قال مسؤول أمني محلي، أمس، إن 37 شخصاً على الأقل، بينهم امرأتان، قتلوا حرقاً بعد انفجار في مصفاة نفط غير قانونية في جنوب نيجيريا. وتعد عمليات التكرير غير المرخصة أمراً شائعاً في منطقة دلتا النيجر، إذ يعتدي السكان الفقراء على خطوط الأنابيب لإنتاج الوقود لبيعه لتحقيق الربح. وقال روفوس ويليكيم، قائد الأمن في المنطقة، إن الحادث الأخير وقع في الساعات الأولى من أمس لأول، في منطقة إيبا بولاية ريفرز. وتقول جماعات بيئية محلية، إن نيجيريا حاولت لسنوات تضييق الخناق على مصافي النفط الخام غير القانونية دون نجاح يذكر. وفي سياق آخر، فُقد 40 شخصاً على الأقل، ويعتقد أنهم ماتوا غرقاً بعد انقلاب مركب في نهر النيجر في شمال غرب نيجيريا، على ما أعلن مسؤول محلي أمس. وقال بالا محمد المسؤول في منطقة يوري حيث وقع الحادث، إن المركب الذي كان يقل 50 شخصاً انقلب بسبب التيارات القوية وأُنقذ 10 ركاب، مقدّراً أنه بعد يوم من البحث، من المرجح أن يكون المفقودون ماتوا غرقاً. وأضاف أن «البحث صعب نظراً لارتفاع منسوب المياه والتيارات القوية بسبب موسم الأمطار». وغرق المراكب في نيجيريا أمر شائع، خصوصاً خلال موسم الأمطار، ويعود ذلك عموماً إلى تحميل القوارب فوق طاقتها أو سوء الصيانة أو عدم الامتثال لقواعد السلامة.