعد استخدام شامبو اللحية 2 - 3 مرات أسبوعيًا في حماية البشرة من الجفاف، كما يُحافِظ على رطوبتها. ربَّما تود غسل لحيتك مرتين يوميًا، عنايةً بمظهرها، وحفظًا لبشرتك، لكن لا تفعل ذلك بالماء الساخن. لا يُفضَّل استخدام الماء الدفئ، بل البارد في أثناء غسل اللحية أو الاستحمام؛ إذ يُبقِي الماء البارد على رطوبة البشرة. قد لا يكون ذلك سهلاً مع طول اللحية، لكن ينبغي تجفيفها تمامًا بعد غسلها. يُفضَّل استخدام منشفة ناعمة مع عدم حكِّ اللحية؛ كي لا تفقد البشرة زيوتها، وإن لزم الأمر، بوسعك استخدام مُجفِّف الشعر مع ضبطه على درجةٍ منخفضة؛ لأنَّ الهواء الدافئ قد يُهيِّج البشرة.   زيوت اللحية الطبيعية هي الوسيلة المناسبة لهذا الغرض، فإذا رغبت في اقتناء مُرطِّب لحية، تأكَّد من أن مُكوِّناته طبيعية خالية من المواد المُصنَّعة. يُفضَّل استخدام زيت اللحية مرتين كل يوم على الأقل، أو أكثر من ذلك في بعض الأحيان حسب درجة جفاف البشرة، كما ينبغي الإكثار من استخدام زيت اللحية إن كُنتَ تغسل وجهك كثيرًا خلال اليوم. احرص على اقتناء فرشاة مناسبة لتمشيط اللحية، ومشِّطها في اتجاه واحد، فذلك أيسر في نمو، وأمنع للشعر من التشابك، فكُلَّما قلّت عُقد الشعر، قلَّت فرص تهيّج البشرة. أيضًا، فإنَّ التمشيط المُنتظِم للحية يُعزِّز تهوية اللحية والبشرة أسفل منها، إضافةً إلى نشر الزيوت الطبيعية للبشرة، والتخلص من خلايا الجلد الميتة. للغذاء أثرٌ مباشرٌ في اللحية والبشرة؛ لذا احرص على:شُرب كميات مناسبة من الماء كل يوم.تناول الأطعمة الغنية بفيتامين أ، مثل الجبن، البيض، اللبن، والجزر.تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ج، مثل البرتقال، الليمون، والبروكلي.تناول الأطعمة الغنية بفيتامين هـ، مثل اللوز، والسبانخ.الحصول على أوميغا -3 من خلال السلمون، الجوز، أو بذور الكتان، أو غيرها.

مشاركة :