نظمت أمانة المنطقة الشرقية أمس (الثلاثاء) ورشة العمل تحت عنوان (بلدي - بيانات) لأمانات ومكاتب تنسيق أعمال البيانات والإحصاء والتي تستهدف إدارات وحدة البيانات والإحصاء بأمانة المنطقة الشرقية، والتي تناقش عمل النظام ضمن عرض مفصل من المختصين في مجال البيانات والإحصاء لمراحل منصة النظام، واستعراض نماذج البيانات والإحصاء ومؤشراته، بهدف تنمية المهارات للفئات المستهدفة والمعرفة اللازمة من المسؤولين بالأمانات ومكاتب تنسيق أعمال البيانات والإحصاء بالبلديات لرفع قدراتهم على العمل بنظام (بلدي - بيانات)، ورفع الوعي بأهمية البيانات والإحصاء، وذلك بمقر أحد الفنادق بالخبر. وفي بداية أعمال الورشة أكد مدير عام مكتب تحقيق الرؤية بأمانة المنطقة الشرقية المهندس عثمان الرشود، بأن البيانات والإحصاءات لهما دور استراتيجي مهم في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، والتي تعتبر من الأسس المهمة التي نبني عليها المشاريع والخدمات التي تقدمها الأمانة والبلديات للمواطنين والمقيمين. وقال المهندس الرشود: إدراكًا لأهمية البيانات في تحقيق الرؤية الاستراتيجية للقطاع البلدي، عقدت أعمال هذه الورشة اليوم لنعزز المهارات، ونزيد الوعي بهذا الجانب الحيوي، وأن تحقق أهدافها في تعزيز استخدام البيانات والإحصاءات لتحقيق التنمية والنجاح المستدام. وأضاف المهندس الرشود: نتطلع أن تكون هذه الورشة فرصة للمزيد من المعرفة حول المهام والأدوار المنوطة في مجال إدارة البيانات والإحصاءات، والتعرف بشكل أفضل على نظام بلدي بيانات، وأن تسهم في تحقيق التطلعات العالية في تحسين الخدمات والمشروعات بالأمانات والبلديات". عقب ذلك استعرض فاضل الحميدي، من مركز ذكاء الأعمال ودعم القرار في وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، أهمية البيانات والإحصاء من خلال عرض تقديمي حول اللائحة التنظيمية لعمل وحدات البيانات والإحصاء، إضافة إلى تحديات القطاع البلدي مع البيانات، ومن أبرزها صعوبة عملية الحصر، والفهرسة، وكمية البيانات الضخمة وتنوعها، ونظرة عامة على النماذج السابقة لجمع البيانات، ونموذج العمل المستحدث، مشيراً إلى التحديات التي يعالجها النموذج المستحدث والأثر العملي للنموذج، أهمها توفير البيانات والمؤشرات الإحصائية في الوقت المناسب وتقديم الخدمات لعملاء القطاع بشكل أسرع. كما قدم الحميدي، عرضاً تعريفياً عن نظام (بلدي – بيانات)، الذي يهدف إلى توحيد عمليات جمع البيانات وتيسير تدفقها من مصادرها، ومعالجة البيانات البلدية ورفع موثوقيتها وجودتها، بالإضافة لتمكين القيادات وصناع القرار من البيانات البلدية، مشيراً إلى أهداف النظام في توفير قاعدة بيانات موحدة وأتمتة إجراءات العمل، وإتاحة البيانات، بجانب دعم اتخاذ القرار، وتحديد المستفيدين من النظام ومميزاته، وبعد ذلك قدم عرضاً عملياً لنظام (بلدي – بيانات) تناول فيه آليات عمل النظام في رصد وجمع البيانات ومتابعتها من خلال عدد من البوابات، وقنوات التكامل بينه وبين الجهات ذات العلاقة، والأدوات المتوفرة لإعداد التقارير الإحصائية والبلدية. يذكر أن الورشة تختم أعمالها اليوم (الأربعاء)، بعرض تقديمي للبيانات والإحصاء وأهميتها في دعم القرار والوعي الإحصائي، إضافة إلى استعراض الدليل الإرشادي لمعايير النضج، وعرض تقرير قياس نضج الوحدات للعام 2023م.
مشاركة :