الرباط في 4 أكتوبر/ وام/ انطلقت أمس فعاليات الملتقى الدولي للتمر في دورته الثانية عشرة بمدينة أرفود جنوب المملكة المغربية ويستمر 6 أيام تحت شعار تحت شعار “الجيل الأخضر آفاق جديدة لتنمية النخيل واستدامة الواحات”، والذي تنظمه جمعية الملتقى الدولي للتمر ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بشراكة رسمية مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي. وافتتح الملتقى، الذي يقام تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، معالي محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بحضور سعادة الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي وسعادة محمد غانم المنصوري نائب الرئيس التنفيذي لشركة “أغذية”. وأشاد معالي وزير الفلاحة المغربي بجهود دولة الإمارات في تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى الإقليمي والدولي، مؤكدا أهمية المشاركة الإماراتية المتمثلة بـ 20 جناحا لمنتجي ومصنعي ومصدري التمور لتبادل الخبرات بين الدول المنتجة للتمور، لافتا إلى أن تنظيم النسخة الحالية من الملتقى يأتي في وقت سجل فيه المغرب إنتاج 115 ألف طن من التمور أي بنسبة تقدر بـ 6.5 في المائة من ارتفاع الإنتاج مقارنة مع العام الماضي. من جهته أكد الدكتور عبد الوهاب زايد أن مشاركة دولة الإمارات في هذا الملتقى تأتي تأكيدا على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشيرا إلى أهمية التعاون بين مزارعي ومنتجي ومصنعي ومصدري التمور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي. ولفت إلى أن المشاركة الإماراتية في هذا الملتقى تمثل علامة فارقة كماً ونوعاً باعتبارها شريكا رسميا في الملتقى ممثلة بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي وهذه فرصة لإبراز جهود دولة الإمارات فيما حققته من موقع ريادي في تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج وتصنيع وتصدير التمور على المستوى الإقليمي والدولي وذلك بفضل توجيهات ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة ومتابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس أمناء الجائزة. وأشار الدكتور زايد إلى أن جناح الدولة في الملتقى يحتضن مزارعي ومنتجي ومصنعي التمور من دولة الإمارات وعدد من الدول المنتجة للتمور حيث بلغ عدد الجهات المشاركة تحت مظلة جناح الإمارات 26 جهة تمثل القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني العاملين في زراعة النخيل وإنتاج التمور. ويضم وفد الإمارات المشارك من عدة جهات “جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي وشركة أغذية ممثلة بـمصنع تمور(الفوعة) وجمعية أصدقاء النخلة ومصنع تمور خت وشركة نوادر للصناعات الغذائية والمركز الدولي للزراعة الملحية إضافة إلى الاتحاد النسائي وشركة تمور ليوا ومصنع تمور الإمارات”. - هدى -
مشاركة :