ميناء ينبع الصناعي يصدّر أول شحنة أسفلت (Bitumen) بكمية 5500 طن

  • 10/4/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نجح ميناء الملك فهد الصناعي بينبع في تصدير أول شحنة منذ إنشائه من مادة الأسفلت "القار" خلال شهر سبتمبر 2023م، والتي تنتجها شركة أرامكو لزيوت الأساس "لوبريف" عبر السفينة "IANTHE"، بكميه بلغت 5500 طن، متجهة إلى جنوب أفريقيا، بما يؤكد أهمية الميناء، وما يتميز به من موقع إستراتيجي يتوسط موانئ البحر الأحمر، بالقرب من خطوط التجارة بين أمريكا وأوروبا والشرق الأقصى. وتأتي أهمية هذا الحدث كونه يمثل عودة تصدير مادة الأسفلت لشركة أرامكو السعودية لزيوت الأساس "لوبريف" بعد 20 عاماً من الانقطاع، وتُعد الشركة أحد أكبر منتجي زيوت الأساس عالمياً. كما تأتي هذه المرحلة المتقدمة ضمن الخطة الاستراتيجية التي تهدف لتطوير موانئ المملكة، وتعزيز ما يتمتع به ميناء الملك فهد الصناعي بينبع من كفاءة، وقدرة تشغيلية، ولوجستية عالية، ومعدات حديثة . كذلك، تعكس تلك الخطوة حرص الهيئة العامة للموانئ "موانئ" على تعزيز مكانة الموانئ السعودية على الصعيدين الإقليمي والدولي، والارتقاء بأدائها وخدماتها التشغيلية واللوجستية ؛ تماشياً مع الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وتحقيق مستهدفات برامج رؤية المملكة 2030م. يُذكر أن ميناء الملك فهد الصناعي بينبع يتميز بموقعه الإستراتيجي على ساحل البحر الأحمر، وقربه الجغرافي من المصانع الوطنية داخل مدينة ينبع الصناعية، بما يعزز الميزة التنافسية للميناء، ويجعله الخيار الأفضل للشركات العاملة في مجال التصدير، كونه يوفر جميع الخدمات التشغيلية اللازمة لنجاح عمليات النقل، إضافة إلى تأمين متطلبات المجمعات الصناعية. أنشئت الهيئة العامة للموانئ في عام 1976م، وتهدف إلى تنظيم إدارة الموانئ السعودية والإشراف على تشغيلها والعمل على تهيئتها بوصفها عنصر جذب استثماري وتطويرها بما يدعم التجارة في المملكة وتنمية الاقتصاد الوطني من خلال وضع القواعد اللازمة لإدارة الموانئ وفقاً لأفضل النظم والأساليب الدولية، كما تسعى لضمان بيئة تنظيمية وتجارية فعالة وموثوقة، وتعزيز الطابع التنظيمي للهيئة ونموذجها التشغيلي، وتمكين النمو والابتكار في النظام البحري للمملكة كما ترتكز رؤية موانئ إلى تنمية قطاع بحري مستدام ومزدهر لترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي وتمكين طموحاتنا الاقتصادية والاجتماعية من خلال الإسهام في جعل المملكة العربية السعودية رائدة في النظام البيئي للموانئ، ليكون مدعومًا بعمليات موثوقة وفعَّالة وبيئة آمنة ومُستدامة، مع خلق قيمة اقتصادية واجتماعية مع شركائنا، وتعزيز الابتكار، وتطوير القدرات الصناعية الرائدة تحقيقا لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وفق رؤية السعودية 2030.

مشاركة :