أنهى تشلسي صيامه عن التسجيل، بالفوز 2-صفر على مضيفه فولهام في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، حيث أحرز ميخايلو مودريك هدفه الأول مع الفريق، كما احتفل أرماندو برويا بهز الشباك في عودته من الإصابة. سجل تشلسي هدفين في 82 ثانية حسم بهما ديربي جنوب-غرب لندن أمام مضيفه فولهام 2-0، الاثنين، في ختام منافسات المرحلة السابعة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. وعاد تشلسي إلى سكة الانتصارات، بعد أكثر من شهر لم يذق خلاله طعم الانتصار في «البريمييرليغ»، وفوزه الأخير الذي حققه على لوتون 3-0 في المرحلة الثالثة في 25 أغسطس، كما استعاد «البلوز» نجاعتهم الهجومية، ودكوا شباك منافسهم بهدفين، بعدما غابوا عن التهديف في مبارياتهم الثلاث الأخيرة في الدوري، حيث خسروا أمام نوتنغهام فوريست وأستون فيلا بالنتيجة ذاتها (0-1)، وتعادلوا سلباً مع بورنموث. وتقدم تشلسي، الذي حقق فوزه الثاني فقط هذا الموسم مقابل تعادلين وثلاث هزائم، للمركز الـ 11 برصيد 8 نقاط، متساوياً مع نوتنغهام وفولهام في المركزين 12 و13 توالياً. وحسم تشلسي ديربي جنوب-غرب لندن بهدفين في أقل من دقيقتين. ففي الدقيقة 18 تسلَّم الأوكراني مودريك كرة بصدره بشكل رائع، ليضع نفسه في مواجهة الحارس، ويحرز هدفه الأول مع تشلسي منذ انضمامه للفريق قبل تسعة أشهر. وتسبب خطأ دفاعي من فولهام في تسجيل برويا الهدف الثاني، في أول مشاركة له منذ إصابته في الركبة نهاية 2022. لكن برويا خرج عند مرور ساعة من اللعب، وشُوهد وهو يسير بمساعدة الطاقم الطبي لتشلسي. وكاد البديل إيان ماتسن، الذي شارك بعد إصابة مودريك، يعزز تفوق تشلسي عندما سدد في القائم (62). ويحل تشلسي، الذي يشرف على تدريبه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، ضيفاً على بيرنلي، وصيف القاع، السبت في المرحلة الثامنة. لامبارد غير مفاجأ من جانبه، قال فرانك لامبارد، المدرب السابق لتشلسي، إن تعثر فريقه السابق في الدوري الإنكليزي بالموسم الحالي لم يشكل مفاجأة كبيرة بالنسبة له. وتولى ماوريسيو بوكيتينو، مدرب توتنهام السابق، تدريب تشلسي في يوليو الماضي، بعد أن احتل الفريق المركز 12 في نهاية الموسم السابق، الذي تعاقب على تدريبه خلاله كل من توماس توخيل وغراهام بوتر ولامبارد. ونقلت شبكة سكاي سبورتس عن لامبارد، قوله: «لم تفاجئني تماماً بعض الصعوبات (التي يواجهها النادي حالياً). أعتقد أنني واجهت مثل هذا الموقف بصورة مباشرة في نهاية الموسم». وذكر لامبارد، وهو الهداف التاريخي لتشلسي الذي لعب له ما بين 2001 و2014، أنه كان يتوقع أن يحصد فريقه السابق عدداً أكبر من النقاط «لكني لم أتوقع أبداً أن يحقق انتفاضة فورية» تحت قيادة بوكيتينو.