عواصم (وكالات) رفعت الجزائر، أمس، حالة التأهب الأمني على حدودها مع ليبيا بسبب مخاوف من تهريب سلاح والاضطرابات في ليبيا. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن رئيس الأركان الفريق أحمد قايد صالح قوله :«ما تعيشه منطقتنا في الوقت الراهن من اضطرابات وتفاقمات أمنية غير مسبوقة ينذر بالتأكيد بعواقب وخيمة وتأثيرات غير محمودة على أمن واستقرار بلدان المنطقة». وأضاف أن هذا «يملي علينا في الجيش الوطني الشعبي التحلي بالمزيد من الحرص واليقظة حتى تبقى الجزائر عصية على أعدائها ومحمية ومصانة من كل مكروه». وتفيد تقارير صحفية محلية بأن الجزائر زادت بالفعل وجودها العسكري على الحدود بنشر المزيد من القوات واستخدام طائرات استطلاع من دون طيار. من جانبه، قال وزير الخارجية سيرجي لافروف أمس: إنه لا يمكن القيام بأي عملية عسكرية في ليبيا إلا بموافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقال لافروف بعد محادثات مع نظيره التونسي خميس الجهيناوي في موسكو: «نعلم بخطط التدخل العسكري بما في ذلك التدخل في الوضع في ليبيا. وجهة نظرنا المشتركة هي أن ذلك ممكن فقط بإذن من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة». ... المزيد
مشاركة :