عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة في إدارة النشاط الطلابي (بنات) الملتقى الطلابي الأول للأنشطة الطلابية اللاصفية بعنوان (الأنشطة الطلابية محور الارتكاز للعملية التعليمية) يوم الثلاثاء الموافق 18 /3 /1445 هـ بقاعة الملك فهد -يرحمه الله- ، بالتعاون مع مكاتب التعليم وذلك برعاية مساعدة الشؤون التعليمية أ. لمياء بشاوري ، وبحضور عدد من المشرفات التربويات ومديرات المدارس والمعلمات ورائدات النشاط والطالبات . استهدف الملتقى الطالبات في جميع المراحل الدراسية وذلك بهدف إكساب الطالبات مهارات الحوار والاتصال الفعال من خلال عرض تجاربهن وطرح مقترحات تطويرية من منظور طلابي واعي ، بناء جسور التواصل ، وتبادل الأفكار وخلق روح التنافس، تعزيز القيم الإسلامية والانتماء الوطني في نفوس الطالبات ، تنمية شخصية الطالبات فكريًا و أخلاقيًا مما يمكنهن من تمثيل المملكة في المحافل الإقليمية والعالمية ، التشجيع على تبني التفكير بأنواعه ؛ لتكوين مواطنة فاعلة و مؤثرة محليًا و عالميًا، تنمية روح الإبداع لدى الطالبات في جميع مجالات الحياة العلمية و العملية، واكتشاف المواهب وصقلها ؛ لإعداد جيل قادر على المنافسة عالميًا وفق مقتضيات رؤية المملكة 2030 . تناول الملتقى عدة محاور : صناعة الإبداع ( المسابقات الوطنية ريادة وابتكار )، الأنشطة اللاصفية في التعليم العام ( صقلٌ للشخصية ، وتعزيزٌ للقدرات ) ، الأنشطة اللاصفية و تجويد نواتج التعلم ، البرامج التدريبية ( تأهيلٌ وتمكين )، ضعف الدافعية نحو المشاركة في الأنشطة الطلابية ( أسباب و حلول ) ، تفعيل الأنشطة الطلابية ( آلية و أطر وفق واقع البيئة المدرسية ) ، أندية الأنشطة الطلابية المدرسية و تطلعات مستقبلي. خرج الملتقى بعدة محاور أبرزها : التأكيد على تفعيل المسرح المدرسي في المدرسة وبشكل مستدام باعتباره وسيلة هادفة لبناء المهارات المستقبلية، تطبيق الروبوت التعليمي في جميع المواد الدراسية و تفعيله في الأنشطة اللاصفية ، إشراك الطالبات في ملتقيات طلابية على مستوى المدرسة لتعزيز الثقة في النفس ، وتطوير الذات ، وتبادل الخبرات ، ونقل التجارب المفيدة ، العمل على تعزيز الدافعية للمشاركة في الأنشطة الطلابية من خلال ابتكار مناشط متنوعة وورش تربوية ودورات تدريبية تنفذ داخل المدرسة ، وإشراك الأسر في تفعيل الأنشطة الطلابية من خلال تخصيص مناشط منوعة تسهم في التوعية بأهمية النشاط ، والتخطيط الجيد القائم على تحقيق المواءمة بين الأنشطة الصفية واللاصفية وبما يُجود نواتج التعلم ، ويرفع نسبة المشاركات في مسابقات النشاط وبرامجه .