قالت حكومة أرمينيا يوم الأربعاء أن رئيس الوزراء نيكول باشينيان سيتوجه إلى إسبانيا لإجراء محادثات مع الاتحاد الأوروبي يوم الخميس على الرغم من التقارير التي تفيد بعدم حضور الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف. وقالت وسائل إعلام رسمية في أذربيجان يوم الأربعاء إن علييف قرر عدم المشاركة في اجتماع إسبانيا الذي توسط الاتحاد الأوروبي لعقده حيث كان من الممكن أن يجري محادثات مع باشينيان. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن باشينيان القول إنه يأسف لإضاعة فرصة إجراء محادثات مع علييف، قائلا إنه مستعد للتوقيع على ما وصفها بوثيقة متعلقة بمحادثات السلام بين البلدين. وطلبت أرمينيا من المحكمة الدولية أن تأمر أذربيجان بسحب جميع قواتها من المنشآت المدنية في ناغورنو كاراباخ والسماح للأمم المتحدة بدخول المنطقة. وأمرت المحكمة الدولية، المعروفة رسميا باسم محكمة العدل الدولية، في فبراير /شباط أذربيجان بضمان حرية التنقل داخل ما يعرف بممر لاتشين المؤدي إلى المنطقة وخارجها. وقالت منظمة الصحة العالمية اليوم الأحد إن 100 ألف من أرمن ناغورنو كاراباخ رحلوا إلى أرمينيا المجاورة. وقال الطبيب هانس هنري بي. كلوجه، المدير الإقليمي لمكتب منظمة الصحة العالمية في أوروبا، في بيان «فعّلنا أنظمة الطوارئ لدينا وسنرسل خبراء إلى البلاد من مجموعة من التخصصات بما في ذلك الصحة النفسية وعلاج الحروق وخدمات الصحة الأساسية وتنسيق الطوارئ بعد تقييم شامل للاحتياجات». وأضاف «التحديات هائلة حقا، ونحن هناك لنبذل كل ما في وسعنا». واعتبر الكرملين أمس الثلاثاء، أن مصادقة البرلمان الأرميني على الانضمام الى المحكمة الجنائية الدولية قرار خاطئ، قد يضرّ بعلاقات البلدين، نظرًا لمذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة بحق الرئيس فلاديمير بوتين، على خلفية حرب أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحافيين: «لا نعتقد بأن مصادقة أرمينيا على نظام روما الأساسي هو أمر صائب من حيث العلاقات الثنائية. ما زلنا نعتقد بأن هذا القرار خاطئ».
مشاركة :