مؤتمر «تقنيات إعادة تأهيل المباني» يناقش تعزيز الاستدامة

  • 3/15/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، الدورة الثانية من مؤتمر تقنيات إعادة تأهيل المباني في دبي، بحضور الدكتور مطر حامد النيادي، وكيل وزارة الطاقة، وأحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهولي تشانت، المديرة التنفيذية للاستدامة في كيو للاستشاريين الدوليين، وستيفان لي جنتيل، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لخدمات الطاقة، وعدد كبير من المسؤولين في المؤسسات الحكومية، وكبرى الشركات المحلية والعالمية، فضلاً عن مختصين في مجالات الاستدامة، والمباني الخضراء، وممثلي شركات خدمات الطاقة، والمطورين، وتبريد المناطق. يناقش المؤتمر الذي يعقد يومي 14 و15 مارس/آذار الجاري في فندق بارك حياة في دبي، موضوعات عدة تتعلق بتقنيات وآليات إعادة تأهيل المباني القائمة والتحديات والفرص في قطاع إعادة تأهيل المباني في الدولة، لزيادة كفاءة الطاقة وتعزيز الاستدامة. وأكد الطاير في كلمته أهمية المؤتمر في تشجيع المزيد من شركات خدمات الطاقة على العمل في هذا المجال الواعد في سبيل تحقيق استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 التي تهدف إلى خفض الطلب على الكهرباء والمياه بنسبة 30% بحلول 2030، واستراتيجية الحدّ من انبعاثات الكربون التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 16% بحلول عام 2021. وأضاف: تسير دبي، وفق رؤية واضحة لمفهوم الاستدامة، أرسى ملامحها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي أطلق في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف إلى توفير 7% من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2020، و25% بحلول عام 2030، و75% بحلول عام 2050. وقد أسهم الالتزام الراسخ والدعم المتواصل من قبل قيادتنا الرشيدة في الاهتمام بالقضايا البيئية على جميع الصعد وإدراجها في مختلف الخطط التنموية في الإمارة. لذلك، خَطَت دبي خطوات متقدمة في معالجة قضايا أمن وكفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها، وتعزيز كفاءة الطلب على الطاقة كعناصر رئيسية ضمن خطط التنمية المستدامة. وترسم الاستراتيجية التي أطلقها سموّه، ملامح قطاع الطاقة في دبي خلال العقود الثلاثة المقبلة، وتسهم بشكل عملي في التعامل مع التحديات البيئية التي يواجهها العالم، من خلال تأسيس نموذج مستدام لتوفير الطاقة وداعم للنمو الاقتصادي من دون الإضرار بالبيئة ومواردها. وأشار إلى أن استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 تتكون من خمسة مسارات رئيسية هي: البنية التحتية، والبنية التشريعية، والتمويل، وبناء القدرات والكفاءات، وتوظيف مزيج الطاقة الصديق للبيئة. وتندرج تحت مسار البنية التحتية مبادرات مثل مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية الذي تنفذه وتديره هيئة كهرباء ومياه دبي. كما يتضمن إنشاء منطقة دبي الخضراء وهي منطقة حرة مخصصة لجذب مراكز البحوث والتطوير والشركات الناشئة في مجال الطاقة النظيفة. ويرتبط المسار الثالث بإيجاد حلول تمويلية للاستثمار في مجال البحث والتطوير المرتبط بالطاقة النظيفة وتطبيقها. ويندرج تحت هذا المسار إنشاء صندوق دبي الأخضر بقيمة تصل إلى 100 مليار. وأشار إلى أن الهيئة أنشأت شركة الاتحاد لخدمات الطاقة (اتحاد إسكو)، لدعم شركات خدمات الطاقة في دبي وتحفيز ممارسات كفاءتها. واختتم الطاير بالقول: تسهم الهيئة في دعم النمو المستدام للإمارة بما يحقق سعادة المواطنين والمقيمين والزوار في دبي. ونؤكد من خلال مشاركتنا في هذا المؤتمر التزامنا بالإسهام في تحويل دبي إلى نموذج للمدينة الذكية المستدامة، بالتعاون مع شركائنا من القطاعين الحكومي والخاص.

مشاركة :