وقعت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية اتفاقية شراكة استراتيجية مع معهد عمان للنفط والغاز، بهدف تبادل المعرفة والخبرات ومشاركة أفضل الممارسات فيما يتعلق بعلوم الأرض والاستفادة من التجارب، خصوصاً في مجال الاستكشاف الجيولوجي، بما يحقق الرؤية والأهداف الاستراتيجية المشتركة. وقع الاتفاقية المهندس علي قاسم المدير العام لموارد الفجيرة الطبيعية، والمهندس نصر ناصر السيابي مدير عام معهد عمان للنفط والغاز، وذلك على هامش أعمال ملتقى الفجيرة الدولي للتعدين والمعرض المصاحب له في دورته الثامنة، بحضور المهندس محمد سيف الأفخم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، والمهندس عبدالله التوبي مستشار تطوير البرامج الفنية في معهد عمان للنفط والغاز، والمهندس محمد البطاشي مدير دائرة تنمية صناعة الطاقة والمعادن في وزارة الطاقة والمعادن العمانية، ونخبة من المسؤولين في إمارة الفجيرة. وحول أهمية الشراكة، صرح المهندس محمد سيف الأفخم بأن توقيع الاتفاقية مع معهد عمان للنفط والغاز يأتي بهدف بناء شراكة تسهم في تأهيل وتمكين كوادر المؤسسة الوطنية وتطوير كفاءاتهم ومهاراتهم التنافسية وفق أعلى المعايير، من خلال تقديم برامج متخصصة ومستحدثة في التدريب والتأهيل في مجال علوم الأرض، مؤكداً أهمية توظيف المُمكّنات المتاحة من أجل ريادة العنصر المواطن في هذا المجال، بما يسهم في تحقيق الرؤية والأهداف الاستراتيجية للدولة ولإمارة الفجيرة بشكل خاص. من جهته أضاف المهندس علي قاسم: نفخر في المؤسسة بالشراكة مع معهد عمان، الذي يعتبر من المعاهد الرائدة والمتخصصة في مجالات النفط والغاز وعلوم الأرض، ومن خلال هذه الشراكة سنعمل على خلق القيمة المتميزة للجانبين وتعزيز مهارات منتسبي الطرفين في مختلف التخصصات الفنية بحسب الإجراءات المتبعة لدى الجهتين، وبناء قواعد للمعلومات الجيولوجية والمعدنية، بالإضافة إلى نشر الوعي البيئي في مجال الجيولوجيا والثروة المعدنية وتبادل الخبرات الحقلية والمعلومات الفنية الجيولوجية ذات الصلة بعلوم الأرض. مؤكداً أن المؤسسة تبذل كل الجهود لدعم قطاع التعدين في إمارة الفجيرة، لتحقيق رؤيتها واستراتيجيتها من خلال عقد الشراكات الاستراتيجية النوعية وتبنّي أفضل الممارسات في القطاع التعديني، تماشياً مع التزام المؤسسة بالتطوير والاستدامة وتحقيق التميز في مشاريعها وعملياتها كافة. وعبر المهندس نصر ناصر السيابي عن سعادته بهده الشراكة الاستراتيجية، قائلاً: يعد هذا التوقيع لحظة سعيدة تجسد باكورة لشراكة استراتيجية بين المؤسستين لخدمة مجالات مهمة تتعلق بقطاع المعادن والاستثمار وعلوم الأرض، ستسهم في تبادل الخبرات والمعرفة بين المؤسستين، بما في ذلك الأبحاث والدراسات حسب التخصصات، وتشمل أيضاً الزيارات الميدانية الفنية وجوانب التدريب، مؤكداً أن هذه الجهود المشتركة تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول قطاعات الاستثمار والتعدين والثروات المعدنية، ونشر المعرفة وتعزيز أفضل الممارسات والابتكارات، معرباً عن تطلعاته بمستقبل مشرق لهذه الشراكة التي تجمع الجانبين معاً لتحقيق الأهداف المشتركة في هذا القطاع الحيوي. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App