والموعد المتوقع الأسبوع المقبل سيكون الأحدث في سلسلة زيارات لمسؤولين أميركيين الى الصين في الأشهر الماضية، وذلك في وقت تحاول القوتان العظميان إدارة التباينات بينهما في مجالات أمنية واقتصادية عدة. وأكدت وزارة الخارجية الصينية "ترحيبها" بهذه الزيارة، آملة في أن تعزز "فهم الكونغرس الموضوعي للصين". وأملت في بيان بأن "تروّج للحوار والتبادلات بين المؤسسات التشريعية في البلدين، وتبثّ عوامل إيجابية في تطوير العلاقات الصينية الأميركية". وسيكون أبرز أعضاء الوفد شومر والسناتور الجمهوري مايك كرابو، وفق وكالة بلومبرغ. وأوضحت وسائل إعلام أميركية أن الوفد يأمل بلقاء الرئيس شي جينبينغ، وسيثير في بكين مسائل عدة منها مناخ الأعمال للشركات الأميركية وحقوق الإنسان. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مكاتب أعضاء الكونغرس المعنيين بالزيارة، أن الوفد سيحلّ أيضا في كوريا الجنوبية واليابان. وتأتي زيارة الوفد الأميركي الى الصين في أعقاب خطوات مماثلة قام بها مسؤولون من واشنطن، أبرزهم وزيرا الخارجية أنتوني بلينكن والخزانة جانيت يلين ومبعوث المناخ جون كيري. وكان شومر ومشرّعون أميركيون من الحزبين الديموقراطي والجمهوري، أعلنوا في أيار/مايو خطة لمواجهة النفوذ المتزايد للصين عبر الحد من تدفق الاستثمارات وتصدير التقنيات المتطورة الى ثاني اقتصاد في العالم. وقال شومر في حينه "الحكومة الصينية لا تضع أي حدود في سعيها إلى السيطرة على القرن الحادي والعشرين، وإذا ما استرحنا نحن الأميركيين على أمجادنا، وتركنا الحزب الشيوعي الصيني يهزمنا، فستكون لهذا عواقب وخيمة على الدول الديموقراطية في العالم". سبر-أوهو/كام/دص
مشاركة :