«طيران الإمارات للآداب» يطوي فعاليات دورته الثامنة

  • 3/15/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اختُتِمَت فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان طيران الإمارات للآداب مع الأداء المنفرد لـ ستيفين بيركوف في عرض أشرار شكسبير، الذي نال إعجاب الجماهير. وكان هذا العرض مسك ختام الدورة الثامنة للمهرجان التي امتدت لـ 12 يوماً، بمشاركة أكثر من 150 كاتباً من 30 دولة، في أهم احتفال أدبي دولي في عام القراءة، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة. وحظي المهرجان بشرف حضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائبة رئيس مجلس الإدارة في هيئة الثقافة والفنون في دبي، ونائبة رئيس مؤسسة الإمارات للآداب، والرئيسة الفخرية لرابطة خريجات جامعة زايد، إضافة إلى حضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة للفعالية الخاصة واحة الزمن، وبشرف مشاركة سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لدار كلمات، في جلسة اليوم العالمي للمرأة. يُقام المهرجان برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبالشراكة مع طيران الإمارات وهيئة الثقافة والفنون بدبي (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الإمارة للثقافة والفنون والتراث. ويُعَد المهرجان من أهم مبادرات مؤسسة الإمارات للآداب، التي تأسست عام 2013 بموجب مرسوم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وقالت الرئيس التنفيذي وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب ومدير مهرجان طيران الإمارات للآداب إيزابيل أبوالهول: لقد شهدنا أسبوعين من الإلهام الأدبي والإبداع والثقافة والاحتفالات الرائعة التي جعلت الجمهور يشعر بسعادة غامرة وأتاحت له الفرصة للقاء الكتّاب والمبدعين، واكتشاف المؤلفين الجدد والأفكار الجديدة. وأضافت قائلة: سررنا بحماسة الكُتّاب للمهرجان وفعالياته وسعدنا بمشاركة الجماهير من جميع أنحاء المنطقة، هكذا تتجسد رؤية مؤسسة الإمارات للآداب المتمثلة في جعل العالم مكاناً أفضل للعيش من خلال تشجيع الناس، خصوصاً الأطفال على القراءة، وجعلها من أسمى المتع في حياتهم، و تمكنا بعون الله من المساهمة في عام القراءة، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وحقق المهرجان نجاحاً كبيراً بفضل توجيهات مجلس الأمناء ودعم الرعاة والداعمين، خصوصاً طيران الإمارات وشركاءنا، هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة). وقالت نائب رئيس طيران الإمارات لشؤون كبار العملاء دينا الهريس: نحن فخورون بمواصلة دعم مهرجان طيران الإمارات للآداب، الذي جمع مرة أخرى كوكبة من الكتاب المحليين والإقليميين والعالميين، لإمتاع الحضور من مختلف الأعمار وتحفيزهم وإلهامهم، ونحن نتطلع إلى مزيد من النجاح في الدورة المقبلة في عام 2017. وقال المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) سعيد النابودة: يختتم مهرجان طيران الإمارات للآداب، الذي يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، نسخة ناجحة من فعالياته التي أصبحت موعداً متجدداً للاحتفاء بالكلمة المكتوبة والمقروءة من قبل الجمهور العالمي، خصوصاً مع ترافق فعاليات هذا العام مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بجعل عام 2016 عام القراءة في الإمارات، ونحن في (دبي للثقافة) نتطلع لمتابعة شراكتنا الاستراتيجية مع المهرجان في دوراته المقبلة، سعياً منا إلى تعزيز المشهد الثقافي والفني والاجتماعي المتنوع الذي تتمتع به إمارة دبـي. وتضمن المهرجان هذا العام فعاليات جديدة وهي سفينة البُلَغاء ورحلة عبر الزمن وأضواء على الإمارات، البرنامج الذي يسلط الضوء على تاريخ وثقافة دولة الإمارات، والذي شمل أمسية خاصة لتكريم شاعر الإمارات محمد بن حاضر. جائزة حظيت جائزة تعليم بمشاركات مميزة في جميع الفئات العمرية وبقصائد ممتازة، وشهدت مسابقة دار جامعة أكسفورد للقصة إقبالاً كبيراً، خصوصاً في الفئة العمرية 12-14. وشارك طلاب من كل دول الخليج في كأس شيفرون للقرّاء، وشهدت نهائيات مسابقة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث قصيدة عن ظهر قلب منافسة كبيرة وقدم المشاركون فيها أداءً رائعاً باللغتين العربية والإنجليزية. وتحظى مسابقة مونتيغرابا السنوية بشعبية كبيرة، وتزداد أعداد المشاركين فيها. وفاز في جائزة هذا العام كارين عثمان، وحصل على قلم مونتيغرابا وسيسافر إلى معرض لندن للكتاب على متن طيران الإمارات للقاء الناشرين، وسيحل ضيفاً على الوكيل الأدبي لويجي بونومي في مأدبة غداء، وسيقيم أثناء وجوده بلندن في فندق إنتركونتيننتال. ستُقام دورة مهرجان عام 2017 في الفترة ما بين 7 و11 مارس. ولمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع المهرجان. 300 جلسة استقطبت فعاليات المهرجان، التي بلغ عددها 300 جلسة، أكثر من 40 ألف زائر. وكان من أبرز فعاليات المهرجان هذا العام واحة الزمن ومحاضرة أورويل السنوية، التي قدمها العالم اللغوي ديفيد كريستل بمرافقة هيلاري كريستل والممثل بن كريستل. وعُقدت مجموعة من الجلسات العلمية، التي استضافت رائد الفضاء كريس هادفيلد لأول مرة في المهرجان. يوم التعليم ركز منظمو المهرجان على برنامج يوم التعليم وجلسات الطلاب الخاصة، إضافة إلى فعاليات مجانية عدة عقدت في المدارس ومواقع مختلفة في أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. وأَولى القائمون على برامج التعليم اهتماماً خاصاً بالشعر في فعاليات الشعر الحي، المخصصة لأشعار منهاج الدراسة البريطانية، وهي مبادرة عالمية تجمع الشعراء مع الطلاب الذين يدرسون أشعارهم.

مشاركة :